تناولت مقالات صحف فى الخليج العربى الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان أبرزها القضية الإيرانية والإرهاب الإيرانى فى منطقة الشرق الأوسط والحرب التى على أبواب المنطقة، بالإضافة الى مناقشة القضية التركية المعروفة بعنوان "كومسنجى إسطنبول" الخاصة بفضيحة سماسرة العقارات التركية والنصب على مواطنين سعوديين هناك.
عبدالمحسن محمد الحسينى: إيران على "شفا حرب"
عبد المحسن محمد الحسينى
عرض الكاتب فى مقاله المنشور فى جريدة الأنباء الكويتية، المحاولة الجديدة لإيران لتحدى المجتمع الدولى فى تهديده لإغلاق باب المندب وعرقلة مرور شاحنات النفط المتجهة إلى الدول الصناعية فى أوربا وأمريكا.. وعبر الكاتب عن أمله فى منع حدوث أى حالة حرب فى المنطقة لأن دمارها سيلحق بكل دول المنطقة.
وناشد الكاتب قادة إيران أن يعيدوا حساباتهم وعدم توريط المنطقة بحرب سيكون مضارها على كل المنطقة، وعدم تكرار السيناريو العراقى، أملا أن يستفيد الإيرانيون من مواقف كوريا الشمالية التى امتثلت للمواقف الدولية حفاظا على عدم تعرض المنطقة لأى حرب مدمرة.
جميل الذيابي: حرب.. أم استعراض قوة ؟
جميل الذيابى
تساءل الكاتب عن حالات التحذير والتأهب من الجانب الأمريكى من دول غربية وعربية؟، وماذا يعنى أن ترسل الولايات المتحدة هذه القوة العسكرية الساحقة (حاملة طائرات وسفينة هجومية برمائية وبطاريات صواريخ "باتريوت" وقاذفات بي-52 ؟ هل ذلك لاستعراض القوة أم لهدف تكتيكي؟!.)
وحذر الكاتب فى مقاله المنشور فى موقع "العربية نت"، إيران من دفع المنطقة إلى أتون حرب جديدة ومواجهة عسكرية كبيرة، بدليل تصعيدها أخيرا وتخليها عن التزاماتها النووية وإعادة تخصيب اليورانيوم، وإنتاج الماء الثقيل، وتورطها فى هجمات إرهابية.
وأشار الكاتب أن ذلك الصراع يعيدنا إلى شرارة الصراع بين واشنطن وطهران، الذى قاد إلى تصارع الطرفين فى مياه الخليج العربى فى الفترة من 1984 -1988
حمود أبو طالب: المسرحية الأممية فى اليمن
حمود أبو طالب
ألقى الكاتب باللوم على الأمم المتحدة فى عدم إنهاء الوضع المأساوى فى اليمن، مشيرا إلى أن لو الأمم المتحدة اتخذت موقفا جادا ضد ممارسات إيران، لما طالت الحرب ولما تمادى الحوثيون فى تهديد المملكة، وموضحا أن المنظمة أصدرت عبر مجلس الأمن عدة قرارات مهمة فى مضامينها لكنها لم تنفذ ابتداء من القرار الأهم 2216 .
وأوضح الكاتب فى مقاله المنشور فى موقع صحافة "نت اليمنية"، أن المنظمة لعبت أدوارا مريبة لتأزيم الأوضاع بالانحياز إلى جانب الحوثى أو التغاضى عن استهتاره بكل الاتفاقيات واستمراره فى تحويل اليمن إلى بؤرة كارثية على الشعب اليمنى ينطلق منها الخطر على أمن المملكة.
وأضاف أنه طالما الأمم المتحدة مستمرة فى تراخيها، بل مساعدتها فى تثبيت الحوثيين كأمر واقع، وطالما أمريكا تقفز على بؤر النيران المشتعلة دون إطفائها لتشعل نارا جديدة. إن العالم كله سيتأثر لو ترك الحوثيون يمارسون هذا العبث برعاية أممية.
هانى الظاهرى: "كومسنجى إسطنبول" سف الدقيق !
هانى الظاهرى
أشار الكاتب إلى التحذير الذى أصدرته سفارة خادم الحرمين الشريفين فى تركيا أمس الأول للمواطنين السعوديين على خلفية وقوع عدد منهم فى شباك محتالى العقار وتعرضهم لمشكلات كبيرة جراء ذلك.
وأشار الكاتب فى مقاله المنشور فى صحيفة عكاظ السعودية، إلى الفخاخ التى تنصب للسعوديين باسم السياحة والاستثمار لكن البعض للأسف يصدق حتى يقع فريسة للمحتالين ثم يتوجه للسفارة مولولا ً طالبا النجدة.
وأضاف أن السعوديين الذين تورطوا فى شراء عقارات هناك منعوا من استلامها أو دخولها مشيرا إلى مصطلح "الكومسنجي" لمن لا يعرفه يعنى باللغة التركية "السمسار".
وأكد الكاتب أن ذلك يؤكد الظروف الاقتصادية السيئة هناك ودخول العملة التركية فى نفق الانهيار الكبير، وما يعنيه ذلك من انهيار لأسعار العقارات وشح السيولة وبالتالى تردى الأوضاع الأمنية.