يخطط مجلس إدارة نادى ريال مدريد الإسباني لعدم اللعب على ملعب "سانتياجو برنابيو" بكافة المسابقات حتى نهاية عام 2020.
وكان ريال مدريد قد حصل على موافقة رسمية لاستكمال باقى مبارياته فى الليجا على ملعب الرديف، بدلاً من خوضها على ملعب سانتياجو برنابيو، بسبب حاجته إلى عملية إصلاح شاملة.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد يفكر فى استبعاد البرنابيو من المباريات حتى نهاية عام 2020، من أجل عودته فى أفضل هيئة ممكنة، حيث يخضع لعملية إصلاحات شاملة خلال الوقت الحالى.
ومن المتوقع استئناف بطولة الليجا هذا الموسم خلف الأبواب المغلقة، لذلك سيخوض الريال بقية مبارياته فى البطولة على ملعب ألفريدو دى سيتفانو بالمدينة الرياضية.
وأخطرت رابطة الدورى الإسباني كافة أندية الليجا بأن استئناف المسابقة المحلية سيكون فى 12 يونيو المقبل.
من جانب آخر، ألقت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على العمل البدنى الشاق الذى قام به البرازيلى فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد الإسباني، خلال فترة الحجر الصحى بسبب فيروس كورونا.
وقالت الصحيفة، إن فينيسيوس كان دائم أداء التدريبات الخاصة والشاقة داخل المنزل، والتى توضح مدى تطوره على الصعيدين البدنى والذهنى أيضاً.
وأضافت أن البرازيلى فينيسيوس استعان بمدرب اللياقة البدنية لوبو للإشراف عليه بشكل شخصى بعد إصابته فى الموسم الماضى خلال مباراة أياكس بهدف العودة فى أسرع وقت ممكن والمشاركة فى بطولة كوبا أمريكا.
وأشارت إلى أن فينيسيوس قام بإعداد صالة ألعاب رياضية فى منزله للوصول إلى جسد مثالى يشبه تماماً البنية الجسدية التى يتمتع بها كريستيانو رونالدو، والتى تتلخص بتقليل نسبة الدهون بالجسد إلى أقصى مستوى، مع زيادة الكتلة العضلية، لكن ليس بشكل كبير من أجل الحفاظ على خفته ومرونته.
واختتمت الصحيفة بأن البرازيلى فينيسيوس يعمل مع مدربه الشخصى لوبو ويستعين بطباخين متخصصين للحفاظ على نظامه الغذائي، والهدف من كل هذا أن يصبح لاعب أسرع وأقوى، وهو تماماً ما يفعله رونالدو طوال السنوات الماضية، وهذه الأسرار تحديداً من تجعل النجم البرتغالى يحافظ على مستواه وهو فى سن 35 عاماً.
جدير بالذكر أن فريق ريال مدريد عاد إلى التدريبات اليومين الماضيين، وفق إجراءات إحترازية صارمة بسبب فيروس كورونا المستجد.