ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الصحفي التركي دنيز زيرك، كشف عن تلاعب النظام التركي في أرقام ضحايا فيروس كورونا الذي يجتاح البلاد مما دفع إلى اتخاذ إجراءات مشددة حيال تفشي الوباء.
وقال زيرك، في مقاله بجريدة سوزجو التركية: هناك بعض الحالات تطغى على مصداقية الأرقام المعلنة مثل ظهور بعض الحالات يذكر في تقارير الوفاة لديها أنها توفيت بسبب فقدان أحد أعضائها على الرغم من وفاتها بسبب كورونا، بالإضافة لدفن 17 شخصًا في اليوم في بيكوز.
من جهة، ظهر طبيب تركي، أستاذ أمراض صدر، في فيديو له وهو داخل الحجر الصحي في مستشفاه الخاص، وقال إنه موجود في الحجر الصحي للاشتباه بإصابته بكورونا، إلا أن نتيجة الفحص لم تظهر حتى الآن، مضيفا: هم يخفونها كما لو كانت سرًّا من أسرار الدولة.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا فيديو صادمًا، كشف فيه أحد المواطنين قيام السلطات في تركيا بدفن ضحايا وباء كورونا في البلاد سرًا في إحدى الغابات، الأمر الذي يفضح بالفعل تستر النظام التركي على العدد الحقيقي للضحايا والمصابين بكورونا في البلاد.
وفى وقت سابق ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن المطهرات تصدرت قائمة أكثر المنتجات التي سجلت أسعارها زيادة جنونية في تركيا تزامنا مع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث ارتفع سعر 50 ملي من عبوة المطهر إلى 90 ليرة بعدما كان يبلغ سعر اللتر منها نحو 42 ليرة في 25 من فبراير الماضى ما يعكس زيادة بنحو 4 آلاف و185% في أسعار المطهرات.
أحد مواقع التسوق الإلكتروني كشف عن نفاذ المطهرات التي يبلغ حجم العبوة منها لترا وارتفاع المطهرات التي يبلغ حجم العبوة منها 50 مللي لتر إلى 90 ليرة، فيما نقلت الصحيفة التركية المعارضة عن أيكوت، الشريك في الشركة الموردة المتهمة بالتسبب في هذه الزيادة الجنونية، قوله إن هدفهم ليس ربح مزيد من الأموال وإنهم تلقوا طلبية كبيرة مساء الخامس والعشرين من فبرايربلغت نحو 4 آلاف طلبية جديدة، وأنهم أوقفوا بيع المنتجات عقب تزايد الطلب عليها، مؤكدا أن المنتج الذي يُباع على مواقع التسوق الالكتروني بسعر 250 ليرة ليس منتجهم، فيما تتولى نحو 3-4 شركات كبرى في تركيا إنتاج سائر المطهرات التي تُباع بالسوق المحلية.
ويوضح مسئول بإحدى الشركات المنتجة أن الطلبات ارتفعت بجنون، وهو ما أخل بالموازين كافة مفيدا أن الكحول يشكل المادة الخام للمطهرات وأن تركيا تستورد الكحل الذي بلغ سعره الآن دولارين للتر الواحد بعدما كان يبلغ في الماضي 1.30 دولار.
وأضاف المسئول، أن المشكلة الأهم من هذا هو عجزهم عن توفير مضخات للمطهرات قائلا: هذا المنتج كان يتم إنتاجه في الصين والوضع الحالي في الصين معروف للجميع. هناك أيضا مشكلة العلب البلاستيكية، لأن المادة الخام المستخدمة في إنتاجها كانت تُستورد من الصين أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة