أكد طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن إقدام أمير قطر تميم بن حمد، على الإطاحة برئيس الوزراء القطرى لمجرد اعتراض الأخير على التقارب مع تركيا، وارتماء الدوحة فى أحضان رجب طيب أردوغان، يعبر عن الخذى الذى وصل له أمير قطر، حيث إن تميم بن حمد باع نفسه بثمن بخس للديكتاتور التركى، مقابل الحفاظ على كرسى الحكم فى قطر.
وقال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، إن حجم العار الذى يلاحق تميم بن حمد وصل إلى حد اعتراض من حوله على وصوله إلى هذا الحد من أجل كرسى الحكم، حيث لم يعد له أى استقلال من أى نوع، وأصبح مجرد تابع صغير لتركيا، وممول لممارسات تركيا فى المنطقة .
وأشار النائب طارق الخولى، إلى أن أمير قطر وصل إلى مرحلة من الخذى والعار أصبحت أكبر من طاقة من حوله، وهو ما جعلهم يعترضون على سياسات تميم، ومن ثم اضطر أمير قطر إلى الإطاحة بهم وهو ما حدث مع رئيس وزراء قطر.
وفى وقت سابق قال موقع قطريليكس، إن أمير قطر تميم بن حمد، أصدر قراراً بإسناد رئاسة مجلس الوزراء القطرى إلى خالد بن خليفة عبد العزيز آل ثانى، رئيس الديوان الأميرى، بالإضافة لتوليه وزارة الداخلية، وذلك بعد قبول استقالة ناصر بن خليفة آل ثانى، موضحا أن "خالد بن خليفة" من أهم المقربين لتميم، على الرغم مما يلاحقه من قضايا فساد ورشاوى، كشفت عنها صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن صحيفة الجارديان أكدت أن "خالد بن خليفة" قد تورط فى قضايا فساد رياضية، منها شراء حقوق بثّ بطولات ألعاب العالم للقوى، مقابل منح الدوحة تنظيم نسخة العام الحالى، أثناء توليه منصب رئاسة ديوان تميم بن حمد، حيث تم اتهام ناصر الخليفى، رئيس نادى باريس سان جيرمان بتحويل مبالغ مالية إلى شركة بابا ماساتا دياك ابن لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى، لشراء حقوق بث المسابقات فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مقابل حصول قطر على تنظيم النسخة التى ستجرى العام الحالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة