كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب في تورنتو، أن كبار السن الذين يمشون بانتظام، أو يجلسون في الحدائق، أو يسبحون، أو يرقصون، لديهم أدمغة أكثر تركيزاً من أقرانهم غير النشطين.
ووفقاً للموقع الطبي الأمريكي “HealthDayNEws”، كان تأثير التمرين قويا على تقليل شيخوخة الدماغ بمعدل أربع سنوات.واستخدمت الدراسة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس أدمغة الأشخاص الذين يعانون من مجموعة من مستويات النشاط، بما في ذلك أولئك الذين كانوا غير نشطين بالنسبة لأولئك الذين كانوا نشطين للغاية.
وأظهرت عمليات المسح أن الأشخاص الأقل نشاطًا لديهم حجم مخ أصغر.وقال مؤلف الدراسة "ييان جو" ، دكتوراه من جامعة كولومبيا في نيويورك، "إن هذه النتائج مثيرة، لأنها تشير إلى أن الناس ربما يحولون دون تقلص الدماغ وتأثير الشيخوخة على الدماغ بمجرد أن يصبحوا أكثر نشاطًا".
وأوضح "جو" عضو الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب: "لقد أظهرت الدراسات الحديثة أنه مع تقدم الأشخاص في السن، قد يقلل النشاط البدني من خطر التدهور المعرفي والخرف".
واستخدمت الدراسة فحوصات الدماغ لقياس حجم المخ لمجموعة متنوعة من الناس ووجدت أن أولئك الذين شاركوا بمستويات مرتفعة من النشاط البدني كان حجم المخ أكبر مع انخفاض شيخوخة الدماغ بمعدل أربع سنوات.
وأضاف الباحثون : " نتائجنا تضيف إلى الدليل على أن المزيد من النشاط البدني مرتبط بحجم أكبر في المخ لدى كبار السن، كما أنه يستند إلى أدلة على أن تحريك جسمك في كثير من الأحيان طوال حياة الفرد قد يحمي من فقدان حجم المخ."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة