كشفت دراسة طبية حديثة أن ممارسة الرياضة والتمرينات الرياضية فى المساحات الخضراء المفتوحة تخفف من الضغط النفسي أكثر ممارستها داخل المنزل ، فالتمرينات في الهواء الطلق تخفف من الإجهاد أكثر من التمرين في الداخل حسبما ذكر تقرير لصحيفة "ديلى ميل البريطانية".
حيث يعتقد علماء النفس أن التأثير المهدئ للطبيعة يجعل ممارسة التمارين في الهواء الطلق تخفف من التوتر، ويضيف البحث إلى مجموعة من الدراسات التي وجدت أن التعرض للمساحة الخضراء مفيد لتحسين المزاج.
الرياضة
ونشر خبراء في جامعة روهامبتون مع فريق في ألمانيا نتائجهم في مجلة الصحة العقلية والوقاية منها، حيث طلب الفريق الذي تقوده الدكتورة ساندرا كلابريسكى من140 مشاركًا تقديم تقرير عن مزاجهم ومستويات التوتر والشعور بالقلق قبل التمرين وبعده.
كان على المشاركين أن يشاركوا بانتظام في أي رياضة داخلية، مثل التمارين الرياضية المائية أو كرة السلة أو المبارزة أو السباحة أو الكرة الطائرة أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أو الجري أو كرة القدم أو ركوب الدراجات الجبلية، وأقيمت كرة القدم على أرض خضراء في العشب مع وجود مبانٍ من جهة وإطلالة على نهر وغابة على الجانب الآخر.
وقال الباحثون إن مجموعات الجري والدراجات الجبلية كانت تتمتع بإطلالة على غابة جبلية بالكاد توجد بها أي مناظر حضرية.
فيما وجد الباحثون في جامعة ميشيجان أن نزهة لمدة 20 دقيقة يوميا في الهواء الطلق كبيرة يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات التوتر وتعزيز الرفاهية من خلال خفض مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول بنحو 10 %.
وقالت الدكتورة ماري كارول هانتر ، التي قادت عملية إعادة البحث أنه تبين الدراسة أنه للحصول على أكبر عائد ، من حيث خفض مستويات هرمون الإجهاد ، هرمون الكورتيزول ، يجب عليك قضاء 20 إلى 30 دقيقة في الجلوس أو المشي في المكان الذي يوفر لك شعورا بالطبيعة،فليس عليك السفر إلى المناطق البرية. قد يكون الخروج من مبنى مكتبي والجلوس بجوار شجرة كافيين.