اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء، بالاتفاق على تحفيز الاقتصاد الأمريكة بـ 2 تريليون دولار لمواجهة تداعيات كورونا، وإجراء الأمير تشارلز ولى العهد البريطانى اختبار كورونا الذى جاءت نتائجه إيجابية
الصحف الأمريكية:
وزارة الأمن الداخلى الأمريكية تحذر من استغلال الإرهابيين لكورونا فى تنفيذ هجمات
حذرت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية من احتمال استغلال إرهابيين لفيروس كورونا فى تنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة.
وقال موقع US News إن وزارة الأمن الداخلى بعثت خطابا لمسئولى تنفيذ القانون تحذر من أن الإرهابيين قد يستغلوا وباء كورونا فى تنفيذ هجمات على الولايات المتحدة.
ونشرت قناة ABC News تقريرا بأن مركز مهمة مكافحة الإرهاب ومواجهة أسلحة الدمار الشامل بوزارة الأمن الداخلى أرسل نشره لقوات تنفيذ القانون عبر البلاد يوم الاثنين تقول إن المتطرفين قد يبحثوا استغلال تفشى المرض.
وجاء فى النشرة أن المتطرفين الذين يسلكون العنف سيسعون على الأرجح لاستغلال المخاوف العامة المرتبطة بانتشار كوفيد 19 لنشر العنف وتخويف الأهداف والترويج لأفكارهم الإيديولوجية، وقدروا أن هذه الجهود ستزداد فى الأشهر القادمة.
وقالت الوزارة إنها حاليا ليس لديها معلومات تشير إلى أى مخطط نشط، لكنها تعرف أن الجماعات المتطرفة المحلية والأجنبية تسعى لنشر المعلومات المضللة عن الوباء.
وكان مدير الإف بى أى كريس وارى قد فى رسالة مصورة الأسبوع الماضى إن وزارة العدل تصعد من جهودها لمراقبة التهديدات ضد الولايات المتحدة.
العدل الأمريكية: اتهامات بالإرهاب لمن ينشر كورونا عن عمد
قال مسئول رفيع المستوى بوزارة العدل الأمريكية إن من يقومون بنشر فيروس كورونا عن قصد قد يواجهون اتهامات جنائية بموجب قوانين الإرهاب الفيدرالية، بما يعنى أنهم سيعاملون كإرهابيين.
وبحسب ما ذكرت مجلة "بولتيكو"، فإن مذكرة أرسلت إلى كبار قيادات وزارة العدل ورؤساء وكالة تنفيذ القانون والمدعين الفيدراليين عبر البلاد، قال فيها نائب وزير العدل جيفرى روزين، إن المدعين والمحققين يمكن أن يصادفوا حالات تعمد تعريض الآخرين لكوفيد 19 وإصابتهم به عن قصد.
وقال روزين، إن فيروس كورونا يفى على ما يبدو بالتعريف القانونى للأداة البيولوجية، وأن مثل هذه الأعمال يمكن أن تثير الأوضاع التى لها علاقة بالإرهاب فى البلاد. فالتهديد أو محاولة استخدام كوفيد 19 كسلاح ضد الأمريكيين لن يتم التسامح معه.
ولم يذكر مسئول وزارة العدل الأمريكية ما إذا كان قد تم تسجيل مثل هذه التهديدات أو التعرض المتعمد لفيروس كورونا، أن ان هذه التحذير مجرد إجراء احترازى.
كما أنشأت وزارة العدل فرقة عمل لمعالجة الاكتناز والتلاعب بالأسعار المرتبط بالإمدادات اللازمة بشكل عاجل لمكافحة الفيروس.
وكان وزير العدل الأمريكى ويليام بار قد قال خلال المؤتمر الصحفى فى البيت الأبيض، إنه ستكون هناك ملاحقة قضائية لمن يقوم باكتناز الإمدادات مثل الكمامات. إلا أن المذكرات التى صدرت عن بار وروزين، المسئول الثانى فى الوزارة، تقول إن وزارة الصحة والموارد البشرية لم تحدد بعد البنود المتعلقة بالصحة التى تريد الإدارة أن يغطيها قانون الإنتاج الدفاعى.
وقال بار، إن فريق العمل الذى يتابع مثل هذه القضايا سيترأسه المدعى العام لولاية نيوجيرسى كريج كاربينيتو، وسيضم أفراد من كل مكتب لمدعى عام فيدرالى وحدات أخرى تابعو لوزارة العدل.
اتفاق تاريخى بين البيت الأبيض والشيوخ لتحفيز الاقتصاد الأمريكى بـ 2 تريليون دولار
توصل البيت الأبيض وقادة مجلس الشيوخ الأمريكى إلى اتفاق هام وصف بالتاريخى بشأن حزمة 2 تريليون دولار لتحفيز الاقتصاد الأمريكى الذى يعانى بسبب تفشى وباء كورونا، وذلك بعد أيام من المفاوضات الماراثونية التى أسفرت عن واحد من الإجراءات الأكثر اتساعا والأكبر تكلفة فى تاريخ الكونجرس. وقال مدير الشئون التشريعية بالبيت الأبيض إريك يولاند فى الساعات الأولى من صباح الأربعاء إنه تم الاتفاق.
من جانبه، أعلن ميتش كماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ التوصل إلى الاتفاق رسميا، وقال: "أخيرا توصلنا إلى اتفاق بعد أيام من المناقشات المكثفة، توصل المجلس إلى اتفاق من الحزبين حول حزمة إغاثة تاريخية جراء الوباء"..ومن المتوقع أن يدخل التشريع حيز التنفيذ خلال أيام.
وبحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" ، فإن حزمة تحفيز الاقتصاد تشمل 250 مليار دولار للمدفوعات المباشرة للأفراد والعائلات، و350 مليار دولار قروض للمشروعات الصغيرة، و250 مليار دولار لتقديم إعانات التأمين ضد البطالة، و500 مليار دولار للقروض الموجهة للشركات المتعثرة.كورونا
حاكم أكبر ولاية هندية يتحدى الإغلاق لحضور احتفال دينى
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الهند، ثانى أكبر دول العالم من حيث عدد السكان دخلت فى إغلاق كامل بدءا من اليوم الأربعاء، وقامت بتعليق كل الخدمات غير الضرورية وتقييد الحركة بشكل كبير لوقف انتشار فيروس كورونا.
لكن بعد ساعات، قال الوزير الرئيسى لولاية أوتار براديش فى شمال الهند، يوجى أديتياناته بالمشاركة فى احتفال بأحد المعابد فى بداية أعياد هندوسية تستغرق تسع أيام، مما يسلط الضوء على التحدى الذى تواجهه البلد التى يقطنها 1.3 مليار شخص فى تطبيق القيود الكبيرة على التحرك.
وأشارت الصحيفة، إلى أن أديتياناته قد نشر صور ومقاطع فيديو على تويتر يظهر فيها وهو يؤدى الطقوس محاطا بعشرات من الرجال بينهم مسئولين فى الحكومة والشرطة، وبعدها خاطب الجمع لموجود وطلب من المواطنين إتباع أوامر الحكومة بالإغلاق.
ووفقا للتوجيهات الصدارة عن الحكومة المركزية للهند بخصوص الإغلاق الذى يستمر 21 يوما، والذى تصل عقوبة انتهاكه إلى الحبس عاما، فإن الاحتفالات الدينية محظورة.
وفى وقت سابق حضر الوزير الرئيسى فى ولاية كارناتاكا فى جنوب البلاد حفل زفاف بعد أن صدر أمر بمنعها.
وكان إعلان رئيس الوزراء نيرندرا مودى بالإغلاق الكامل مساء الثلاثاء قد دفع الناس إلى الاحتشاد فى الأسواق بعد حالة ذعر وارتباك فى البداية بشأن ما إذا كانت متاجر الطعام والصيدليات ستظل مفتوحة. وفى مال أخر، ورغم تطمنيات الحكومة بأن مواقع التجارة الإلكترونية سيسمح لها بالعمل، أعلنت والمارت فى الهند أنها تعلق خدماتها.
وشكك المعارضون فى طريقة معالجة حكومة مودى للتداعيات الاقتصادية للازمة. وكان رئيس الورزاء الهندى قد أعلن تشكيل فريق عمل اقتصادى للتعامل مع تأثير كورونا على الاقتصاد والأعمال. إلا أن تقارير بالصحف المحلية أشارت إلى أن هذا الفريق لم يتشكل.
الصحف البريطانية:
سيول تعلن عن هوية رجل أدار عصابة ابتزاز جنسى على "تليجرام"
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الشرطة فى كوريا الجنوبية تصدت لعصابة ابتزاز جنسية تعمل على تطبيق تليجرام واستهدفت عشرات النساء ، بما في ذلك الفتيات القاصرات ، وأثارت مطالب للسلطات بقمع العدد المتزايد من الجرائم الجنسية عبر الإنترنت.
واتخذت الشرطة اليوم الأربعاء خطوة غير عادية لتسمية الرجل الذي يُزعم أنه يدير شبكة على الإنترنت لجذب ما لا يقل عن 58 امرأة و 16 فتاة إلى ما وصفته السلطات بـ "الاستعباد الافتراضي" بابتزازهم لإرسال صور جنسية مهينة ، وأحيانا ، صور جنسية عنيفة لأنفسهم.
ويواجه تشو جو-بن اتهامات بانتهاك قانون حماية الطفل وقانون الخصوصية وقانون الاعتداء الجنسي ، بالإضافة إلى الاعتداء والتهديد والإكراه ، بعد أن تم تحديده على أنه زعيم عصابة الابتزاز.
وأوضحت الصحيفة، أن تشو جو البالغ من العمر 25 عامًا ، والذي يُزعم أنه استخدم لقب "baksa" أو "طبيب" باللغة الكورية ، متهم بتوزيع وبث مقاطع الفيديو في غرفة دردشة جماعية على خدمة الرسائل تليجرام.
ونشرت الشرطة ، التي أحالت القضية إلى المدعين العامين ، اسم تشو علانية بعد أن وقع خمسة ملايين كوري جنوبي على عرائض متعددة على موقع المكتب الرئاسي مطالبين السلطات بالكشف عن هويته.
قال تشو أثناء خروجه من مركز للشرطة في سيول يوم الأربعاء: "أعتذر لهؤلاء الذين تعرضوا للأذى بسببى" ، لكنه لم يرد عندما سئل من قبل الصحفيين عما إذا كان قد اعترف بالتهم. "شكرا لك على إنهاء حياة شيطان لم أستطع إيقافه."
جاء قرار الإفراج عن اسم تشو بعد أن شجب الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن الجرائم بأنها "قاسية" ، مضيفًا أن الغضب الشعبي "له ما يبرره".
ستحقق الشرطة أيضًا في المستخدمين الذين دفعوا ما يصل إلى 1.5 مليون وون (1200 دولار أمريكي) في مدفوعات العملة المشفرة لعرض الصور المسيئة التي يُزعم أن شو قد حملها.
فايننشال تايمز: نقص عالمى متزايد فى سبائك الذهب بسبب كورونا
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن التجار أبلغوا عن نقص عالمي متزايد في سبائك الذهب، حيث إن تفشي فيروس كورونا يعطل العرض ويؤجج الطلب، وقورن الشراء المحموم للمعدن الأصفر بالاندفاع الاستهلاكي لشراء أوراق المراحيض.
واشترى مستثمرو التجزئة في أوروبا والولايات المتحدة سبائك وألواح ذهبية وفضية وعملات معدنية خلال الأسبوعين الماضيين في محاولة لحماية أموالهم من انهيار أسعار الأسهم العالمية والعديد من العملات.
لكن أكبر مصافي الذهب في أوروبا تكافح من أجل مواكبة الإغلاق الآخذ في الاتساع في المنطقة. وتقع كل من فالكامبي وبامب وأرجور هيراوس في منطقة تيسينو السويسرية بالقرب من الحدود مع إيطاليا. أعلنت السلطات المحلية في الأيام الأخيرة أن الإنتاج في المنطقة سيتوقف مؤقتًا.
وصل سعر الذهب إلى أعلى مستوى له في سبع سنوات في 9 مارس بأكثر من 1700 دولار للأوقية ، حيث أدى التأثير الاقتصادي العميق لتفشي الفيروس التاجي إلى دفع المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن. لكن الذهب اكتسح منذ ذلك الحين في جنون البيع ، حيث يحتاج بعض المستثمرين إلى تفريغ ممتلكاتهم لتحرير النقود، ما دفع السعر إلى الانخفاض إلى حوالي 1530 دولارًا بعد ظهر الاثنين.
نتائج اختبار كورونا لولى العهد البريطانى الأمير تشارلز إيجابية
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الأمير تشارلز ولى العهد السعودى قد أصيب بفيروس كورونا المستجد، وجاءت نتائج تحليله إيجابية بعد أن ظهرت عليه أعراض متوسطة، لكنه لا يزال فى صحة جيدة.
وكان الظهور الأخير لتشارلز فى 12 مارس، لكنه عقد سلسلة من الاجتماعات المغلقة. وقال مصدر إن الأمير تشارلز لم يتلقى بالملكة إليزابيت منذ صباح 12 مارس، وأشار قصر باكنجهام إلى أن الملكة لا تزال فى صحة جيدة.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
صحيفة إيطالية تنصح المصريين: التزموا بالحظر لمكافحة كورونا ولا تكرروا أخطاءنا
وجهت صحيفة لاستامبا الإيطالية نصيحة خاصة للشعب المصري، ودعتهم للالتزام بقرار الحكومة بفرض حظر التجوال ضمن خطة مكافحة وباء كورونا العالمى.
وعلقت الصحيفة في تقرير لها اليوم على قرار مصر بفرض حظر التجوال، قائلة، إنها خطوة صائبة رغم عدد الإصابات والوفيات المحدودة، متوقعة أن تأتى ثمارها بسيطرة واضحة من السلطات والقطاعات الطبية في مصر على انتشار كورونا.
وقالت الصحيفة، إن الكرة الآن في ملعب الشعب المصري، مشيرة إلى أن الأزمة في إيطاليا كانت في عدم التزام المواطنين وهو ما أدى لخروج كورونا عن السيطرة، لتعانى روما أكبر أزمة في تاريخها الحديث وسط مخاوف من انهيار النظام الطبي بالكامل.
ونقلت الصحيفة قرار رئيس الوزراء، مصطفى مدبولى، بإعلان فرض حظر التجول فى مصر، مشيرة إلى أن الخطوة ستعزل حوالى 100 مليون نسمة لمدة 11 ساعة كل ليلة، كما ستتوقف جميع وسائل النقل العام والخاص، وسيتم حظر أى حركة فى تلك الساعات، كما ستظل المدارس والجامعات مغلقة لمدة أسبوعين آخرين حتى 12 أبريل، واستمرار إغلاق المتاجر ومحلات السوبر ماركت يومى الجمعة والسبت، وتستبعد القيود على المخابز والصيدليات.
وأوضحت الصحيفة، أن مصر تشدد من إجراءات الأمن والوقاية من انتشار فيروس كورونا، ونقلت قول رئيس الوزراء فى مؤتمر صحفى إن عدم التزام المواطنين أدى لارتفاع نسب الإصابة بالفيروس، مؤكدًا أن هناك قرارات أكثر شدة سيجرى اتخاذها إذا تدهورت الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقييد الحركة تفيد كثيرا فى محاربة فيروس كورونا، واذا قرر الشعب الالتزام بالقرارات خلال الأسبوعين القادمين، سيتم محاصرة الفيروس، لذلك لابد من الالتزام بالإجراءات الوقائية والإرشادات العامة لمواجهة الفيروس، ومنع التواجد في أماكن مزدحمة أو مغلقة، فالأزمة فى إيطاليا كانت عدم التزام الإيطاليين بالقواعد وحظر التجول المفروض للسيطرة على الوضع الذى خلفه انتشار فيروس كورونا.
إيطاليا تفرض عقوبة تصل لخمس سنوات سجن لمنتهكي الحجر الصحي المنزلي
فرضت الحكومة الإيطالية مرسوم جديد خاص بطوارئ فيروس كورونا، وهى عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات للاشخاص ذوي الحالات الايجابية للفيروس الذين ينتهكون الحجر الصحي المنزلي الالزامي، فى ظل ارتفاع عدد الوفيات بسبب الفيروس إلى 6820 حالة وفاة و69176 مصاب .
وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية، إلى أن المرسوم يرى في انتهاك الحجر الصحي المنزلي، المطبق على الحالات الايجابية لـ كوفيد 19، ولكن بدون أعراض، جريمة ضد الصحة العامة تتسبب في انتشار الوباء".
وكان رئيس الوزراء الايطالى، جوزيبي كونتي قد أكد خلال مؤتمر صحفي أن المرسوم يتضمن غرامات تتراوح ما بين 400 -3000 يورو على الذين يخرقون القيود التي فرضتها حكومته على حركة المواطنين.
كما شدد كونتي على أن إعلان حالة الطوارئ من الممكن أن يستمر حتى 31 يوليو، لا يعني أن التدابير التقييدية ستمتد حتى ذلك التاريخ، وقال: "نحن مستعدون في أي لحظة، ونأمل في القريب العاجل، أن تخفف قبضة الإجراءات التقييدية ونتمكن من تجاوزها".
وفى السياق نفسه، قال العالم الايطالي الاستاذ الفخري بجامعة (هيومانيتاس) للعلوم الطبية، ألبرتو مانتوفاني، أن التدابير الحكومية التقيدية للحد من انتشار فيروس كورونا والمؤشرات الاخيرة عن تراجع طفيف في وتيرة تفشي العدوى تفيد بـ"أننا على الطريق الصحيح".
ولكن أستاذ علم المناعة في الجامعة الخاصة في مدينة ميلانو، حذر في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" قائلا: "لكني أعتقد أنه لا يزال من الخطر التغني بالنصر ، لأننا نتعامل مع عدو لا نعرفه، ولأن الفوز في المباريات يأتي في الدقائق الأخيرة".
ووصف مانتوفاني بيانات الأيام الثلاثة الأخيرة بشأن وتيرة انتشار عدوى (كوفيد 19) بأنها "مشجعة"، مضيفا "يجب أن نستمر على هذا النحو، مع الإجراءات الصارمة الجارية. في الشمال، الأكثر تضرراً حتى الآن، كما في الجنوب، في وقت لاحق يمكننا التفكير في كيفية تخفيف القيود، ولكن ليس بعد".
