خناقات الديموقراطيين والجمهوريين بسبب إيران تصل للفوتوشوب.. قصة صورة أوباما

الثلاثاء، 07 يناير 2020 05:37 م
خناقات الديموقراطيين والجمهوريين بسبب إيران تصل للفوتوشوب.. قصة صورة أوباما باراك أوباما
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر عضو جمهورى بالكونجرس الأمريكى صورة مزيفة للرئيس السابق باراك أوباما يصافح الرئيس الإيرانى واعترف فيما بعد بأن الصورة غير حقيقة، وفقا لشبكة سى أن إن الأمريكية.

وقال بول جوسار النائب عن ولاية أريزونا فى تعليقه على الصورة: "العالم مكان أفضل دون وجود هؤلاء الرجال فى السلطة".

يذكر أن أوباما الذى ترك منصبه كرئيس للولايات المتحدة فى عام 2017، لم يلتق بالرئيس الإيرانى حسن روحانى الذى لا يزال فى السلطة ولكن الصورة تم التقاطها خلال اجتماع أوباما عام 2011 مع رئيس الوزراء الهندى السابق مانموهان سينج.

ووصف الديمقراطى شون كاستن نائب ولاية إلينوى ما قام جوسار بنشره على شبكة التواصل الاجتماعى بأنه "غير مسؤول".

وقال كاستن على موقع تويتر: "سيكون العالم مكانًا أفضل إذا لم يشارك المسؤولون المنتخبون الصور المزيفة ويفتخرون بأنهم جاهلون".

وفى نفس السياق دافع جوسار عن نفسه فى وقت لاحق، قائلا إنه لم يكن يعنى أن الصورة لم تتغير.

ونشر جوسار تدوينة على حسابه بموقع تويتر قائلا "بالنسبة للصحفيين... لم يقل أحد أن الصور حقيقة، لم يقل أحد أن الرئيس الإيرانى مات، لم يقل أحد أن أوباما قابل روحانى شخصيا."

 

obama
 

وأضاف: "اوباما قد شجع ووفر الحماية لراعى الإرهاب الأول فى العالم، العالم أفضل بدون أوباما كرئيس كما سيكون العالم أفضل ايضا بدون روحاني".

وتأتى هذه التغريدة وسط توترات متصاعدة مع إيران بعد أن أمر الرئيس دونالد ترامب بتوجيه ضربة جوية ادت لمقتل القائد الإيرانى قاسم سليماني.

تم استخدام نفس الصورة المزيفة فى إعلان حملة PAC الذى يصف معارضة السناتور جونسون رون جونسون من الحزب الجمهورى فى ولاية ويسكونسن للصفقة النووية الإيرانية، وفقًا لتقرير موقع Buzzfeed لعام 2015.

جوسار لديه تاريخ من التصريحات والأفعال المثيرة للجدل حيث انه فى عام 2017 روج لنظرية المؤامرة القائلة بأن مسيرة البيض فى شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، كانت مؤامرة يسارية يمولها الراحل الديمقراطى جورج سوروس.

ووفقا للتقرير حضر جوسار حفل عشاء لمدة ساعة فى لندن فى عام 2018 مع سياسى بلجيكى متطرف معروف بآرائه المعادية للمسلمين ولديه تاريخ من التعليقات العنصرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة