برهامى يواصل كشف المستور عن الإخوان.. ويؤكد: إعلام الجماعة يُكفر ويُخون

السبت، 20 يوليو 2019 03:01 ص
برهامى يواصل كشف المستور عن الإخوان.. ويؤكد: إعلام الجماعة يُكفر ويُخون ياسر برهامى وحسن البنا
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، سلسلة اعترافاته التى يكشف فيها خطورة تنظيم الإخوان، ومنهجه، واصفًا جماعة الإخوان بالخوارج، لافتًا فى الوقت ذاته أن التنظيم يسعى للضغط على التيارات الإسلامية الأخرى للانضمام له من خلال اتهامهم بالخيانة والنفاق.
 

وقال نائب رئيس الدعوة السلفية، فى مقال له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، إنه لابد لأبناء الحركة الإسلامية - والسلفية بصفة خاصة - أن يتخلصوا مِن الضغط النفسى الذى يُمَثِّله الإعلام الإخوانى والقطبى والسرورى فى الاتهام بالخيانة والنفاق، بل والكفر أحيانًا فى كل موقفٍ يتخذونه مخالفًا لهم؛ مما يؤثِّر سلبًا على مشاركتهم الحقيقية الجادة فى الإصلاح والدعوة إلى الله، والتربية والمشارَكة البَنَّاءة فى كل صور العمل الإسلامى، بما فى ذلك العمل السياسى الهادف؛ لتقليل الشر وتكثير الخير فى أزمنة الغربة والفتنة، ولئلا تكون كل محطة عبارة عن أزمةٍ تحتاج إلى جهودٍ مضاعفةٍ لكى يعرف الناس طريقهم وعملهم.
 

واعترف ياسر برهامى، أن هناك من أبناء الدعوة السلفية من يؤيد الفكر الإخوان قائلا إن أبناء "الدعوة السلفية" كانوا قد تجاوز كثيرٌ منهم هذه العقبة إلا أن قطاعات أخرى لا تزال تعانى الأزمة؛ خاصة مع سكوت كثيرٍ مِن المشايخ، وتأييد بعضهم بلا إدراك للحقيقة لبعض رموز التيارات الإخوانية القطبية والسرورية، لمجرد أن أعلنوا الرغبة فى تطبيق الشريعة، ورفع شعارات: "سنحيا كرامًا"، وشعارات: العزة، والاستعداد للشهادة والتضحية، دون أن يكون لهذه الشعارات أى حقيقة فى أرض الواقع!
 

وتابع نائب رئيس الدعوة السلفية: هذا التخلص مِن الضغط النفسى مَبنى على المعرفة الحقيقية – بالأدلة - لحقيقة مواقف المخالِفين لهم، فمِن الواضح أن عامة أبناء الحركة الإسلامية لم يعودوا يتأثرون بتهم جماعات التكفير الصريح، كما أنهم لا يتأثرون بذمِّ الشيعة لهم، أما أن يُحسب اتجاهٌ أو جماعة على أنها الممثِّلة الكبرى لجماعات الدعوة وجماعات السُنَّة، وأنهم رجال المرحلة، ونحو ذلك؛ فهذا الذى لا يزال يؤثِّر على قطاعاتٍ كبيرةٍ لا تزال فى غيبوبة العاطفة، وغشاوة التعتيم الإعلامى؛ فلا بد أن تُعرف حقيقة الجماعة وبالوقائع الدامغة التى لا ينبغى أن تُنسى؛ لينفض الناس أيديهم مِن مدحهم وذمهم؛ ولهذا خرجتْ أبواقٌ كثيرة تتكلم بنفس اللسان مهاجِمةً هذه الذكريات لتظل العَمَاية والخداع، مع سكوت مَن سكت، وتأييد مَن أيَّد، ويبقى مَن جَلَّى الحقيقة منفردًا فى تلقى السهام والطعن فى عِرضه ودينه مِن أهل البدع .

 

واستطرد ياسر برهامى: لا بد لأبناء الحركة الإسلامية أن يستفيدوا مِن التاريخ الصحيح -القديم والمعاصر- غير المُزَوَّر؛ فلا يزال غياب العقول عن الواقع فى تقدير القوة والضعف، والقدرة والعجز، والمصلحة والمفسدة، مِن أكبر أسباب القرارات الكارثية فى حياة الأمم والجماعات، حيث شبه برهامى جماعة الإخوان بأنهم خوارج.

 

وكشف ياسر برهامى التقارب الواضح بين الإخوان والشيعة قائلاً: جاء "حسن البنا" فى "الأصول العشرين" ليحاول تجاوز حقيقة الخلاف بين السُنَّة والشيعة بأن ينص على أن كل مسألة لا ينبنى عليها عمل، فالخوض فيها مِن التكَلُّف الذى نُهِينا عنه شرعًا، ومِن ذلك: كثرة التفريعات للأحكام التى لم تقع، والخوض فى معانى الآيات القرآنية الكريمة التى لم يصل إليها العلم، والكلام فى المُفَاضَلَة بين الأصحاب -رضوان الله عليهم- وما شجر بينهم مِن خلافٍ، وكُلٌّ منهم له فضل صحبته وجزاء نيته، وفى التأويل مندوحة!.

 

وتابع برهامى: كان للدكتور "كمال الهلباوي" - عندما كان ممثلًا للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين وبعد أن تركه - المواقف العجيبة، والمودة الكبيرة للطاعنين فى أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأزواجه -رضى الله عنهن-!، جاءت محطة أخرى بعد الرئاسة، وهى الاتفاق بين مصر وإيران على استقدام السياح الإيرانيين لمصر بعدد 5 مليون سائح عبر خمس سنوات، وكانت زيارة "نجاد" الرئيس الإيرانى ورفعه لعلامة النصر؛ مما يؤكد مخاوفنا فى اختراقاتهم للمجتمع المصري، وكان هذا الاتفاق بالنسبة لنا نقضًا للاتفاق الذى أُبرِم بيننا وبين "الإخوان" قبل تأييد "مرسي" فى انتخابات الجولة الثانية، ومُناقِضًا تمامًا لروح الجلسة التى جلسنا فيها، وكان هو مسارعًا لتكفيرهم؛ فكيف تأتى بكل هذا العدد فى ظل ضعف الدولة، والهزَّة الاجتماعية والاقتصادية التى أحدثتها الثورة؟!







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة