قالت صحيفة "زمان"، المعارضة ، إن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض ونائب الحزب عن مدينة ملاطيا، ولي أغبابا، أعد تقريرا بشأن حالة الطوارئ التي شهدتها تركيا، حيث كشف التقرير عن إنهاء 46 مواطنا حياتهم بعد فصلهم من أعمالهم بموجب مراسيم الطوارئ.
وأضافت الصحيفة التركية المعارضة أن اللجنة التي تم تشكيلها لبحث انتهاكات الطوارئ أشبه بمقر شهر عقاري يصدق على الظلم الذي وقع على المواطنين، مفيدا أن اللجنة أصدرت قرارات في 77 ألف و900 طلب من بين 126 ألف و200 طلب تلقتهم حتى الثامن والعشرين من يونيو هذا العام ولم تقبل سوى 6 آلاف طلب فقط، ما يعني أن معدلات الرفض بلغت 93 %.
ولفتت صحيفة "زمان"، إلى أنه تمت مصادرة جوازات سفرِ مَن وردت أسماؤهم في مراسيم الطوارئ بدون أي سند قانوني وتقييد حريتهم في التنقل، مشيرا إلى استمرار هذا الإجراء التعسفي رغم انقضاء عام على إلغاء الطوارئ، موضحة أن الأشخاص الذين ورد ذكرهم في مراسيم الطوارئ فُصلوا من أعمالهم بشكل جائر، بجانب ما يتعرضون له من ضغوط في حياتهم اليومية، وهؤلاء الأشخاص يعجزون حاليا عن إيجاد عمل أو يعملون في ظل أوضاع شاقة، وأن العيش في ظل هذه الأوضاع الصعبة والبائسة يدفعهم إلى الانتحار.