كورونا لم يفرقهما.. سيدة تتواصل مع أمها المسنة عبر الزجاج لتجنب الإصابة.. فيديو

الأحد، 12 أبريل 2020 02:14 م
كورونا لم يفرقهما.. سيدة تتواصل مع أمها المسنة عبر الزجاج لتجنب الإصابة.. فيديو سيدة بريطانية ووالدتها تتواصلان عبر الزجاج
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فرض فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حالة من العزلة والتباعد الاجتماعى على ملايين البشر حول العالم كإجراء وقائى لتجنب تفشى الفيروس التاجى بين الناس بشكل أكبر بعدما اقترب عدد المصابين به من مليونى مصاب، إضافة إلى أكثر من 100 ألف وفاة، وفى ظل هذا الانتشار المتسارع للمرض القاتل يحرص الناس على عدم الاختلاط بآخرين.

1
 

 

 

وفى فيديو مؤثر، وثقت سيدة لحظات درامية عاطفية مع والدتها الطاعنة فى السن المعزولة داخل دار لرعاية المسنين ببريطانيا، فى إجراء وقائى لمنع وصول فيروس كورونا المستجد لها، ويظهر فى المقطع المصور الذى تداوله عبر مقاطع التواصل الاجتماعى، سيدة فى الخمسينات من عمرها وهى تزور برفقة عدد من أفراد عائلتها، والدتها العجوز فى دار للمسنين.

 

ويبدو أن تلك السيدة أرادت أن تعبر عن حبها لوالدتها، لذلك قررت ألا تكتفى بإجراء اتصال هاتفى وحديث روتينى معها، بل توجهت إلى دار المسنين وهى تحمل دفترا كبيرا كتبت عليه الكثير من الجمل بخط كبير، فيما كانت إحدى الممرضات تقرأ للسيدة العجوز ما كتبته ابنتها على دفتر الأوراق البيضاء.

2
 

 

3
 

 

وفى أول ورقة، كتبت السيدة: "مرحبا أمى"، قبل أن تتابع فى ورقة أخرى: "نعتذر عن غيابنا عنك لفترة من الزمن"، وأضافت فى ورقة أخرى: "لم نريدك أن تصابى بالمرض"، وتابعت "نحن بخير لا تقلقى علينا.. نحن نفتقدك كثيرا"، ثم أظهرت ورقة كتب عليها: "لا نطيق صبرا لنرتمى فى حضنك"، وبعدها: "نحن نحبك كثيرا"، وختمت بورقة رسم عليها قلب، وبداخله كلمة "أمى"، وفى نهاية مقطع الفيديو، وقفت السيدة العجوز قرب الزجاج لتلامس يد ابنتها من خلال الحاجز الزجاجى، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.

 

تجدر الإشارة إلى أن كبار السن هم أكثر فئة عرضة للوفاة فى حال إصابتهم بمرض "كوفيد 19" الذى يسببه  فيروس كورونا المستجد بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم، كما أن الكثير منهم قد يكون مصابا بأمراض مزمنة أخرى.

4
 

 

5
 

 

6
 

 

7
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة