لا تقتصر استراتيجية جماعة الإخوان التى تعتمد فيها على اللجان الإلكترونية، لنشر الشائعات ونشر الفوضى على مصر مصر، بل امتدت إلى عدد من الدول العربية ، خاصة بعد أن استخدمت قطر وإيران وتركيا الجماعة فى تنفيذ مخطط تفتيت المنطقة، ليلجأ التنظيم إلى دفع أموال ضخمة لمرتزقة يمنيين لتدشين حسابات تستهدف الهجوم ونشر الشائعات ضد الدول العربية.
تنظيم الإخوان خطط وعمل على هدم الإمارات لعدم إيمانه بالدولة الوطنية
هذه الخطة كشفها الإماراتي عبدالرحمن بن صبيح السويدي، القيادي السابق بالتنظيم السري لجماعة الإخوان، الذى أكد أن الإخوان خططت لاستهداف مؤسسات الإمارات الوطنية، وضرب استقرار أبو ظبي، وقال السويدي، المدان في قضية التنظيم السري، والذي صدر بحقه قرار عفو من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، أن التنظيم خطط وعمل على هدم دولة الإمارات لعدم إيمانه بالدولة الوطنية من الأساس.
الإخوان حاكت مؤامرة كبرى لضرب استقرار المجتمعات العربية
ولفت فى تقرير صحفى نشره موقع قطريليكس إلى أن الإخوان حاكت مؤامرة كبرى لضرب استقرار المجتمعات العربية، لافتا إلى أن الإخوان وظفت خلاياها الإلكترونية بين العامين 2012 و2013 لاستهداف الإمارات وعدد من الدول العربية كما أكد أن التنظيم طلب من أعضائه في دولة الإمارات دعم عدد من المغردين اليمنيين التابعين له، للإساءة للإمارات ورموزها.
وأشار الإخوانى السابق إلى أن الجماعة الإرهابية مررت عبر قادة التنظيم السرى فى دولة الإمارات قائمة مغردين يمنيين مرتزقة، وطلب دعمهم بالمال والهواتف النقالة الحديثة.
أعضاء "الإخوان" والمتعاطفون يغيبون عن الأجندات الحقيقية
وأكد أن مفهوم البيعة التلا يقدمها أفراد التنظيم لأشخاص من الخارج، وما يرتبط به من مفاهيم الطاعة المطلقة يثبت مدى خيانة هذه التنظيمات لأوطانها، لافتا إلى أن أسوا ما يمر به قيادات الإخوان حاليا هو حالة التغييب والانقياد التام فى شبكة التنظيم دون أى إدراك أو وعى بحقيقة وأهداف هذا التنظيم الإرهابى الشيطانى، مشيرا إلى أن أغلب المنضمين أو المتعاطفين مع "الإخوان" يغيبون عن الأجندات الحقيقية، وهى القضايا المرتبطة بعدائية مفرطة للدول والرموز الوطنية، موضحا أن تنظيم الإخوان يدار بطريقة مركبة لا تسمح بمناقشة الأوامر التي تصل من المركز إلى الأفرع المنتشرة في مختلف الدول، والتى لا تملك خيارا غير الانقياد والامتثال التام للأوامر التى تصدر من القيادة المركزية للإخوان، وهو ما تؤكده الأدلة التي عرضت في المحاكمات والتقارير الدولية والإعلامية.
خطوات مكافحة الإرهاب من دول الرباعي العربى كشفت حقيقة التنظيم
وأشاد الإخوانى السابق بالخطوات التى اتخذتها الدول العربية المكافحة للإرهاب، وعلى رأسها الإمارات، لمحاصرة تنظيم الإخوان، ومن يموله بعدما أعلنت الجماعة كمنظمة إرهابية، وهو ما دفع المنتسبين لها من مؤسسات وأفراد إلى مهاجمة الدولة ورموزها، وهو ما يعيد التأكيد على أن انتماء هؤلاء إلى التنظيم انتماء تام حتى وإن اصطدم الأمر بمصلحة أوطانهم.
وتابع:" إن الجهات المحتاجة للإغاثة لا تستقبل المساعدات فقط من قطر، لكنها تحصل على الأموال والأفكار معا"، لافتا إلى أن المال يخرج من قطر ومعه أفكار الإخوان، وفتاوى القرضاوي، مشيرا إلى أن كل مبلغ مالي يخرج من قطر له دوافع سياسية، وفي الداخل تغلل الفكر الإخواني في قطاعات التعليم والأوقاف والأعمال الخيرية القطرية ويستغلون لهذه المؤسسات لنشر أفكارهم الظلامية.
جماعة الإخوان ركن أساسى من مشروع غير عربى تقوده تركيا وإيران
من جانبه أكد ، الباحث الإسلامى، أن جماعة الإخوان ركن أساسي من مشروع غير عربي تقوده تركيا وإيران لهدم النظام العربي التقليدى القائم وتفكيكه بعد اختراقه وبث الفتن والصراعات المسلحة داخله ليتم هدم دول هذا النظام وفى مقدمتها مصر والسعودية والإمارات ليتاح للدول غير العربية في الاقليم السيطرة على منطقة الشرق الاوسط سياسيا واقتصاديا وثقافيا.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن أحداث السنوات الأخيرة، أثبتت أن الجماعة ضالعة بكل كيانها وطاقاتها فى هذا المخطط الشيطانى بتمويل كامل من قطر وتركيا وإيران فهى موعودة بتصعيد قادتها للسلطة، لتكون حكما بالوكالة عن داعميها.
التنظيم الإرهابى يعتمد على "السوشيال ميديا" لنشر الأكاذيب والتحريض
وفى إطار متصل، أوضح طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن ما تفعله الجماعة من استخدام اللجان الإلكترونية لنشر الشائعات والتحريض ضد مصر، تتبعه مع العديد من الدول العربية التى تكافح الإرهاب الإخوانى، وعلى رأسها الإمارات، موضحا أن هذه الممارسات تأتى بأوامر من قطر ضمن مخطط الدوحة للتحريض ضد دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم بعد أن فشل مخططه فى نشر الإرهاب فى المنطقة العربية أصبح يعتمد على "السوشيال ميديا" لنشر الأكاذيب والتحريض كآخر وسائله التى يستهدف بها تنفيذ المخطط التركى القطرى ضد المنطقة العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة