كشف الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن وزارة السياحة والآثار ستعلن فى الأسابيع القليلة المقبلة عن كافة تفاصيل الكشف الأثرى الجديد بمنطقة سقارة، وما تسفر عنه أعمال الحفر.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الاثنين، على برنامج اليوم، والذى تقدمه الإعلامية سارة حازم على فضائية DMC، أنه فوجئ بحضور رئيس الوزراء اليوم بحضوره لمقر البعثة المصرية والتى كانت سعيدة بحضوره ونزول رئيس الوزراء إلى البئر والذى يمتد عمقه لأكثر من 10 أمتار مع المفتشين والأثريين والمرممين والعمال.
وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى أن رئيس الوزراء تابع مع البعثة المصرية الموجودة بالموقع، أحد التوابيت المكتشفة اليوم، هو أحد الأشخاص ويعود للأسرة الـ 26، ويعود عمر التابوت إلى 2600 سنة، وأن حالة المومياء رائعة للغاية، وبعد ذلك قمنا بالتوجه للبئر، مشيرا إلى تأكيده ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية الخاصة بالعمال والمهندسين والمفتشين، وأكد ارتداء الكمامات لمواجهة جائحة فيروس كورونا المسجد.
وأشار الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن عمق البئر يصل إلى 10 أمتار تقريبا، مؤكدا أنه سيزيد عن ذلك، لأن العمل لن ينتهى، وهناك رديم بالأسفل كما أنه هناك طبقات أخرى، مؤكدا أنه هناك العشرات من التوابيت لم يتم الكشف عنها حتى الآن، مشيرا إلى أنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة تعلن وزارة السياحة عن الاكتشاف بالكامل، وما تسفر عنه أعمال الحفر.