وزير خارجية النمسا يتوجه لليونان لبحث وضع اللاجئين على الحدود مع تركيا

الثلاثاء، 03 مارس 2020 02:50 م
وزير خارجية النمسا يتوجه لليونان لبحث وضع اللاجئين على الحدود مع تركيا لاجئين
فيينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توجه ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة اليونانية أثينا للقاء قيادات الحكومة وبحث الوضع المتوتر على الحدود اليونانية التركية، وسبل تأمين حدود الاتحاد الأوروبى الخارجية، وذكرت الخارجية النمساوية - في بيان اليوم - أن شالينبرج سوف يجرى محادثات مكثفة في أثينا مع نظيره اليوناني نيكوس دندياس، لتأكيد التضامن النمساوي الكامل مع اليونان في هذه الأزمة.. لافتا إلى احتياج اليونان الشديد خلال المرحلة الراهنة إلى الدعم النشط من الاتحاد الأوروبي لحماية الحدود الخارجية للاتحاد.

وأوضح البيان أن وزير الخارجية النمساوي سوف يتفقد، في وقت لاحق اليوم، الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، كما يجرى لقاء مع وزير الهجرة نوتيس ميتاراكيس، مشيرا إلى تقديم النمسا الدعم الكامل لحماية الحدود، بالإضافة إلى دعم مادي من أموال صندوق الكوارث الأجنبية.

وأعرب عن أسفه لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي برر فيها فتح الحدود وتسهيل تدفق اللاجئين بأن الاتحاد الأوروبي خذله في تقاسم الأعباء الخاصة باللاجئين، كما أنه يحاول إذلال بلاده بالمساعدات المالية، بحسب وصفه.

وكان المستشار النمساوى سباستيان كورتس، اليوم الثلاثاء، اتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بابتزاز الاتحاد الأوروبى بقضية اللاجئين.

وقال كورتس - في مؤتمر صحفي اليوم مع شريكه في الائتلاف الحكومي فيرنر كوجلر نائب المستشار، ووزير الداخلية كارل نيهمر - "إن اندفاع أكثر من 13 ألف لاجئ إلى الحدود التركية اليونانية رتب له عمدا الرئيس التركي لابتزاز الاتحاد الأوروبي".

ومن جهته، قال كوجلر "إن ذلك يعد استفزازا خبيثا، لافتا إلى تقديم 3 ملايين يورو كمساعدات إنسانية للسوريين في أدلب.. معتبرا أن سلوك أردوغان هو هجوم على الاتحاد الأوروبي واليونان، حيث تم نقل عدد كبير من اللاجئين على الجانب التركي إلى الحدود على متن حافلات بوعود كاذبة لاقتحام الحدود مع اليونان".

واتفق كورتس وكوجلر ونيهمر على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الوقوف في وجه محاولة أردوغان للابتزاز، لافتين إلى أن الرئيس التركي يسيء معاملة المهاجرين بطريقة غير إنسانية، مؤكدين أن الأشخاص الذين تم نقلهم إلى الحدود ليسوا لاجئين بشكل مباشر من منطقة إدلب السورية التي تعاني من أزمة راهنة، بل كانوا في تركيا منذ فترة طويلة.

جدير بالذكر أن تركيا وافقت على استضافة حوالي 3,5 مليون لاجئ، وحصلت على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي مقابل ذلك.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة