300 صفحة على «فيس بوك» و450 حسابا فى «تويتر» و22 قناة يوتيوب وشركتى إنتاج فنى غنائم الحرب بين إخوان الداخل و«مكتب تركيا»
انشقاق فى مكاتب الجماعة بالمحافظات وجبهة «إسطنبول» تخسر 25 محافظة وتجند «40 هاكر» لاستعادة نوافذها الضائعة
40 ألف حساب على «فيس بوك» وخدمات جوجل لإدارة منصات الجماعة.. ومئات المتعاونين من غير الأعضاء لإعداد «الميمز والكوميكس»
تفاصيل الخطة «حسم» لتصفية فريق محمود حسين وأحمد عبدالرحمن لصالح المجلس الثورى وجمال حشمت ويحيى موسى
1000 جنيه لكل عنصر بالخلايا الإعلامية شهريا.. و20 مليونا للتأمين والإعلانات ومصروفات التصميم والإنتاج
خطة إدارية ومالية لتنشيط 800 نافذة تواصل يتابعها 35 مليونا ولا يتجاوز التفاعل عليها 300 ألف شهريا
11 ألف شاب وفتاة ينشطون ضمن اللجان الإلكترونية للإخوان داخل مصر.. والنفقات الشهرية تتجاوز 30 مليون جنيه
فى الحلقة السابقة استعرضنا تفاصيل صراعات جبهتى محمود حسين ومحمود عزت، التى تسبّبت فى انشقاق الجماعة الإرهابية إلى كتلتين بالداخل والخارج، وتبادل الاتهامات والهجوم بينهما، ودخول ما يُعرف بـ«المجلس الثورى» وعدد من قيادات الخارج على خط دعم جبهة محمد كمال وشباب العمل المسلح، وصولا إلى السباق على انتزاع النوافذ واللجان الإعلامية التابعة للجماعة فى محافظات مصر، وتبادل الاختراقات الفنية والإلكترونية بين عناصر الجبهتين، بما وفّر على مدى الشهور الأخيرة معلومات مهمة عن صفحات وحسابات الجماعة، و11 ألف عنصر يديرونها فى كل المحافظات، وخريطة التمويلات وتدفقها، والبنوك والشركات والأفراد المعاونين فى نقلها، وغيرها من التفاصيل التى كشفتها 15 عملية اختراق ناجحة لأجهزة وحسابات الفريقين، كانت أبرزها تفاصيل «الخطة حسم» للسيطرة على «سوشيال الجماعة».
جمال حشمت
رغم اشتعال الصراع بين جبهتى الخارج، بقيادة الأمين العام للجماعة محمود حسين، والداخل التى تزعمها محمد كمال وتدين بالولاء حاليا للمرشد المؤقت محمود عزت، بدءا من الشهور التالية لثورة 30 يونيو وفض اعتصام رابعة، فإن التحول الجذرى الحاد فى مسار الحرب بينهما بدأ بعد ذلك. كان التمهيد الأول من تأسيس جبهة الداخل لجانا نوعية للعمل المسلح تحت قيادة محمد كمال، وسيطرة الخارج على التنظيم الدولى وانفراده بإدارة مكاتب الجماعة الناشئة حديثا فى السودان وجنوب أفريقيا وماليزيا وإندونيسيا والفلبين، وفى تركيا وقطر، لتأتى مرحلة الافتراق الأولى الأكثر وضوحا فى سبتمبر 2016، من اجتماعات التنسيق لدعوات التظاهر فى 11 نوفمبر من العام نفسه، التى احتضنتها قاعة «SURiÇi» فى فندق «أكغون إسطنبول» الفاخر، الواقع فى شارع عدنان مندريس متوسطا المنطقة الحيوية فى قلب المدينة على مقربة من قصر توبكابى ومتحفى كارى وآيا صوفيا والمسجد الأزرق، بحضور 21 قيادة يمثلون مكتب الخارج ولجنة إدارة الأزمات والمجلس الثورى، بدون أى تمثيل لإخوان الداخل، الذين يُفترض أن يتولوا تنفيذ خطط الحشد والدعوة للتظاهرات. وقتها سجلت مها عزام اعتراضا واضحا على إدارة أحمد عبدالرحمن للملف، وشهد اللقاء مشاجرة حادة اللهجة، بدا واضحا فيها أن المجلس الثورى غير راضٍ عن «حسين» ورجاله، وأنه حسم مساره بالانحياز إلى جبهة الداخل المشتعلة بحماس الشباب ورغبتهم فى إعادة تأسيس الجماعة والسيطرة على مفاصلها.
عبد الموجود درديرى
فى الشهر الذى احتضن الاجتماع بدأت الحرب.لم يخرج الأمر للعلن وقتها، ولم يكن واضحا حتى داخل الجماعة، لكن المعلومات التى تواترت تباعا مع احتدام الصراع، وتبادل عمليات الاختراق والقرصنة، كشفت ما كان خافيا، وأكدت ما علمناه ونشرناه من قبل عبر مصادر مقربة من قيادات عدة بالداخل والخارج، فى سلسلة تقارير مطوّلة تحت عنوان «اليوم السابع يخترق مطبخ الإخوان»، تضمنت تفاصيل المرحلة التالية والأكثر سخونة فى الصراع من القاعة والفندق نفسيهما، خلال سبتمبر التالى، مع التحضير لجولة ثانية من دعوات التظاهر فى 11 نوفمبر 2017، وقتها قال أحمد عبدالرحمن، الذراع اليُمنى لمحمود حسين: إن المجلس الثورى يدعم شباب الداخل، بغرض تصفيته هو والأمين العام لصالح مها عزام وجمال حشمت وحلفائهم، وأبرزهم عمرو عبد الهادى وعبد الموجود درديرى، ويحيى موسى الذى خلف محمد كمال فى قيادة اللجان النوعية، وهو ما ردّ عليه قيادات المجلس بأن «عبد الرحمن» يدير تحركات الجماعة وأموالها بتسلّط وانفراد تحيطهما شبهات الفساد، وبينما كانت الاشتباكات والاتهامات المتبادلة تتصاعد، كان القصف متواصلا بين الفريقين، عبر لجان فنية نشطة لاختراق الصفحات والحسابات والأجهزة، واقتناص المعلومات والأسرار.
انشقاقات فى مكاتب المحافظات
يقول «أ. م»، المنشق حديثا عن مجموعات الخارج: إن استشعار حجم التطورات المزعجة فى تركيا بدأ أواخر العام 2016، مع توالى الانشقاقات فى المكاتب الإدارية بالمحافظات، حتى وصل الأمر إلى خروج 25 محافظة تقريبا عن سيطرة أحمد عبد الرحمن، باستثناء الفيوم التى تولى إدارة مكتبها الإدارى سابقا، وبنى سويف التى ترتبط به شخصيا بصلات قوية بسبب القرب الجغرافى وكونها محافظة المرشد المسجون محمد بديع، وحتى تلك الصورة لم تكن مستقرة، إذ خرجت مجموعات عديدة بالمحافظتين من ولاية المكتب الإدارى بالخارج ومسؤولى التنسيق الإعلامى التابعين له، ولم تستجب عناصرها للرسائل ومحاولات الاتصال التالية.
عمرو عبد الهادى
ربما اكتشف إخوان الخارج لاحقا أن الأمر يرتبط بتحركات شباب الحراك المسلح، والمكتب العام الجديد الذى شكّلوه عقب انتخابات قاعدية لم يعترف بها محمود حسين ورجاله، لكن ما تكشفه المعلومات المُسرّبة من واقع الاختراقات الأخيرة، أن مجموعات الداخل بدأت بالفعل عملية واسعة المدى لاستعادة المكاتب واللجان الخاضعة لسيطرة الخارج، واسترجاع ما تسيطر عليه من صفحات وحسابات على منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، بغرض توحيد الرسالة الإعلامية، وتغليب رؤية المكتب العام الجديد، غير المعترفة بالقيادات القديمة وإدارة «حسين» و«عبد الرحمن» لتحركات الجماعة من خارج الحدود.
تتضمن التسريبات العديدة التى تغطى كثيرا من تفاصيل التحركات والمجموعات، وحصيلة التبرعات والاشتراكات، والاحتياجات الشهرية للمحافظات ولجانها الإعلامية، خطة فى قرابة 20 ورقة باسم «مرحلة الحسم»، تبدأ بتحديد 5 مراحل و5 استراتيجيات لما تُسميه بـ«الحسم الإعلامى»، تتضمن المراحل: أولا الحسم على محور الميديا من خلال بث الحراك والمراسلين وإنشاء مجموعة جديدة للاتصال والتنسيق بدلا من المجموعة القديمة لتمرير المواد الإخبارية والبصرية أولا بأول، مشيرة فى ملاحظة جانبية إلى بدء إنجاز تلك المهمة فى سبتمبر 2016، وثانيا الحسم على محور الإنتاج الفنى باسترداد شركتين فى الإسكندرية بمعداتهما وفرق عملهما، معلقة بإنجاز المهمة فى يناير 2017 وانحياز قرابة 85% من الكوادر الفنية للإدارة الجديدة وإنتاجهم أكثر من 400 مادة، وثالثا الحسم على محور «السوشيال ميديا» بالسيطرة على مئات الصفحات والحسابات وقنوات يوتيوب، مع تعليق بإنجاز المهمة فى مارس 2017، ورابعا مراجعة أجندة الأفكار والتكليفات لضبط بوصلة العمل وفق التوجهات الجديدة وتطهير المنافذ من خطابات ورسائل الإدارة القديمة، وأخيرا تقييم الكوادر الإعلامية النشطة، وبدء مسار لتأهيل كوادر جدد وتدريبهم ورعايتهم تربويا وتنظيميا، مع هامش ببدء المهمة فى سبتمبر 2017 واستمرارها حتى الآن.
أما على محور الاستراتيجيات تشير الورقة إلى عدة ضوابط: أولا الفصل بين القيادة التنفيذية ومجموعات الحسم الإعلامى والحراك المسلح وعدم إقحام القيادات الكبرى فى الأعمال التكتيكية مع تجنب التراشق اللفظى والحفاظ على السرية الشديدة وتنفيذ عملية خداع ممتدة «تتضمن النقطة هامشا بأن الخال كان على دراية كاملة بالأمر» وهو ما فسره لنا «م. م» الناشط السابق فى لجان الداخل الإعلامية بأن التعبير فى الغالب يشير إلى المرشد المؤقت محمود عزت، وثانيا وضع خطة شاملة لتثبيت القواعد وضمان انحياز العاملين فى اللجان الإعلامية والحراك للقيادة الجديدة فكريا وأخلاقيا، بإلزامهم بمقتضيات البيعة الشرعية، ليظهر الأمر فى صورة الوفاق والاتحاد وليس الاستمالة المالية أو الاختراق الأمنى والتقنى، وثالثا إقرار مدونة تعامل تنفيذية وأخلاقية بين قيادات الحسم الإعلامى والحركى، مع تتبع المنشقين والسيطرة عليهم، وتهديدهم بكشف هوياتهم وإعلام قواعد التنظيم بما حققوه من مكاسب شخصية، ورابعا محاصرة الكوادر البارزة ممن لا يُقرّون الإدارة الجديدة بالداخل والخارج، وعزلهم عن قواعد الجماعة، وشغلهم بالمعارك الفرعية عبر الانشقاقات المحسوبة أو الفضائح الأخلاقية والمالية فى دوائرهم، وخامسا التركيز على محافظات رأس الحربة، ومنها الشرقية والغربية والبحيرة وكفر الشيخ والإسكندرية، وإيلاء الأخيرة اهتماما أكبر باعتبارها مركزا لكوادر مكتب الخارج ومجموعات المنشقين، بالنظر إلى استحواذها على 5 مقاعد من إجمالى 7 بـ«الأمانة المركزية للمنشقين»، بحسب تعبير الورقة، إضافة إلى امتلاكها الكتلة الأكبر من المنافذ الإعلامية والإمكانات اللوجستية والبشرية.
مها عزام
800 نافذة و30 مليون جنيه
يبدو أن ضربات مجموعات الداخل حققت نجاحا ملموسا، وأشعرت «حسين» ورجاله بالخطر، إذ تشير إحدى الأوراق التى أكد «أ. م» معرفته المسبقة بمحتواها، إلى أن المكتب الإدارى بالخارج حاول العمل سريعا على لملمة صفوفه واستعادة السيطرة، بتعزيز خطوط اتصاله مع رؤوس المجموعات التابعة بالداخل، وزيادة التدفقات المالية، وتجنيد مزيد من العناصر الفنية لاستعادة النوافذ الإعلامية المخترقة، وشملت تلك الخطوة الاستعانة بـ40 عنصرا من المتخصصين فى القرصنة والاختراقات من جنسيات عدّة، تولت لجنة الإعلام تنسيق الاتصال والاتفاق معهم، مع تنشيط القسم التقنى فى الجامعة العالمية للتجديد IUR لتدريب مزيد من الكوادر على أعمال الاختراق والقرصنة فى مكاتب الجامعة السبعة بين بريطانيا وكندا وتركيا وماليزيا والسودان، إلى جانب 30 من شباب الجماعة يتولون أعمالا تقنية ذات طابع أمنى طوال الوقت، ورغم إنفاق قرابة 200 ألف دولار على تلك المهمة، فإنها لم تُربك مجموعات الداخل، ولم تحدّ من سيطرتهم الواسعة على المنصات الإعلامية.
بحسب خطة «الحسم الإعلامى» فإن إجمالى النوافذ التى سيطرت عليها مجموعات الداخل خلال السنتين الأخيرتين يقارب 800 منفذ، بواقع 300 صفحة على موقع «فيس بوك»، و450 حسابا على «تويتر»، و22 قناة يوتيوب، يديرها حوالى 11 ألف عنصر ينتشرون فى كل المحافظات، يعملون من خلال 23 ألف حساب شخصى على «فيس بوك»، و17 ألف حساب على خدمات «جوجل»، وينفقون حوالى 30 مليون جنيه شهريا، يتولى المكتب العام تدبيرها من خلال الاشتراكات وتبرعات الداخل، والمساهمات الواردة من المجلس الثورى وبعض أجنحة التنظيم الدولى بالخارج، عبر 13 بنكا وشركة فى تركيا وقطر وإندونيسيا وماليزيا والفلبين، و5 رجال أعمال بالداخل والخارج، استعرضنا أسماءهم ومسارات تحركهم فى الحلقة الأولى.
وضعت إدارة الداخل خطّة إدارية ومالية لتنشيط الصفحات والحسابات الخاضعة لسيطرتها، فى ضوء تراجع تأثيرها، بالنظر إلى حجم تفاعلها الذى لا يتجاوز 300 ألف متفاعل شهريا، تُنفّذ الحسابات الشخصية لعناصر اللجان الإعلامية قرابة 70% منها، فى وقت تستحوذ تلك النوافذ على متابعات تتجاوز 35 مليون مستخدم، وتشير الخطة إلى توزيع المُخصّصات المالية لمرحلة التنشيط على قسمين: 11 مليون جنيه لشباب اللجان بواقع 1000 جنيه شهريا لكل عنصر، إضافة إلى قرابة 20 مليون جنيه تُوجّه لمصروفات تأمين الحسابات والصفحات، وتوفير خدمات الإنترنت والاتصال، وقيمة الإعلانات والمنشورات المموّلة عبر منصّات التواصل المختلفة، وتكلفة إنتاج المواد البصرية وفرق الإعداد والتصوير والمونتاج، إضافة إلى مُخصّصات الاستعانة بمئات من مُصمِّمى الجرافيك والمواد البصرية بالقطعة من خارج الجماعة، لإعداد الملصقات والمواد الدعائية ذات الطبيعة السياسية والاحتجاجية، أو مواد السخرية و«الميمز» والكوميكس المُستخدمة ضمن الحملات الإعلامية المختلفة.
5 هجمات استعادية فى 19 شهرا
جرت عملية استعادة النوافذ الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعى من خلال 5 موجات هجوم متتابعة على مدى 19 شهرا، الأولى فى سبتمبر 2016 وأسفرت عن استرجاع 43 صفحة على «فيس بوك»، و71 حسابا على «تويتر»، و5 قنوات يوتيوب، والثانية فى يناير 2017 واسترجعت 56 صفحة على «فيس بوك»، و59 حسابا على «تويتر»، و11 قناة يوتيوب، والثالثة مارس 2017 بحصيلة 133 صفحة على «فيس بوك»، و227 حسابا على تويتر، و3 قنوات يوتيوب، والرابعة أغسطس 2017 بـ47 صفحة فيس بوك و22 حساب تويتر وقناتى يوتيوب، والخامسة إبريل 2018 بـ21 صفحة فيس بوك، و21 حساب تويتر وقناة يوتيوب واحدة.
تقديرات المكتب العام ولجانه الإعلامية، بحسب أوراق الخطة، تُشير إلى امتلاك أجنحة الجماعة بالداخل والخارج أكثر من 1200 منفذ عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، بلغ حجم المستعاد منها 800 منفذ بنسبة 67% تقريبا، بينما نجحت جهود الجانب الآخر الدفاعية، وهجماته المُرتدّة على مجموعات الردع والمبادرة «سمية فرق القرصنة بحسب الخطة» فى إحباط استرداد أكثر من 70 منفذا آخر، إضافة إلى استعادة عدة صفحات وحسابات أبرزها صفحة المركز الإعلامى «المتحدث الرسمى للخارج» عبر فيس بوك، التى يتابعها 250 ألف مستخدم، وعدد من الحسابات التابعة لقيادات المكتب الإدارى فى تركيا ومسؤولى التنسيق فى عدّة عواصم وكوادر الإدارة العليا فى قناتى «الشرق» و«مكملين».
وتُورد الخطة القائمة الكاملة للنوافذ المُستعادة بتصنيف مُفصّل، يتضمّن توصيفها بين منصّات رسمية أو غير رسمية، وآلية إدارتها، وفرق عملها، واحتياجاتها المالية، وعدد متابعيها، وكانت أبرز تلك النوافذ: صفحة الجماعة الرسمية التى يتابعها 270 ألفا ويديرها 11 عنصرا بنفقات شهرية 27 ألف جنيه تقريبا، وصفحة المتحدث الإعلامى بالداخل ويتابعها 117 ألفا ويديرها 7 عناصر بنفقات 11 ألف جنيه شهريا، والصفحات غير الرسمية: «اكسر كلابش» يتابعها 212 ألفا ويديرها 9 بنفقات 15 ألف جنيه، و«ضنك» يتابعها 450 ألفا ويديرها 17 بنفقات 42 ألف جنيه، و«الجياع» يتابعها 30 ألفا ويديرها 5 بنفقات 9 آلاف جنيه، وصفحات المحافظات: «نافذة مصر» التابعة لمكتب الغربية يتابعها 600 ألف ويديرها 21 بنفقات 51 ألف جنيه، و50 صفحة تابعة لمكتب الإسكندرية يتابعها 6 ملايين و450 ألفا ويديرها 317 بنفقات 715 ألف جنيه، و50 صفحة تابعة لـ10 محافظات بالدلتا والصعيد يتابعها مليونان و720 ألفا ويديرها 219 بنفقات 453 ألف جنيه، والصفحات التنسيقية غير الرسمية: «الدكتور محمد مرسى غير الرسمية» يديرها 13 بنفقات 25 ألف جنيه، و«الثورة للجدعان» يديرها 11 بنفقات 32 ألف جنيه، و«انت عيل إخوانجى» يديرها 9 بنفقات 27 ألف جنيه.
وتوزّعت خريطة حسابات «تويتر» المستعادة بواقع 95 فى الإسكندرية، و135 فى القاهرة، و47 فى محافظات القناة والبحر الأحمر، و76 فى الدلتا، و97 فى شمال وجنوبى الصعيد، وشملت حساب الجماعة الرسمى ويتابعه 1600، وحساب الحزب الرسمى «الحرية والعدالة» ويتابعه 700 ألف، وحساب المتحدث الإعلامى، وحساب «الثورة تجمعنا» يتابعه 1300، وحساب الحزب بالإسكندرية 53 ألفا، و«اكسر كلابش» عربى 13 ألفا، و«شباب ضد الانقلاب بالإسكندرية» 8800، و«اكسر كلابش» إنجليزى، و«جياع»، و«بنت الحرية»، و92 حسابا شخصيا بإجمالى متابعات 142 ألفا، و103 حسابات فى الإسكندرية بإجمالى 275 ألف متابع، و150 فى البحيرة وكفر الشيخ بإجمالى 192 ألفا، و80 حسابا فى الدلتا بواقع 31 فى الشرقية و16 فى الغربية و33 بدمياط والمنوفية والدقهلية بإجمالى 162 ألف متابع، إضافة إلى مجموعة حسابات تنسيقية لشباب الجامعات وناشطين فى حركات سياسية أخرى بإجمالى مليون و564 ألف متابع.
وشملت قنوات يوتيوب «ثورة إسكندرية» أو «إسكندرية رفليوشن»، بأرشيف يضم 9 آلاف و271 مادة مصوّرة، و20 ألف متابع، و10 ملايين مشاهدة إجمالية، ويعمل من خلالها فريق يضم 72 شخصا بمتوسط نفقات شهرية 120 ألف جنيه، وقناة «الثورة تجمعنا» بأرشيف 283 مادة و20 ألف مشاهدة، وفريق عمل يضم 23 عنصرا إعلاميا وفنيا بمتوسط نفقات 62 ألف جنيه شهريا. وصنّفت الخطة عناصر العمل فى النوافذ المُستردّة بين «موالين، وكامنين، ومنشقين» مع الإشارة إلى بلوغ نسبة الموالين 79% من فريق عمل «فيس بوك»، و57% من فريق عمل «تويتر»، و71% من فريق التسويق الإلكترونى، و82% من مجموعات الحراك والعمل الميدانى، بإجمالى يُقارب 7 آلاف أقرّوا بالبيعة الشرعية والتبعية الكاملة للإدارة، و2563 قيد المتابعة والتقييم مع انخراطهم فى تنفيذ المهام والتكليفات، واستعانة المكاتب ومسؤولى التنسيق بقرابة ألفى عنصر جديد لاستكمال هيكل اللجان الإعلامية البالغ 11 ألف عنصر على مستوى الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة