أقامت زوجة أب، دعوى أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بنفقتها الزوجية ونفقة ضرتها المصابة بالسرطان، ومصروفات أولادهما، والتى بلغت 109 آلاف جنيه عن 3 سنوات، تشمل مصروفات مدرسية ونفقة صغار ونفقات علاجية، لتؤكد الزوجتان لمحكمة الأسرة:" هجرنا وتزوج علينا بعد 18 سنة حياة زوجية تعيسة من عنف وإهانة وفى النهاية امتنع عن الإنفاق علينا".
وأكدت الزوجة "فاطمة.أ.س"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "تحملت وضرتى سنوات من الإساءة على يد زوجنا، كان يحل ضيفا فى البيت ويقضى وقته أما فى العمل أو مع نساء أو برفقة أصدقائه على المقاهى والأماكن المشبوهة، تحملنا المسؤولية فقط حتى نضمن لأولادنا نفقاتهم ومسكن وملبس ومأكل ملائم، وهو يقابل طلباتنا واعتراضنا عليه بعدم إرسال تلك النفقات لأبنائه" .
وتتابع: "بداية الخلافات حدثت عندما رفضنا زواجه من سيدة أخرى، ليمتنع بعدها عن سداد المصروفات المدرسية لأولاده عندما حان موعد سدادها، وخلال عامين عاقبنا بهحرنا ورغم وعوده بالرجوع لنا كان دائم التخلف عنها، وعندما يئسنا طلبنا الطلاق وعندها جن جنونه وهدد بأنه سيتركنا على ذمته حتى نموت" .
وتضيف: "منى زوجته الأولى كانت تجمعنى وإياها علاقة طيبة وأصرت بعد إصابتها بالسرطان أن أرعى أطفالها مع طفلى، وتوجهت لزوجى بناء على طلبها لمحاولة حل المشاكل بصورة ودية حتى لا نضطر للجوء إلى المحاكم، ولكنه طردنى ورفض الكف عن ظلمنا".
وتابعت الزوجة: "استولى على المسكن الخاص بنا، وطردنا للشارع مستعين بالبلطجية وعندما طالبنا بحقوقنا رفض منحنا إياها وهدد بإيذائنا، إذا لم نتنازل كتابيا عن حقوقنا من نفقة ومنقولات ومصوغات ذهبية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة