أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن بيان الإخوان يحرض على العنف ويهدد بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة وهو تطور خطير وينذر بوقوع المزيد من الجرائم والإرهاب على يد عناصر الإخوان فى مصر الفترة المقبلة.
وأضافت مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يجب أن تبادر وزارة الداخلية بالقبض على جميع العناصر الإخوانية المتوقع قيامها بأعمال عنف أو المشاركة فيها، ولا تنتظر لتكون رد فعل على العمليات الإرهابية بعد وقوعها.
وأوضحت داليا زيادة أن هذا البيان هو بمثابة بلاغ يستوجب تحرك الدولة للسيطرة على عناصر الإخوان وحلفائهم، ويجب من ناحية أخرى أن تستمر الدولة فى إحراز تقدم فى الملفات السياسية الداخلية والدولية، لأن الهدف الرئيسى من هذه العمليات هو تعطيل مصر عن مواصلة نجاحاتها، لهذا فإن مسئولية حماية مصر الفترة القادمة هى مسئولية مشتركة بين الدولة والمواطنين، وعلى المواطنين الإبلاغ فورا عن أى شخص يشتبهون فى كونه إرهابياً أو عضواً فى أى خلية تستهدف تدمير البلاد.
يذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية نشرت بيانا عبر موقعها الرسمى، اعترفت خلاله بمسئوليتها عن الأعمال الإرهابية التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، كما توعدت بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ردا على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين بالتخطيط والتنفيذ لتفجير موكب النائب العام السابق الشهيد هشام بركات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة