يلازمك الشعور بالمتعة والاستمتاع بالطبيعة، يأخذانك بعيدا عن ضجيج الحياة وضغوط الواقع، عند الجلوس على أي من شواطئ مطروح، ولكن إذا جربت الدخول إلى البحر بعيداً عن الشاطئ، وتقفز من على ظهر يخت وتسبح في منطقة ليست عميقة، وتنظر لليابسة من بعيد، فذلك شعور آخر ومتعة مختلفة، أصبح كثير من المصطافين يسعون إلى تجربتها أو تكرارها، بعدما أصبحت متوفرة ومتاحة على شواطئ مطروح، وظهرت مؤخراً شركات أو مكاتب خاصة بهذه الرحلات البحرية.
وتنتشر اللنشات واليخوت التي تقل المصطافين في رحلات بحرية قبالة شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي، للاستمتاع بالإبحار ومشاهدة جمال المدينة من عمق البحر وممارسة القفز في المياه والسباحة.
ولجأ مجموعة من الشباب، لاستغلال هذا الأمر، وتكوين شركة للرحلات البحرية والخدمات المصيفية، أطلقوا عليها اسم " فريسكا"، بحيث لا يضطر المصطاف وأسرته إلى إهدار الوقت والمجهود، حيث يتولون تنظيم الرحلات لمجموعات المصيفين، لقضاء أوقات رائعة داخل البحر أو على الشواطئ أو بالقرية البدوية، بالإضافة إلى برامج ترفيهية.
وتتنافس شواطئ الساحل الشمالي ومطروح، في جذب المصطافين لتميز كل منها بمقومات تختلف عن الأخرى، وتشترك جميعها في الجمال ونقاء المياه والرمال البيضاء، التي تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين، الذي يتجاوز عددهم 6 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، بحسب البيانات الرسمية لمحافظة مطروح.
ويوجد في مدينة مرسى مطروح، الشواطئ المعروفة والشهيرة، مثل شواطئ الغرام وكليوباترا و روميل والليدو والاليزية ومطروح العام والنخيل والفيروز ومينا حشيش وعلم الروم والرميلة وغيرها.
كما أن هناك شواطئ تتميز عن غيرها بصفات فريدة، حيث أنها ما زالت بكر ولا يعرفها معظم المصطافين، لبعدها نسبياً عن المناطق السكنية والشواطئ الشهيرة، لذلك تمتاز بالهدوء ونقاء الرمال البيضاء، ونقاء المياه وشفافيتها العالية التي تعكس الرمال البيضاء في قاع البحر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة