ترك منزله بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية ووطنه وغادر إلى السعودية سعيا وراء لقمة العيش لتوفير حياة كريمة لزوجته وأبناءه الثلاثة، مطالبا أم أولاده بالحفاظ عليهم وحمايتهم، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، استسلمت "صباح، ربة منزل" 35عام، لشيطانها وسعت وراء رغباتها ونزواتها وكانت تجلب الرجال للمنزل وتحادثهم هاتفيا مستغلة غياب الزوج، إلا أن العناية الإلهية فضحت الزوجة اللعوب.
يقول علاء الزوج يعمل فنى تبريد وتكييف، أنه كان يسكن في منزل بسيط ليسكن فيه اسرته المكونة من ثلاثة اطفال "أ" و"ح" لم يكملان عقدهم الاول طفلان لزوجته "صباح" ربة منزل 35 عام، وطفل يدعى "ال" من زوجة اخرى كان قد انفصل عنها وتزوج صباح قائلا: "تزوجتها عن قصة حب كبيرة ولبيت لها كل ماتتمنى ولكنها لم تقدر ما فعلته من اجلها واستسلمت لرغباتها ونزواتها وكانت تجلب الرجال لمنزلي وتحادثهم هاتفيا مستغلية عدم تواجدى فى منزلى غير مهتمة لوجود اطفالها فى المنزل وأن نجلها الأكبر فى المرحلة الابتدائية ويتفهم كل ما يدور حوله".
وأضاف الزوج الملكوم، أن زوجته لم تكتفي بذلك بل كانت تسئ معاملتهم وتبرحهم ضربا تصل لحد،الحرق بتسخين السكين ووضعها علي اجسادهم وتسببت في شلل نجلى الصغير "ال" بهذه الكلمات استهل الزوج المكلوم حديثه وينهمر فى البكاء عدت من المملكة مهرولا منذ ما يقرب من العام وذلك بعد نقل طفلى للمستشفى فى حالة خطرة وحسب ما روى لى أن نجلى الأكبر "أ" اتصل على شقيقى يخبره أن "ال" يحتضر ولا يستطيع التنفس ولا الكلام ولا الحركة، وذلك بعد قيام زوجتى بضربه اثناء الاستحمام وسحله اثناء خروجه من المرحاض وعند استمراره فى البكاء قامت بركل رأسه في دولاب حفظ الأوانى "النيش" عدة مرات أخرهم دفعه بشدة حتى ارتطمت رأسه بحافة احدى نوافذه حتى سقط مغشيا عليه "فهرع شقيقى للمنزل ليجد طفلى الصغير الذى لم يتخطى العامان فى حاله خطرة ويحتضر وعند، سؤالها أفادت انه سقط.
على الفور قام شقيقى باصطحاب الطفل للمستشفى وفى الطريق استدرج نجلى الأكبر فى الحديث ليخبره ان والدته حذرته بعدم فضح امرها انها من قامت بضرب الطفل، وأكد أنها أعتدت عليه بوحشيه الذى تزداد كلما استمر فى البكاء والعويل وروى لعمه عن كل مايراه منها ومن أفعاله وعند الوصول للمستشفى أكد الطبيب أن الإصابة لا يمكن ان تكون نتيجة سقوط وأنها تمت نتيجة رطم فضلا عن وجود سحجات على جسد الطفل وشدد على إبلاغ السلطات الأمنية وتحرير محضر حول الواقعة وبالفعل توجهت قوة من مركز شرطة ديرب نجم للمنزل واصطحبت الأم بتهمة الاعتداء على الطفل والشروع فى قتله.
وبالبحث والتفتيش فى المنزل عثر على هاتفها المحمول ليجدوا به محادثتها الغرامية على تطبيقات التواصل وتم نقل الطفل لمستشفى خاص لاجراء عدة عمليات فى المخ نتيجة إصابته بنزيف حاد فى المخ وفقد درجة الوعى حتى أراد الله له الحياة ولكن معاق ومصاب بعجز كامل فى الجهة اليسرى من حسده وخرجت هى من الحجز وقمت بتطليقها ورفع قضية "زنا" و"تعذيب" لنجلى مستعينا بشهادة نجلى الأكبر وماعثر عليه من من رسائل ومحادثات،غرامية ولكنها لم تآبه لكل هذا بل ورفعت عليا عدة دعاوى اسرة مطالبة بحقوقها بكل وقاحة.
واستمريت أنا فى رفع الدعاوى ضدها حتى صدر حكم فى القضية رقم "3000 جنايات الزقازيق بتهمة تعذيب نجلى والشروع فى قتله منذ،عدة ايام فقط،رغم مرور مايقرب من عام على الواقعة وحصلت على "15" عام غيابيا وكل ما اطالب به هى أن تقوم السلطات الأمنية بضبطها وتقديمها للعدالة وان يستردوا لى شرفى وسمعتى وما الحقته بى من ضرر نفسى، ومعنوى، ومادى وماتسببت به لطفل صغير اصبح معاق بسببها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة