نظرت العديد من الدراسات الحديثة في تأثير فيتامين د والزنك على فيروس كورونا ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 489 شخصًا أن أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين د كانوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، كما كشفت دراسة أخرى أنه من بين 50 شخصًا مصابًا بكورونا في المستشفى، بعد إعطائهم جرعات عالية من فيتامين د، احتاج شخصاً واحداً فقط إلى وحدة العناية المركزة، في هذا التقرير نتعرف على أهمية مكملات فيتامين د والزنك في محاربة كورونا.
ووفقًا للمعاهد الأمريكية للصحة، أنه لم يتم إثبات أن فيتامين د والزنك قد يعالج أو يقي من كورونا بشكل نهائي وقاطع من قبل الباحثين.
وبحسب موقع " click2houston"قالت أخصائية التغذية إيرين جوسلر أن فيتامين د" يمكن أن يساعد الجهاز المناعي في التعرف على مسببات الأمراض في الجسم، لذا فهي تساعد جهاز المناعة على التعرف على الفيروس في الجسم، كما أنها جزء من جهاز المناعة والآلية التي تمنع الفيروسات من القدرة على الدخول إلى الخلايا ".
وأوضحت جوسلر " أشعة الشمس هو المصدر الأساسي لفيتامين د كما يمكنك العثور عليه بشكل طبيعي في الكبد وصفار البيض والزبدة والأسماك الزيتية".
اطلب من طبيبك إجراء فحص دم لتحديد كمية فيتامين د التي قد تحتاجها الاحتياجات يمكن أن تختلف من 1،00 وحدة دولية إلى 50،000 وحدة دولية من فيتامين د.
هل يجب أن أتناول الزنك؟
قالت جوسلر: "تدعم الأبحاث حقًا أن مكملات الزنك تقلل من شدة وتكرار ومدة نزلات البرد.. من الواضح أن البحث ليس موجودًا تمامًا حول كورونا ولكن يمكننا استكشاف أنه يحتوي على الكثير من الفوائد المناعية."
إذا كنت مريضًا، فقد تلاحظ أن زيادة الزنك يمكن أن تساعدك على الشعور بالتحسن، حيث يعتبر كل من الزنك وفيتامين د المكونات الرئيسية في العديد من أدوية البرد التي لا تستلزم وصفة طبية.
إذا لم تكن مريضًا، يوصي جوسلر بأخذ الزنك فقط من خلال فيتامينات متعددة ، وعادةً لا تكون كميات كبيرة بمفردها.
قال جوسلر: "يتنافس الزنك والنحاس على نفس موقع المستقبل في الجسم. لذلك ، إذا كنت تتناول الكثير من الزنك دون إضافة النحاس وتأكدت من حصولك على ما يكفي من النحاس ، فيمكنك في الواقع أن تخلق نقصًا في النحاس يمكن أن يسبب فقر الدم لبعض الناس ".
هناك بعض أقراص الزنك التي تحتوي أيضًا على النحاس ، والتي يمكنك أن تسأل طبيبك عما إذا كان هذا خيارًا جيدًا لك.
تحتوي الأطعمة التي تحتوي على الزنك أيضًا على النحاس ، والذي يساعد بشكل طبيعي على تحقيق التوازن فيما بينها: اللحوم والمحار والحمص والعدس والفول والمكسرات والبذور.
يعتبر نقص فيتامين (د) شائعًا بشكل خاص بين الأشخاص ذوي الأصول الأسبانية وذوي البشرة السمراء، وهما مجموعتان تأثرتا بشكل غير متناسب بـ COVID-19 ، وفقًا لمايو كلينيك.
يعتبر نقص فيتامين (د) أكثر شيوعًا أيضًا لدى الأشخاص الأكبر سنًا والذين يعانون من السمنة أو ارتفاع ضغط الدم. مرة أخرى ، تزيد هذه العوامل أيضًا من خطر الإصابة بأعراض COVID-19 الشديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة