"مأساة يعيشها أب بإحدى قرى مركز الحسينية بشمال محافظة الشرقية بعد إصابة طفليه "التوأم" إسلام ومحمد" 13 سنة منذ الصغر بفشل كلوى، ويتطلب منه الذهاب 3 مرات بطفليه إلى وحدة كلى الأطفال بمستشفى الأطفال بصيدناوى بجامعة الزقازيق من أجل الغسيل 3 مرات أسبوعيا.
التقى اليوم السابع مع الأب داخل وحدة الكلى، حيث كان ينتظر نجله حين ينتهى من جلسة الغسيل التى تستغرق أكثر من 3 ساعات متواصلة".
وقال "عبد الله عثمان" 50 سنة من مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، إن الله رزقه بطفلين توأم " إسلام ومحمد" وكانت حياتهما طبعية، إلى أن أصيب الطفلين وعمرهما 5 سنوات بتليف فى الكبد، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات الطبية لهما تبين معاناتهما من الفشل الكلوى.
وتابع الأب: وهو يعتسر من الحزن، أنه دخل فى مرحلة الغسيل الكلوى حتى بلغ الطفلين 13 سنة، وكان يوميا يتكبد عناء السفر والمواصلات فى سيارات ربع نقل من الحسيينة إلى الزقازيق، ومنها إلى مستشفى الأطفال بصيدناوي، للغسيل، إلى أن قام ببيع قطعة أرض كان يمتلكها وقام بزرع كلى لأحدهما" إسلام" منذ 5 أشهر وتحسنت حالته وتوقف الغسيل بالنسبة له، وتعافى ويخضع لفحوصات كل فترة، وهكذا إنتهى رحلة "إسلام" مع الآلام والسفر بزراعة الكلى من متبرع مقابل مبلغ مالى 200 ألف جنيه، لكن لم تنتهتى رحلة الأب مع نجله"محمد" حيث يسافر به 3 مرات فى الأسبوع من أجل الغسيل فضلا عن معاناة الطفل فى كل مرة يخضع فيها لعملية الغسيل الكلوي.
واسطرد الأب قائلا: ليس لدى شىء أخر لبيعه لإجراء عملية الزراعة لنجلى" محمد" حتى يرتاح ضميرى ناحيته، مناشدا وزارة الصحة والتأمين الصحى بمساعدته فى ذلك، وأن الطفل له ملف فى وحدة كلى الأطفال.
للتواصل مع الحالة على رقم 01069541498
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة