بعد واقعة احتجاز السفير البريطانى فى طهران على يد السلطات الإيرانية، تظاهر مئات الإيرانيين اليوم الاثنين أمام مقر السفارة البريطانية فى طهران، وأحرق المتظاهرون العلمين البريطانى والإسرائيلي مرددين هتافات مناهضة للدولتين.، كانت قوى الأمن الداخلى الإيرانية زعمت أمس الأحد، إن احتجاز السفير البريطانى فى طهران روبرت ماكيير، لساعات أمس، جاء على خلفية حضوره تجمعا وصفته بأنه "غير قانونى" أمام جامعة (أمير كبير).
وأضافت أن الدبلوماسي البريطاني "تستر" في صفة "شخص أجنبي"، وذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية - التي أوردت النبأ - أنه "بعد احتجاز السفير البريطاني عرف منصبه الدبلوماسي باللغة الفارسية"، مبررا حضوره في هذا التجمع الذي أُطلقت فيه شعارات مناهضة لإيران للإعراب عن تعاطفه مع ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة.
وأشارت إلى أنه تم إطلاق سراح السفير البريطاني بعد التعرف عليه، بتنسيق ومتابعة من وزارة الخارجية الإيرانية.
كان دومينيك راب وزير الخارجية البريطانى، أن احتجاز السفير البريطانى فى طهران دون إظهار أسباب أو تفسير، هو انتهاك صريح للقانون الدولى، مشددا على أن حكومة إيران حاليا على مفترق طرق، ونقلت الخارجية البريطانية، عبر حسابها على تويتر، تصريحات "راب"، قائلا: "احتجاز سفيرنا فى طهران بلا سبب أو تفسير انتهاك صريح للقانون الدولى، حكومة إيران الآن على مفترق طرق، يمكنها المضى فى سبيلها لتصبح دولة مارقة وما ينطوى عليه ذلك من عزلة سياسية واقتصادية، أو اتخاذ خطوات لخفض التصعيد والانخراط بالسبيل الدبلوماسى".
وكانت قوات الأمن فى إيران، اعتقلت السفير البريطانى فى طهران "روب ماكريرى"، وذلك خلال تصويره تجمعًا أمام جامعة أمير كبير فى طهران.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم اعتقال السفير البريطانى لدى إيران راب ماكير لساعات، بتهمة "تواجده فى احتجاجات اليوم بطهران".
وخرجت مجموعات من الطلبة من جامعة أمير كبير للتظاهر فى شوارع العاصمة طهران، مرددين شعارات تندد بالنظام الإيراني، وقام بعضهم بتمزيق صورة كبيرة الحجم لقائد فيلق القدس الإيرانى الراحل قاسم سليماني، الذى قُتل إثر استهداف طائرة أمريكية لموكبه خارج مطار بغداد فجر الثالث من يناير.
كما هتف المتظاهرون "الموت للولى الفقيه"، كما هتف المتظاهرون "الاستقالة لا تكفى.. تتوجب المحاكمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة