كشفت منظمة الصحة العالمية، أن الرضاعة الطبيعية لها أهمية كبيرة لكل من الطفل والأم، حيث ثبت أن الرضاعة الطبيعية تحمى الأم من الإصابة بسرطان الثدى، وتشير التقديرات، إلى أن زيادة مستويات الرضاعة الطبيعية يمكن أن تحول دون حدوث 20 ألف من وفيات الأمهات سنوياً بسرطان الثدي، كما أنها تقى من سرطان المبيض، ومرض السكر من النوع الثانى.
وقالت المنظمة إن الرضاعة الطبيعية تنقذ أرواح أرواح 800 ألف طفل دون سن الخامسة كل عام.
وتوصى كل من منظمة الصحة العالمية واليونسيف بالآتى:
أولا :التبكير بتوفير الرضاعة الطبيعية، أي في غضون الساعة الأولى بعد الميلاد.
ثانيا :الاقتصار على الرضاعة الطبيعية طيلة الأشهر الــ6 الأولى من عمر الطفل
ثالثا: إعطاء الطفل أغذية تكميلية مأمونة فى الشهر السادس
اعتباراً من الشهر السادس البدء في اعطاء الطفل أغذية مناسبة ومأمونة،من الناحية التغذوية، مع الاستمرار في إرضاعه طبيعياً حتى بلوغه عامين من العمر، أو أكثر من ذلك.
رابعا: الحماية من العدوى ..
يعود الاقتصار على الرضاعة الطبيعية بمنافع كثيرة على الرضيع وأمّه، وفي مقدمة تلك المنافع الحماية من العدوى المعوية ويسهم التبكير بتوفير الرضاعة الطبيعية، أي في غضون ساعة واحدة بعد الميلاد، في حماية الطفل من اكتساب العدوى وخفض معدلات الوفاة، ويمكن أن ترتفع مخاطر الوفاة جرّاء الإسهال، وغيره من العدوى بين الرضّع الذين لا يستفيدون من الرضاعة الطبيعية إلاّ جزئياً، أو لا يستفيدون منها على الإطلاق.
خامسا: يمثل لبن الأم أيضا أحد المصادر الهامة للطاقة والعناصر التغذوية..
بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و23 شهراً، فبإمكانه توفير نصف الاحتياجات من الطاقة أو أكثر من ذلك للأطفال من الفئة العمرية 6-12 شهراً، وثلث الاحتياجات من الطاقة للأطفال من الفئة العمرية 12-24 شهراً، ويمثّل لبن الأم كذلك مصدراً هاماً للطاقة، والعناصر التغذوية أثناء الإصابة بالمرض، كما أنّه يحدّ من معدلات وفاة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
سادسا: الرضاعة الطبيعية تحمى من السمنة ..
ومن الملاحظ، لدى البالغين الذين استفادوا من الرضاعة الطبيعية، في مرحلة الطفولة انخفاض معدلات فرط الوزن، والسمنة، إن الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية في طفولتهم يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء.
سابعا : تسهم الرضاعة الطبيعة أيضاً في تعزيز صحة الأمهات وعافيتهن..
فهي تحدّ من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض، وسرطان الثدي، وتساعد على تباعد الولادات، حيث أن الاقتصار على الرضاعة الطبيعية للأطفال أقل من سنة، أثراً هرمونياً يؤدي في اغلب الأحيان إلى وقف الدورة الشهرية "الحيض"، ويمثّل ذلك وسيلة طبيعية (ولو أنّها غير مضمونة) لتنظيم الولادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة