بدء فرز الأصوات فى الانتخابات البرلمانية الإيرانية

السبت، 22 فبراير 2020 09:46 ص
بدء فرز الأصوات فى الانتخابات البرلمانية الإيرانية بدء فرز الأصوات
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال التلفزيون الرسمى الإيرانى، اليوم السبت، إن فرز الأصوات بدأ فى الانتخابات البرلمانية التى‭ ‬تشير نتائجها الأولية إلى فوز متشددين مؤيدين للزعيم الأعلى آية الله على خامنئى بأغلبية كبيرة على الأرجح، ولم تعلن السلطات الإيرانية حتى الآن عن نسبة المشاركة فى الانتخابات التى أجريت أمس الجمعة والتى تعد اختبارا لشعبية المتشددين.
 
وأعلنت وزارة الداخلية، بعض النتائج المبكرة التى أشارت إلى أن متشددين موالين لخامنئى فى طريقهم للفوز بأغلبية مقاعد البرلمان وعددها 290.
 
وقال التلفزيون الرسمى "حتى الآن حسم بعض المرشحين نتيجة 42 مقعدا"، وكشفت حسابات رويترز لهذه النتائج أن أكثر من 80 بالمئة منهم موالون لخامنئي.
 
وقال عباس على كدخدائى المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، إن نسبة المشاركة ستكون نحو 50 بالمئة، وأضاف فى حديثه للتلفزيون الرسمى أمس الجمعة أن الأمة الإيرانية خيبت آمال أعدائها بالتصويت بأعداد كبيرة.
 
وكانت نسبة المشاركة 62 بالمئة فى الانتخابات البرلمانية فى 2016 بينما كانت 66 بالمئة فى انتخابات 2012.
 
ولن يكون للانتخابات تأثير كبير على الشؤون الخارجية أو السياسة النووية لإيران التى يحددها خامنئي. لكنها قد تعزز فرص المتشددين فى الانتخابات الرئاسية التى تجرى فى 2021 وتجعل السياسة الخارجية الإيرانية أكثر تشددا.
 
وعقب الادلاء بصوته حث المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى على المشاركة فى الانتخابات، قائلا "الانتخابات التشريعية تضمن المصالح الوطنية للبلاد، معتبرا أن يوم الانتخابات يوم احتفال وطني، وفرصة للإيرانيين لممارسة حقهم المدنى فى ادارة شؤون البلاد، ووصفها بالواجب الشرعى".
 
كما دعا خطيب جمعة طهران المؤقت المتشدد أحمد خاتمى، الإيرانيين للإدلاء بأصواتهم، معتبرا أن المشاركة "ستؤدى إلى إذلال أعداء الشعب الإيراني".
 
وتشكل نسبة المشاركة هاجسا لدى السلطات، حيث تشير استطلاعات الرأى إلى عزوف الكثير من الإيرانيين عن المشاركة فى الانتخابات لا سيما فى العاصمة، التى شهدت احتجاجات عارمة فى نوفمبر اعتراضا على رفع أسعار الوقود، ورفض الإيرانيين طريقة القمع التى تعاملت بها السلطات مع المحتجين، متأثرة بدعوة المعارضة فى الخارج بمقاطعة الاستحقاق.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة