قالت نائبة وزير الصحة الروسية الكسندرا درونوفا إن روسيا تدعو منظمة الصحة العالمية لتحليل التبعات القانونية، والمالية، لانتهاء عضوية الولايات المتحدة في المنظمة، موضحة أن روسيا طلبت من منظمة الصحة العالمية استخدام لقاح كورونا الروسى فى مجال الطوارئ.وفقا لـ تاس الروسية
وقالت في جلسة خاصة للجنة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية: "يتعين على اللجنة التنفيذية وجمعية الصحة العالمية، إجراء تحليل شامل للعواقب القانونية والإجرائية والإدارية والمالية وغيرها من النتائج المترتبة على إنهاء عضوية الولايات المتحدة في منظمة الصحة العالمية واتخاذ القرارات ذات الصلة".
وانتقدت المزاعم التي أثيرت ضد منظمة الصحة العالمية من قبل بعض الدول ووصفتها بأنها لا أساس لها، وغير صحيح بأن منظمة الصحة العالمية أخفت عمدا معلومات مهمة في المراحل الأولى من الوباء".
وشددت درونوفا على "أننا نعارض بشدة تسييس التعاون الدولي في مجال الصحة العامة، وندين الخطوات المدمرة التي تهدف إلى إضعاف دور منظمة الصحة العالمية"، مضيفة أن مثل هذه الإجراءات "تضر بالجهود المتعددة الأطراف لمكافحة فيروس كورونا وينبغي إدانتها في المقابل.
كما دعت، إلى ضمان "الوصول العادل وفي الوقت المناسب وعلى قدم المساواة إلى تقنيات ومنتجات طبية آمنة وعالية الجودة وفعالة لمكافحة COVID-19" "فيروس كورونا، وشددت على أنه ينبغي إزالة العقبات غير المبررة أمام هذا الوصول. وأشارت إلى الدور الأساسي لمنظمة الصحة العالمية "كمنسق للجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا وقالت إن روسيا تؤيد "زيادة تعزيز المنظمة كقائدة للتعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية"، مضيفة أن موسكو تعتقد أن إجراءات منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا كانت "مهنية وفي الوقت المناسب".
وأشارت درونوفا، إلى أن روسيا عرضت "دعمًا ماليًا وخبيرًا جادًا لمنظمة الصحة العالمية منذ الأيام الأولى لوباء فيروس كورونا"، وأشارت إلى أن "بلادنا لديها خبرة فريدة في مكافحة عدوى فيروس كورونا بشكل فعال، وقد أتاح نظام متماسك من الإجراءات منع حدوث تطور هائل للوباء في روسيا".
وبحسب نائب وزير الصحة، فإن روسيا "تقدمت بطلب إلى منظمة الصحة العالمية لوضع لقاح Sputnik V الروسي المضاد لفيروس كورونا التاجي على قائمة الأدوية لاستخدامها في حالات الطوارئ".
قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية..
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 مايو، إن واشنطن ستنهي علاقاتها مع منظمة الصحة العالمية لأن إدارتها، كما زعم، رفضت إجراء إصلاحات أصر عليها الجانب الأمريكي.
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في 7 يوليو إن الولايات المتحدة أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بانسحابها من منظمة الصحة العالمية بعد 6 يوليو 2021.