بعد توقيع قطر مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة، لمكافحة الإرهاب، والتصدى له، عرضت قناة العربية تقرير مفصلا عن قطر تأوى 80 مطلوبًا بتهم الإرهاب وتدعم 23 كيانًا متطرفا.
#الدوحة تأوي 80 مطلوبًا بتهم الإرهاب وتدعم 23 كيانًا متطرفا pic.twitter.com/mM6uYhlwWY
— العربية (@AlArabiya) February 18, 2020
وأضاف التقرير، الذى بثته القناة، أن قطر تقدم نفسها أمام العالم أنها تكافح الإرهاب وفى المقابل تدعم الكيانات الإرهابية وتأويها في الدوحة، مضيفا أن قائمة التي تضمهم قطر من الجماعات الإرهابية والتي صنفهم العالم بإنهم كيانات إرهابية خطيرة، ومنها يوسف قرضاوى، ومحمد الإسلامبولى، ووجدى غنيم، وطارق الزمر، والسعودى عبدالله المحيسنى، والليبيين على الصلابى، والصادق الغريانى، والقطرى عبد الرحمن النعيمى، وعدد كبير من المطلوبين من البحرين والكويت.
وتابع التقرير، أن هناك قطر متهمة بدعم حركة طالبان والأفغانية، واستضافة قادة ميليشيات ليبية والسماح لهم بالتردد إلى الدوحة، وتقدم قطر الدعم لجماعات متطرفة تقاتل في سوريا، مضيفا أن لائحة التهم المتعلقة للإرهاب طويلة، ومنها قطر متهمة باستغلال جمعيات خيرية في مجال العمل التطوعى لتمويل جماعات إرهابية، مثل مركز قطر للعمل التطوعى، وشركة دوحة أبل، وقطر الخيرية، بالإضافة إلى مؤسسة الشيخ ثان بن عبد الله للخدمات الإنسانية.
وكانت قطر ممثلة بمجلس الشورى، وقعت مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة ممثلة في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بهدف توفير إطار للتعاون لتعزيز دور البرلمانات فى التصدى للإرهاب والظروف ذات الصلة بهذه الظاهرة.
وتنص المذكرة، التي تم توقيعها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على دخول مجلس الشورى القطري والأمم المتحدة في ترتيبات مباشرة، لإنشاء مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، يعنى بالمشاركة البرلمانية في منع ومكافحة الإرهاب، يكون مقره في دولة قطر وتغطي أنشطته برلمانات دول العالم.
وقّع المذكرة، رئيس مجلس الشورى القطري أحمد آل محمود، ووكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورنكوف، بحضور رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي جابريلا بارون.
وكانت قناة العربية عرضتش فيلما وثائقيا، يكشف تسجيلات حصرية توضح دور جماعة الإخوان في دعم الفوضى داخل دول الخليج، والتسجيلات تضمنت تصريحات للقيادى الإخوانى طارق سويدان، والأمين العام للإخوان محمود حسين، وكذلك لوزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، يكشف حجم الدعم القطرى للجماعة، واجتماعات التنظيم الدولى من أجل الاتفاق على مخطط نشر الفوضى في المنطقة العربية.
وذكر التقرير، مصر أدرجت جماعة الإخوان، على أنها جماعة إرهابية في عام 2014، وكذلك الإمارات، وتمركزت الجماعة الإرهابية في كلا من قطر وتركيا والسودان، مضيفا أنه تم انحصار نشاط الجماعة الإرهابية منذ عام 2014 في العديد من البلدان العربية، وظل الإخوان يعملون في تحركات سرية، مؤكدا التقرير أنه في الكويت توسعت أنشطة الإخوان تحت غطاء حدس، وجمعية الإصلاح الاجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة