أعلن رئيس وزراء جبل طارق، التابع للتاج الملكى البريطانى فابيان باساردو، أن بلاده قد تظل داخل "منطقة شنجن" التى تتمتع بحرية الحركة بين دول "الاتحاد الأوروبى" بعد خروج بريطانيا من التكتل "بريكست"، ونقلت شبكة "يورونيوز " الإخبارية الأوروبية، اليوم السبت، عن باساردو قوله، إنه يتعين على بلاده أن تظل لديها قابلية الدخول إلى باقى دول الاتحاد الأوروبى.
و أشار باساردو، إلى أن دولا صغيرة أخرى فى أوروبا تستفيد من مناطق السفر المشتركة مع "منطقة شنجن" ، حتى إذا لم تكن جزءًا كليًا من نظام المعلومات الخاص بـ"شنجن" لافتا إلى أن هناك إمكانية التنقل بسلاسة بين دول الاتحاد الأوروبى بالإضافة إلى تلك الدول الصغيرة.
ودعا إسبانيا إلى احترام سيادة جبل طارق، وألا تستغل "بريكست" كفرصة بهدف زيادة التأثير فى المنطقة - حسب تعبيره.
وقال، إنه بينما تنضج إسبانيا أكثر نحو الديمقراطية الأوروبية الحديثة، فإنه من المفترض أن تتخلى عن مفهوم أنها تستطيع بطريقة ما، انتزاع سيادة جبل طارق من رؤوس شعب جبل طارق، دون أن يتم استشارة شعب جبل طارق فى هذه العملية - حسب قوله.
ووفقا للشبكة الأوروبية، فإن بريطانيا كانت تحكم جبل طارق منذ عام 1713 بموجب بنود ما يعرف بـ "معاهدة أوترخت"، إلا أن (مدريد) تواصل زعم سيادتها على الدولة الصغيرة.
ومن المقرر، عقد محادثات بشأن علاقة مستقبل جبل طارق مع التكتل الأوروبى، خلال شهر يناير الجارى، قبل أن يغادره مع بقية المملكة المتحدة فى الحادى والثلاثين من الشهر ذاته.