عزل الأجنبى حامل "كورونا" مع الطاقم الطبى المتعامل معه عن باقى مستشفى النجيلة

السبت، 15 فبراير 2020 12:20 ص
عزل الأجنبى حامل "كورونا" مع الطاقم الطبى المتعامل معه عن باقى مستشفى النجيلة أطباء مستشفى النجيلة
مطروح – حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مصدر طبى بمستشفى النجيلة بمرسى مطروح، أن المواطن الأجنبى، حامل فيروس كورونا، الذى وصول أمس من القاهرة للعلاج، محتجز فى العزل ومعزول بشكل كامل عن باقى المستشفى وممنوع دخول أى شخص للتعامل معه غير طبيب وممرضين متخصصين، وأن هذا الطاقم معزول أيضًا فى القسم المخصص، ولا يتم اختلاطهم أو تعاملهم بشكل مباشر، مع باقى أطقم أو العاملين بالمستشفى.

وأضاف المصدر، بأن المواطن الأجنبى "صينى الجنسية" اسمه "وينج"، كما أن هناك شخص آخر "محمود.إ" محتجز فى مكان آخر داخل المستشفى، تحت الملاحظة، مشتبه فى إصابته، وفى انتظار نتائج التحاليل، مشيراً إلى أنه يعانى من ارتفاع مستمر.

وكانت الحالة التى أعلنت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، أنه تم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا المستجد، فى مصر لـ " أجنبي"، وهو رجل صينى الجنسية، تم نقله من القاهرة، فى سيارة ذاتية التعقيم، إلى مستشفى النجيلة المركزي، غربى مرسى مطروح بـ70 كيلومتر ا، للعلاج داخل المستشفى التى تم إخلائها سابقاً وتجهيزها على أعلى مستوى، لاستقبال حالات الاشتباه وحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وكشف مصدر من داخل المستشفى، الذى طلب عدم نشر اسمه، أنه تم استقبال الحالة بمستشفى النجيلة الساعة 11 صباح الجمعة، داخل سيارة إسعاف ذاتية التعقيم، مشيراً إلى أنه وصل وهو فى حالة نشاط ولا تظهر عليه علامات المرض.

وجرى وضع المريض فى غرف عزل مجهزة، لتلقى العلاج، بعيداً عن أقسام المستشفى الأخرى، وسط إجراءات وقائية واحترازية مشددة، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة، للتعامل مع الحالة، وعدم تأثر نظام العمل.

ويشهد محيط المستشفى، الواقعة غربى مرسى مطروح بنحو 70 كيلو مترا، إجراءات احترازية وأمنية مشددة، وإغلاق للشارع ومنع الاقتراب من بوابات أو أسوار المستشفى، مع منع دخول وخروج أى شخص غير مصرح له بذلك.

وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية اليوم، قد أعلنا عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص "أجنبي".

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة، أن الوزارة نجحت فى اكتشاف أول حالة شخص أجنبى حامل فيروس "كورونا" بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التى تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكترونى لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التى ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا المستجد ومن خلال الفرق الوقائية التى تتابعهم على مدار الساعة، مشيرًا إلى أنه تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها، والتى جاءت نتيجتها إيجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أى أعراض مرضية.

وأضاف مجاهد، أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه، موضحًا أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أى أعراض، وحالته مستقرة تمامًا.

وقال إن الوزارة اتخذت اجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال اجراء التحاليل اللازمة والتى جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيًا فى أماكن إقامتهم كإجراء احترازى لمدة 14 يومًا "فترة حضانة المرض"، لافتًا إلى متابعتهم دوريًا كل 8 ساعات وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.

وفى هذا الصدد أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بسرعة وشفافية الحكومة المصرية فى التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مشيدًاا بالإجراءات الوقائية التى اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.

وأكد جون أن مصر من أوائل الدول التى وضعت خطة وقائية جيدة للتصدى لفيروس كورونا المستجد وكيفية التعامل مع الحالات المصابة حال اكتشافها، كما أن مصر من أوئل الدول بإقليم شرق المتوسط التى أمدتها المنظمة بكواشف دقيقة للكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد.

كما عقدت وزيرة الصحة والسكان، اليوم الجمعة، اجتماعًا موسعاً بقيادات الوزارة لمتابعة تطبيق خطة الوزارة فى التصدى والتعامل مع فيروس كورونا المستجد، وذلك بديوان عام الوزارة، مشددةً على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بمنافذ البلاد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة