أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى استقالتها من منصبها سيؤثر على وضع الإخوان فى بريطانيا، خاصة أنها كانت فى مراحل التحقيقات التى جرت فى مجلس العموم البريطانى كانت تباشر الأمور بصورة غير مباشرة، كما أن حكومتها لم تتعامل مع الملف بجدية بل تركته لبعض الوزراء الذين تم التأثير عليهم من خلال شخصيات تعمل بالقرب من الإخوان.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الأمر سيتغير الآن بعد استقالة تيريزا ماى فنحن أمام أكثر من مرشح من داخل الحزب، وهناك تباين حقيقى فى النظر لوضع الجماعة فى لأراضى البريطانية، وهو ما يتحسب له الإخوان من الآن.
وتابع الدكتور طارق فهمى: الأرجح سيفتح الملف مجددًا، خاصة أن نتائج التحقيقات السابقة وإغلاقها تم بصورة حملت علامات استفهام، والتوقع أن مع التغيير المقبل فى الحكومة فى بعد يونيو المقبل ستتغير الأمور تمامًا.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الإخوان يتحسبون للتداعيات ومعرفتهم الرئيسيّة فى مجلس العموم البريطانى وعبر أصدقاء الجماعة فى مراكز التأثير فهم يتعاملون معهم ويسعون لكسب ثقتهم، وتقديم الأدلة أنهم لا يخالفون قواعد النظام البريطانى خاصة فى الممارسات المختلفة.