كشفت مجلة Newsweek أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أزالت القهوة من قائمة المواد المحتملة المسببة للسرطان، موضحة أنه ليس من الممكن استنتاج ما إذا كانت القهوة قد تسبب السرطان بعد مراجعة أحدث الأدلة.
وعلقت سوزان جابستور، الباحثة بجمعية السرطان الأمريكية، "بشكل عام، يبدو أنه قد تكون هناك فوائد صحية لشرب القهوة، لكن المخاطر لا تزال غير واضحة، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات البيولوجية الكامنة بشكل أكبر لشرب القهوة، والتعرض للاكريلاميد، وخطر الإصابة بالسرطان".
وقال التقرير إن الإقلاع عن التدخين، هو أفضل طريقة للحد من خطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف الباحثون أن شرب القهوة لا يؤثر على خطر إصابة الشخص بالسرطان، وقد أشارت الدراسات السابقة إلى أن شرب القهوة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض، والتى تتوقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تشخيص أكثر من مليون شخص فى عام 2020.
ولم يجد الباحثون أى صلة بين استهلاك القهوة والخطر العام للإصابة بالسرطان، ولا أشكال محددة من المرض، بما فى ذلك سرطان الثدى، أو المبيض أو الرئة أو البروستاتا، ونشرت النتائج فى المجلة الدولية لعلم الأوبئة.
وعلق ستيوارت ماك جريجور، مؤلف مشارك فى الدراسة: "نحن نعرف أن القهوة هى واحدة من أكثر المشروبات شعبية فى العالم، وما زالت هناك رسائل مختلطة حول الدور الذى تلعبه فى المرض، مضيفا لقد تمت مناقشة الفوائد الصحية للقهوة لفترة طويلة، لكن هذا البحث يظهر أن مجرد تغيير استهلاك القهوة ليس وسيلة فعالة لحماية نفسك من السرطان.
وأشارت المجلة إلى أنه بعد عقود من البحث، فإن الإجماع الحالى بين المجتمع العلمى، هو أنه لا يوجد دليل على أن القهوة مسببة للسرطان، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة