بين اللاحرب واللاسلم تصعيد إيرانى–أمريكى مستمر.. إيران ترسل قطع حربية للمياه الدولية.. قائد الأسطول: تنفیذا لأوامر قائد القوات المسلحة وللحفاظ على مصالحنا وأمن الملاحة.. وواشنطن: لا نسعى للحرب بل لتغيير سلوكها

الخميس، 23 مايو 2019 12:00 ص
بين اللاحرب واللاسلم تصعيد إيرانى–أمريكى مستمر.. إيران ترسل قطع حربية للمياه الدولية.. قائد الأسطول: تنفیذا لأوامر قائد القوات المسلحة وللحفاظ على مصالحنا وأمن الملاحة.. وواشنطن: لا نسعى للحرب بل لتغيير سلوكها البحرية الامريكية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بين حالة اللاحرب واللاسلم تقع الأن العلاقات الأمريكية – الإيرانية، فمن ناحية أبلغ قادة البلدين بعضهما البعض عن عدم رغبتهم فى خوض حرب عبر طرف ثالث أو قنوات سرية، ومن ناحية أخرى يستمر التصعيد باللهجة وتحشد الأجواء بتعزيز الوجود العسكرى، وفى أحدث خطوات التصعيد تستعد إيران لإرسال قطع بحرية من الأسطول الحربى للجيش رقم 62 إلى المياه الدولية خلال الأيام المقبلة، دون إبداء دوافع هذه الخطوة.

وبحسب وكالة فارس، اليوم الأربعاء، فأن الأسطول كان قد أنجز مهمات لحماية السفن التجارية وناقلات النفط الإيرانية إلى مياه خليج عدن، وذلك بعد أن أرسل الرئيس حسن روحانى رسالة مفادها أنه يرجح التفاوض مع الولايات المتحدة لكن ليس الأن.

 

بوارج ايرانية
بوارج ايرانية

 

الأسطول الإيرانى مكون من المدمرة "بايندر" والبارجة "بوشهر" والبارجة "لاوان"، والأسطول سيقوم بمهمات بحرية ودوريات تفقد أمنية والتصدي للقرصنة في المياه الدولية.

ورست مجموعة القطع البحریة الإیرانیة الواحدة والستین التابعة للقوة البحریة للجیش الإیرانی في میناء بندرعباس (جنوب) بعد إنجاز مهمتها التى استغرقت 67 یوما، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.

 

سفن ايرانية
سفن إيرانية

 

 

وقال قائد مقر أسطول الجنوب التابع للجیش، الأدمیرال أفشین تاشك، في حفل استقبال المجموعة البحریة 61، إن إرسال القطع البحریة إلى المیاه الحرة یأتى فى إطار تنفیذ أوامر القائد العام للقوات المسلحة وللحفاظ على مصالح الجمهوریة في المیاه البعیدة إلى جانب الإشراف الاستخباراتى وضمان أمن الملاحة البحریة للبلاد، وكذلك نقل رسالة السلام والصداقة.

 

سفن
سفن

وعلى واقع التصعيد مازال يبحث المراقبون داخل إيران عن الصلاحيات التى يرغب الرئيس روحانى فى انتزاعها من النظام لمنصبه كى تؤهله للتصدى للحرب الاقتصادية التى تواجهها حكومته، وجاءت ردود الفعل تتسم بقاسم مشترك بين التيار الأصولى والإصلاحى.

ويرى الجميع داخل إيران أن روحانى لم يكن يجهل النظام، بحسب صحيفة "افتاب يزد" الاصلاحية، وتساءلت: إذا كان يرى روحانى أن صلاحيات رئيس الجمهورية محدودة، فلماذا لم يتحدث فى أيام الانتخابات عن محدودية صلاحيات المنصب، بل من ناحية أخرى منح وعود يربطها اليوم بمحدودية صلاحياته؟.

 

 

من جانبه قال البيت الأبيض أن "الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يرغب في رؤية تغيير في سلوك إيران ولا يسعى للحرب".

وكان أعلن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، أن إدارة الرئيس ترامب تسعى لردع إيران وليس لإشعال حرب ضدّها، وذلك بعد إطلاعه أعضاء الكونجرس على التطورات المتعلقة بهذا الملف.

وقال شاناهان بعد خروجه من اجتماع مغلق مع وزير الخارجية مايك بومبيو "لسنا على وشك الذهاب إلى حرب".

كما أوضح أن إحباط التهديدات الإيرانية تمّ بفضل التحرّكات العسكرية الأمريكية القوية في الأسابيع الأخيرة، التى شملت نشر حاملة طائرات فى مياه الخليج وقاذفات صواريخ.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة