تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام: مؤشرات تعافى الاقتصاد المصرى.. مرسى عطا الله: دروس الزوبعة.. وحيد عبدالمجيد: تشهير عبر الإنترنت.. فاروق جويدة: حول ما جرى.. محمود خليل: عندما هتف "الأداهم" لـ"النحاس".. حمدى رزق: الجمل الأجرب.. محمد أمين: «بتوع البطاطا»
الأهرام
رأى الأهرام: مؤشرات تعافى الاقتصاد المصرى
يؤكد المقال الافتتاحى لـ"الأهرام" أن سوق الأوراق المالية المصرية استعاد بالأمس ما فقده بشكل غير مبرر الأسبوع الماضى، حيث أعطى خفض الفائدة رسالة إيجابية للمستثمرين عن أداء السوق خلال الفترة المقبلة، موضحا أن هناك عددا من المؤشرات الايجابية مؤخرا التى تبرز تعافى الاقتصاد المصرى، وتعكس رؤية المؤسسات الدولية لأداء الاقتصاد المصرى، وأن مصر تسير على الطريق الصحيح، وأنها لو استمرت كذلك ستصبح من النمور الاقتصادية بحلول عام 2020.
مرسى عطا الله: دروس الزوبعة
يؤكد الكاتب فى مقاله أن الدرس المستفاد من مرور زوبعة حملة الاكاذيب والافتراءات الملفقة، أن سلاح الوعى هو أقوى سلاح تدرع به شعب مصر لصد واحتواء أبشع حملة كانت تستهدف إفقاد الشعب ثقته فى نزاهة قيادته.
د. وحيد عبدالمجيد: تشهير عبر الإنترنت
تحدث الكاتب فى مقاله عن الحملة الضارية التى يتعرض لها رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، عبر شبكة الإنترنت بعد نشر صورة قديمة التقطت لها، وقد لون بشرته باللون الأسود ، والتى تعود إلى حفلة تنكرية من وحى قصص ألف ليلة وليلة، مؤكدا ان الحملة هى محاولة للتشهير برئيس حكومة يستعد لخوض انتخابات برلمانية جديدة فى 21 أكتوبر المقبل، وتقوم على محاولة التلاعب بالعقول على النحو الذى اصبح شائعا فى وسائل التواصل الاجتماعى.
فاروق جويدة: حول ما جرى
أبدى الكاتب فى مقاله عدد من الملاحظات حول ما جرى فى الأحداث الأخيرة، كالأتى: "تعامل الرئيس عبدالفتاح السيسى بقدر كبير من الحكمة، خاصة خلال لقاءاته مع رؤساء الدول ورؤساء الوزارات خارج الوطن، ليبعث رسالة بأن مصر آمنة وتستطيع مواجهة كل الظروف والتحديات .. حديث الرئيس أكثر من مرة عن ضرورة المواجهة الفكرية مع الإرهاب من مؤسسات الدولة الثقافية والدينية والفكرية، لأن الشعوب الواعية تدرك الواجب وتقدر معنى المسئولية .. الضمير المصرى الحى الواعى المؤمن يدرك بصدق مكانة جيش مصر".
الوطن
محمود خليل: عندما هتف "الأداهم" لـ"النحاس"
تحدث الكاتب فى مقاله عن مشهد خروج الالاف من المصريين لتشييع الزعيم الكبير مصطفى باشا النحاس، والهتافات التى رددها المشاركون حول الحرية والديمقراطية والظلم والاستبداد السياسى وغير ذلك، ضد رئيس الجمهورية وقتها «جمال عبدالناصر»، موضحا أن بعد خمس سنوات توفى الزعيم جمال عبدالناصر، فشيّعه «الأداهم» فى جنازة مشهودة، وتدفقت الجموع من كل حدب وصوب تبكى الزعيم «حبيب الملايين»، فى دليل قاطع على أن البسطاء من الشعب لم يكن يهم هؤلاء ما تحدّث عنه المشاركون فى جنازة «النحاس» حول الحرية والديمقراطية والظلم والاستبداد السياسى وغير ذلك، بل كان يهمهم رغيف الخبز.
المصرى اليوم
حمدى رزق: الجمل الأجرب!
شبه الكاتب فى مقاله محاولات بعض الخونة الوقيعة بين أهلنا فى سيناء وجيشهم البطل، بـ"الجمل الأجرب" الذى لا يقربه إنسان، ويعيش طريدًا ويموت طريدًا، مطرودًا من شرف العائلة، موصومًا بالخيانة، مؤكدا ان شهداء العمليات الارهابية الخسيسة ليسوا جنود الوادى فحسب، بل وشباب سيناء، قائمة الشهداء فى سيناء تجمع بين الأحبة جميعًا، ورغم قسوة المعركة فإنهم مرابطون فى الأرض.
محمد أمين: «بتوع البطاطا»!
يؤكد الكاتب فى مقاله ان أكاذيب المفوضية السامية لحقوق الإنسان ليست مصادفة، وادعاءاتها ليست جديدة، ولا يمكن الفصل بين ما تروّجه قناة الجزيرة، والدعوات التخريبية، وبين تقارير هذه المفوضية المشبوهة، التى تخرج عن «قواعد» المهنية والاحتراف، موضحا ان المفوضية تتعامل مع الأشياء المفبركة باعتبارها «حقيقة»، ثم تتجاهل المفوضية «الاعتذارات»، وتمضى فى كتابة ادعاءات وأكاذيب، بما يعنى أنها مفوضية منحازة وفاسدة، وقد تكون «ممولة» أيضاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة