هيمن حادث إطلاق النار الذى أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 22 آخرين فى تكساس، على تغطيات الصحف العالمية، اليوم الأحد.
الصحف الأمريكية
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن 51 شخصا قتلوا فى حوادث إطلاق النار داخل الولايات المتحدة، خلال شهر أغسطس فقط.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، بحسب تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، إلى أن البيانات الرسمية تظهر أنه حتى الآن وقع ما لا يقل عن 38 حادث إطلاق نار مع سقوط ما لا يقل عن 3 قتلى فى الحادث الواحد. وقتل 5 أشخاص بالقرب من أوديسا بولاية تكساس، السبت، حيث فتح مسلح النار على المدنيين دون تمييز، ليصل عدد ضحايا حوادث إطلاق النار خلال أغسطس إلى 51 شخصا.
وتعرف وزارة العدل القتل الجماعى بأنه ثلاثة أو أكثر من عمليات القتل فى حلقة واحدة، باستثناء مقتل المسلح نفسه. ولا يوجد تعريف قانونى لمصطلح إطلاق النار الجماعى، على الرغم من استخدامه المتكرر من قبل مجموعات مراقبة الأسلحة ووسائل الإعلام.
كشفت صحيفة "بوليتيكو" سبب طرد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمساعدته و كاتمة أسراره ،مادلين ويسترهوت. و نقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مادلين ويسترهوت، المساعدة الشخصية لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، اضطرت لترك منصبها بعد أن أفشت للمراسلين أسرار علاقة الرئيس ببناته.
ووفقا للصحيفة، قالت ويسترهوت فى حديث مع الصحفيين لم يكن مخصصا للتسجيل، إن العلاقة بينها وبين ترامب أفضل من العلاقة بينه وبين ابنتيه إيفانكا وتيفاني. بالإضافة إلى فقد ذلك، كشفت عن أن الرئيس لم يرغب بالتقاط صور له مع ابنته تيفانى، لأنه يعتبرها ممتلئة جدا، كما قالت مازحة إن ترامب لا يمكن أن يميزها فى حشد من الناس.
ووفقا للمصادر، تحدثت ويسترهوت عن علاقة الرئيس بأولاده فى وقت سابق من شهر أغسطس فى مأدبة عشاء غير رسمية مع وسائل الإعلام بينما كان ترامب فى نادى Bedminster للجولف فى نيوجيرسى. وأبلغ ترامب المراسلين أن مساعدته ويسترهوت كانت موظفة جيدة جيدا ومتعاونة تماما، لكنه اعترف بأن كلماتها "كانت هجومية أحيانا" وفى الوقت نفسه، أكد أنه يحب ابنته تيفاني، مشيرا إلى أنها "شخص رائع وتدرس بجد".
فى وقت سابق أفيد بأنه تم طرد المساعدة الشخصية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب مادلين ويسترهوت. وكما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن سبب الفصل كان التسريبات التى أفشت بها ويسترهوت البالغة من العمر 28 عاما فى ما يتعلق بالحياة الأسرية للرئيس وبعض تفاصيل أنشطة عمله. ووفقا للصحيفة، علم ترامب بهذه التسريبات يوم الخميس وقرر على الفور فصل الموظفة من العمل.
من جانبها غرمت محكمة فى كندا خطوط الطيران الكندية "إير كندا"، 15 الف دولار بعد شكوى زوجين بسبب "كلمة" لم يتم طباعتها على أحزمة الأمان بالفرنسية مما أعتبر انتهاكا للمساواة فى اللغة داخل البلد التى تتخذ من الإنجليزية والفرنسية لغتين رسميتين.
وبحسب شبكة سى.إن.إن، الأمريكية، السبت، أمرت المحكمة الفيدرالية فى كندا، هذا الأسبوع خطوط الطيران Air Canada بدفع أكثر من 15000 دولار (21000 دولار كندى) وإرسال خطاب اعتذار رسمى لزوجين يتحدثان الفرنسية فى العاصمة أوتاوا عن انتهاكات متكررة للمساواة فى اللغة.
وتتعلق الدعوى بأكثر من 22 شكوى رفعها ميشيل وليندا ثيبودو ضد شركة الطيران عام 2016. واشتكى الزوجان من أن كلمة "Lift" كانت محفورة على أحزمة الأمان فى الطائرة باللغة الإنجليزية ولكن ليس بالفرنسية. كما اشتكوا من أن الترجمات الفرنسية لكلمتى "خروج exit" و "تحذير warning" كانتا بأحرف أصغر من الكلمات الإنجليزية، وأخيراً، أن إعلان الصعود إلى الطائرة باللغة الفرنسية فى المطار كان أقل تفصيلاً من نظيره بالإنجليزية.
وأصر الزوجان فى شكواهم أن إير كندا تنتهك بشكل منهجى الحقوق اللغوية للناطقين بالفرنسية. وتقول الشبكة الإخبارية إن القضة تتعلق بحقوقهم بموجب الميثاق الكندى للحقوق والحريات وقانون اللغات الرسمية، والذى يهدف إلى ضمان المساواة بين اللغتين الإنجليزية والفرنسية فى كندا.
الصحف البريطانية
البريطانيون يتظاهرون فى مدن أوروبية رفضا لتعليق البرلمان
خرجت مظاهرات في أنحاء بريطانيا أمس السبت ضد قرار رئيس الوزراء بوريس جونسون تعليق عمل البرلمان قبل أسابيع فقط من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتدفق الآلاف إلى شوارع نحو 30 مدينة بريطانية من بينها لندن ومانشستر وليفربول وليدز ويورك وكامبريدج ونوتينجهام وبرمنجهام وأوكسفورد وبلفاست.
وأصيبت بعض مناطق وسط العاصمة لندن بالشلل حيث هتف المتظاهرون "بوريس جونسون، عار عليك".
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المظاهرات امتدت إلى بعض المدن الأوروبية، حيث نظم بعض البريطانيين احتجاجات فى ميدان دام فى امستردام، وخارج السفارة البريطانية فى عاصمة لاتفيا، ريجا، وبجانب بوابة براندنبورج في برلين، في العاصمة الألمانية.
وزير بريطانى يرفض ضمان التزام الحكومة بتشريع يمنع الخروج بدون صفقة
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن الوزير البريطانى مايكل جوف رفض ضمان التزام الحكومة بتشريعات المتمردين لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق حتى وإن تم تمريرها عبر البرلمان في الأيام المقبلة.
وفي اعتراف مذهل ، قال وزير مجلس الوزراء "دعونا نرى ما يقوله التشريع" ، عندما سئل مرارًا وتكرارًا عما إذا كانت الحكومة ستلتزم بمشروع قانون يمنعهم من المغادرة غير المنضبطة.
واتهم جون ماكدونيل من حزب العمال بوريس جونسون برئاسة "ديكتاتورية انتخابية" ، بينما طالب السير كير ستارمر بتوضيح فوري من رئيس الوزراء.
وأوضحت الصحيفة أن الخلاف يأتى قبل أسبوع حافل في ويستمنستر ، حيث يستعد النواب لخوض الحرب مع الحكومة بسبب احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة.
من المتوقع أن يحاول تحالف المتمردين ، الذي يقال أنه يضم العديد من وزراء حكومة حزب المحافظين السابقين ، السيطرة على ورقة الأوامر يوم الثلاثاء ، من أجل فرض مشروع قانون بتأجيل تأخير خروج بريطانيا من الاتحاد قبل تعليق البرلمان في الأسبوع التالي.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة ستلتزم بالتشريع الذي يحول دون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون صفقة، قال جوف لبرنامج أندرو مار: "دعونا نرى ما يقوله التشريع."
ورد مستشار دوقية لانكستر على النواب المؤيدين للاتحاد الأوروبي ، الذين اتهمهم بأنهم "في حالة إنكار للديمقراطية".
الصحافة الإيطالية والإسبانية
صحيفة إيطالية تدعو حكومة روما للاستفادة من تجربة الإصلاح الاقتصادى بمصر
أشادت صحيفة "السوسى دياريو" الإيطالية بارتفاع معدل نمو الاقتصاد المصرى فى الوقت الذى تشهد فيه منطقة اليورو تباطؤا حادا، داعية للتعلم الدرس من مصر.
وقالت الصحيفة، فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد، إن معدل نمو الاقتصاد المصرى يصل إلى 5.6% فيما أشار البنك المركزى الأوروبى إلى أن النمو الاقتصادى فى منطقة اليورو يشهد تباطؤًا حادًا.
وأوضحت الصحيفة، أن هناك أزمة حكومة جارية فى إيطاليا، حيث لا توجد قوى سياسية، وهو ما يجعل الحالة النقدية والاقتصادية غير قادرة على صياغة مقترحات حازمة وصالحة.
وأوضحت الصحيفة، أن الحكومة وضعت خطة محكمة للاستثمارات العامة شملت مضاعفة إيرادات قناة السويس وتوسيع الاستثمارات على طول البحر الأحمر، مما جعل صندوق النقد الدولى يوافق على الفور على تمويل عدة مشروعات بأكملها، كما أن الحكومة المصرية استمرت فى تمويل بعض المشروعات بمفردها من خلال تطبيق قواعد السيادة، وهى الآن تجنى الأرباح الناتجة عن زيادة حركة العبور من خلال قناة السويس ومن الأنشطة الجديدة الأخرى فى المنطقة الخاصة بها، ولذلك –وفقا للصحيفة الإيطالية –"فعلينا أن نتعلم الدرس من مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة