تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بعدد من التقارير منها تنحى رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ عن منصبه بسبب تحقيق يجريه FBI بشأنه، واعتراف وزير أمريكى سابق بتفوق آسيا فى أزمة كورونا
الصحف الأمريكية:
رئيس لجنة الاستخبارات بالشيوخ الأمريكى يتنحى عن منصبه بعد مصادرة FBI
لهاتفهقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن تحقيقا فى تداول قام به أعضاء فى مجلس الشيوخ الأمريكى أدى إلى تنحى رئيس لجنة الاستخبارات بالمجلس ريتشار بار من منصبه، وذلك بعد مصادرة عملاء "الإف بى أى" هاتفه المحمول، بحثا عن دليل متعلق مبيعات الأسهم التى قام بها قبل أن يؤدى وباء كورونا إلى انهيار فى الأسواق العالمية.
وقال زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، عن ولاية كاليفورنيا، فى بيان أن بور وهو عضو جمهورى عن ولاية كارولينا الشمالية، أبلغه بقراره التنحى عن منصب رئيس اللجنة خلال فترة التحقيق. وأضاف ماكونيل أن كليهما اتفقا على أن هذا القرار سيكون فى مصلحة اللجنة، وسيدخل القرار حيز التنفيذ بدءا من اليوم الجمعة.
واعترف أيضا مساعدون للعضوتين بمجلس الشيوخ ديان فينستين وكيلى لوفلر بأنهما كانتا على اتصال بقوات إنفاذ القانون. وتم استجواب فينستين من قبل عملاء الإف ىى أى بشان مبيعات الأسهم، والتى قالت إنها تمت من قبل زوجها وبدون علمها، بحسب ما قال متحدث باسمها. واعترف مكتب لوفلر أيضا بأنها سلمت وثائق لها صلة بمبيعات الأسهم، وقال إنها لم تشارك بشكل نشط فيها. وأوضحت واشنطن بوست أن عملاء الإف بى أى الذين تصرفوا بموافقة من المستويات العليا بوزارة العدل، قدموا مذكرة تفتيش للهاتف المحمول لبور لمحاميه، ثم ذهبوا إلى منزله فى واشنطن للاستحواذ على الجهاز، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر رفضوا الكشف عن هويتهم لأن التحقيق مستمر.
كما حصل المحققون أيضا على مذكرة تفتيش لفحص البيانات على هاتفه الايفون، بحسب ما قالت المصادر المطلعة.
وقالت واشنطن بوست إن قرار بور بالتخلى عن دوره كرئيس للجنة الاستخبارات يمثل اعترافا بالديناميكية المحرجة المحفوف بالمخاطر من الناحية الأخلاقية، والتى كانت ستنشأ حال استمراره فى قيادة لجنة لها مسئولية رقابية لوكالة تجرى تحقيقا جنائيا فى سلوكه. وتأتى فى الوقت الذى لم يعد مفضلا للرئيس ترامب وحلفائه بشأن طريقة تعامله مع التحقيق الشامل الذى تجريه اللجنة منذ سنوات بشأن تدخل روسيا فى الانتخابات الأمريكية عام 2016.
واشنطن بوست:
ترامب شجع وزير خارجيته على خوض انتخابات الكونجرس وبومبيو يرفض
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب شجع مؤخرا وزير خارجيته مايك بوبين لإعادة التفكير فى الترشح لمجلس الشيوخ بولاسة كنساس، إلا أن بومبيو رفض هذا الطلب، بحسب ما ذكرت مصادر مطلعة على المحادثة.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب تحدث مع بومبيو بشأن الترشح على المقعد حلال اجتماع مباشر بينهما فى البيت الأبيض قبل أسبوعين، وأشار إلى أن بومبيو يمكنه بالتأكيد الاحتفاظ بالمقعد للجمهوريين لو ترشح.
ورأت الصحيفة أن طلب ترامب يسلط الضوء على القلق المتزايد بين الجمهوريين بشأن إمكانية فقدان أغلبيتهم فى مجلس الشيوخ فى الانتخابات المقررة فى نوفمبر المقبل، وأن المقعد الذى كان مضمونا فى كنساس من قبل ربما يشهد تنافسا الآن.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب يتلقى تحديث مستمر من زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل والمستشارين السياسيين الآخرين بشأن المشهد السياسى المتدهور فى مجلس الشيوخ، بحسب مستشارون لترامب رفضوا الكشف عن هويتهم. ويقدم للرئيس بشكل منتظم بيانات استطلاعات الرأى بشأن السباقات التى تشهد تنافسا على مقاعد مجلس الشيوخ.
وقال ماكونيل فى تصريحات للصحفيين هذا الأسبوع إنها بيئة صعبة، لقد كانت باستمرار خلال هذه الدورة، فقط انظروا إلى الأرقام، هذا هو الاستنتاج الوحيد الذى يمكن قراءته بذكاء منها.
ومن بين 35 مقعدا بمجلس الشيوخ تجرى انتخابات عليها فى نوفمبر يدافع الجمهوريون عن 23 منها، ويمتلك الجمهوريون حاليا 53 مقعدا فى مجلس الشيوخ مقابل 47 للديمقراطيين.
تطوير لقاح يتعرف على أخطر جزء بفيروس كورونا
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن علماء يعملون على تطوير نوع جديد من لقاح كورونا يعتمد على إعطاء الجسم الشفرة الوراثية لأخطر جزء من الفيروس من أجل منعه من دخول الخلايا، وهى التقنية التى يرى خبراء أنها قد تمثل قفزة كبيرة فى مجال مكافحة الفيروسات.
وعرضت سى إن إن على موقعها الإلكترونى فى نسخته العربية فيديو عن الجهود التى يقوم بها البروفيسور روبن شاتوك من كلية إمبريال كوليدج لندن وفريقه لتطوير التقنية الجديدة التى تجعل جسم الإنسان يتعرف على أخطر جزء من الفيروس، وهو الخطاف أو المسمار من الخارج، حتى يكون الجسم جاهزا إذا رأى الشىء الحقيقى، حتى أنك لا تعطى الجسم جزءا من الفيروس، بل تعطى الجسم مخططا للجزء الأكثر فتكا من الفيروس.
وستبدأ التجارب البشرية على هذا اللقاح فى منتصف يونيو المقبل، ويأمل العلماء فى إجراء 6 آلاف اختبار بشرى بحلول أكتوبر، بحيث تكون هذه التقنية، التى وصفت بالثورية، جاهزة ربما فى وقت مبكر من العام المقبل للجميع.
وعن طريقة عمل اللقاح، قال شاتوك إن المسامير الموجودة على سطح الفيروس هى ما يسمح له بمهاجمة ودخوله خلايا الجسم. وتعتمد تقنيتهم على حقن الشفرة الوراثية لتلك المسامير فى الجسم ويتيح لخلايا عضلاتك صنع الكثير من تلك المسامير، ويدرك نظام المناعة لديك هذا ويبدأ فى صنع الأجسام المضادة التى تربك وتعرف هذا المسمار.
ولذلك عندما ترى الفيروس بأكمله، فإن الجسم، بعد حصوله على اللقاح، سيقوم جهاز المناعة لديه فورا بإنتاج أجسام مضادة يمكن أن يثبت على المسمار، مما يعنى أن المسمار لم يعد قادرا على إصابة الخلايا. وتختلف هذه التقنية عن أغلب اللقاحات الأخرى التى تعطى الجسم فيروسا كاملا ضعيفا ليتعلم كيفية القتال.
الصحف البريطانية:
التايمز: جونسون يضع إستراتيجية لمعالجة السمنة بعد دخوله العناية المركزة بسببها
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن رئيس الحكومة البريطانى بوريس جونسون يستعد لقيادة أكثر تدخلا بشكل كبير لمعالجة مشكلة السمنة كجزء من المعركة ضد وباء كورونا بعد أن قضى فترة فى المستشفى عقب إصابته بكوفيد 19.
وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون قال لكبار الوزارء والمستشارين إنه قد غير رأيه بشأن هذا، ويقوم حاليا بوضع إستراتيجية جديدة.
وكان باحثون قد وجدوا أن السمنة تضاعف من مخاطر الحاجة إلى العلاج بالمستشفى من إصابة كورونا. ويعانى نحو ثلث البريطانيين من السمنة، وذلك لمن يتم تصنيف مؤشر كتلة الجسم لديهم فوق 30. وهى واحدة من أعلى معدلات السمنة فى العالم الغربى.
وتوضح الصحيفة أنه علمت أن جونسون مقتنع أن السبب الذى جعله يدخل العناية المركزة هو وزنه. وكان مؤشر كتلة الجسم الخاص بجونسون حوالى 36، ويتم حسابه بنسبة وزن الفرد إلى طوله، ويبلغ كول جونسون 5 أقدام و9 بوصات.
وقالت الصحيفة إن السمنة من عوامل الخطر لمشكلات صحية أخرى مثل السكر وأمراض القلب والتى يعرف عنها أنه تزيد خطورة التعرض لكوفيد 19. وكشفت أرقام وزارة الصحة البريطانية أن ربع مرضى كورونا الذين ماتوا فى مستشفيات بريطانيا كانوا يعانون من مرض السكرى.
وفى مقال بصحيفة التايمز، كشف جيمس فورسييث، المحرر السياسى لمجلة اسبكتاتور، أن رئيس الحكومة البريطانى لا حظ أن "كل شىء على ما يرام لمن لا يعانون من السمنة"، وذلك أثناء مناقشته المرض فى داوننج ستريت. ويعتقد جونسون أن الوباء يقدم فرصة للحكومة لتعزيز رسالة أن الناس بحاجة لعيش حياة صحية. وقيل إنه مهووس بتشجيع الناس على ركوب الدراجات غلى العمل، ويعتقد أن هذا وقت جيد "لتركب بريطانيا دراجاتها".
ترامب يزور مركز توزيع معدات طبية ببنسلفانيا دون ارتداء كمامات
للمرة الثانية خلال أسبوع، ظهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدون ارتداء كمامة أثناء زيارته لأحد منشآت توزيع المعدات الطبية فى ولاية بنسلفانيا، على الرغم من توصية العديد من الجهات فى الولايات المتحدة بضرورة ارتدائها.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن ترامب سافر إلى المنشأة أمس، الخميس، للإعلان عن خطة لتجديد وتحديث المخزون الفيدرالى الحيوى. ووفقا للتقارير الإخبارية، فإن ترامب والمحيطين به كان يقودهم موظفين بمنشآة أوينز أند مينور، الذين شرحوا نظام التوزيع والمنتجات التى يتعاملون معها.
ولم يرتدى ترامب ولا مارك ميدوز، رئيس موظفى البيت الأبيض الكمامات، على الرغم من أن الجميع قد فعل ذلك.
وكان ترامب قد زار ولاية أريزونا خلال الأيام الماضية، وهى مثل بنسلفانيا من الولايات المهمة فى سباق الانتخابات القادمة فى نوفمبر المقبل، ولم يرتدى ترامب أيضا أثناء الزيارة الكمامة على الرغم من أن المنشاة التى يزورها كان تصتع الكمامات.
وتقول الجارديان إن زيارة ترامب أمس بدت أشبه بأحد الفعاليات الانتخابية حيث وعد بإنشاء مخزون من المعدات الطبية لن يكون فقط الأفضل من حيث الموارد فى العالم، ولكنه سيتطور ليواجه كل التهديدات الجديدة التى يمكن أن تحدث والأشياء التى لم يتم التفكير فيها فى الوقت الراهن. وأعلن أيضا أنه فى رحلته إلى بنسلفانيا بالطائرة وقع على سلطة جديدة لقانون الإنتاج الدفاعى للاستثمار فى الشركات الدوائية فى الولايات المتحدة.
وقال ترامب إن كل هذه الإجراءات الخاصة بالتباعد الاجتماعى، مشيرا إلى ابتعاد الموظفين عن بعضهم البعض مسافى مترين، كل هذا مؤثر لكننا نحب الطريقة القديمة أليس كذلك، وسنعود سنعود إلى ذلك قريبا، أنا أعتقد ذلك حقا.
وزير أمريكى أسبق يقر بتفوق دول آسيا على الغرب فى أزمة كورونا
فى مقال بصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، تحدث لورانس سامرز، وزير الخزانة الأمريكى الأسبق والأستاذ بجامعة هارفارد، عن وباء كورونا وكيف أن آسيا تفوقت على الغرب، وقال إن أزمة كورونا ثالث أكبر صدمة للنظام العالمى فى القرن الحادى والعشرين بعد هجمات سبتمبر الإرهابية عامى 2001 والأزمة المالية عام 2008. ويعتقد سامرز أنها حتى الآن هى الأزمة الأكبر.
ويقول وزير الخزانة الأمريكى الأسبق إنه على الرغم من أن الحدثين السابقين سيظهران فى كتب التاريخ المدرسية، إلا أن أحداث 11 سبتمبر وإفلاس الأخوين ليهمان (الذى أدى إلى الأزمة المالية عام 2008) سيتلاشيان بمرور الوقت من الذاكرة الشعبية. وعلى العكس من ذلك، وكما يعتقد الكاتب، فإن أزمة كورونا ستظل تعتبر حدثا هاما بعد أجيال من الآن. سيتعلم طلاب المستقبل آثاره المباشرة، تماما مثلما يتعلم طلاب اليوم عن حادث اغتيال الأرشيدوق فى عام 1914 (الذى فجر شرارة الحرب العالمية الأولى) أو انهيار سوق الأسهم عام 1929، الذى سبب ما أصبح يعرف بالكساد الكبير، أو مؤتمر ميونيخ عام 1938، الذى سبق انطلاق الحرب العالمية الثانية. فقد كانت كل هذه الأحداث مهمة، لكن أهميتها التاريخية النهائية تكمن فى ما تلاها.
ويتابع سامرز قائلا إن هذه الأزمة هى حدث عالمى ضخم من حيث تأثيرها. فمن وجهة نظر أمريكية، أصبح شبه مؤكد أن عدد من الأمريكيين سيموت بكوفيد 19 أكثر ممن ماتوا فى كل النزاعات العسكرية خلال السبعين عاما الماضية. وتشير بعض التوقعات التى تحظى باحترام إلى أن عدد من سيموتون سيفوق كل ضحايا حروب القرن العشرين. كما أن فقدان الوظائف هذا الربيع أصبح بمعدل أسرع من اى مرحلة فى التاريخ، ويعتقد العديد من خبراء التنبؤ أن البطالة ستصل إلى مستوى أعلى مما كانت عليه فى مرحلة ما بعد الكساد، ولمدة شهرين. ولا يعتقد الكاتب أن هناك حدث غير حياة الكثير من العائلات الأمريكية بشكل جذرى منذ الحرب الأهلية مثلما فعل كورونا.
وأوضح الكاتب أن برغم كل إخفاقات إدارة ترامب فى إدارة الأزمة، فإن الولايات المتحدة لم تكن سيئة للغاية مقارنة ببقية الغرب، فبريطانيا وفرنسا وأسبانيا وإيطاليا ودول أخرى لديها معدلات وفاة من كورونا أعلى من الولايات المتحدة من حيث عدد السكان. وفى المقابل، فإن دولا مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند لديها معدلات وفاة أقل 5% عن المستويات الأمريكية. وحتى فكرة أن الصين تقدم المعدات الصحية الأساسية للولايات المتحدة لم تكن متصورة قبل عام.
الصحف الإيطالية والأسبانية:
إيطاليا تقدم منح 500 يورو لشراء الدراجات فى خطة التعايش مع كورونا
تريد إيطاليا إعطاء أهمية أكبر لاستخدام الدراجات والسكوتر الكهربائى فى المرحلة الجديدة من التعايش مع فيروس كورونا، حيث ترى الحكومة الإيطالية إنها البديل الأفضل لمشكلة ازدحام وسائل النقل العامة وتحقيق المسافات الآمنة المطلوبة من أجل عدم نشر العدوى.
وقامت الحكومة الإيطالية بمساعدة جميع الإيطاليون لشراء الدراجات من خلال تقديم منح تصل إلى 500 يورو، أى تصل إلى 60% من قيمة الدراجة، وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وأوضحت الصحيفة أن قسيمة التنقل المدرجة فى مرسوم المساعدات المالية التى أقرته الحكومة الإيطالية أمس، تم تخصيص 120 مليون يورو لها، وستكون صالحة حتى نهاية هذا العام، ويمكن استخدامها من قبل جميع سكان المدن الذين لديهم أكثر من 50 الف شخص.
بالإضافة إلى الدراجات الكلاسيكية والكهربائية ، سيكون الإيطاليون قادرين على الشراء من خلال مساعدة جميع أنواع المركبات غير الملوثة ، مثل الدراجات البخارية الكهربائية أو "الدراجات" ، طريقة "لتشجيع أشكال بديلة من التنقل المستدام لوسائل النقل العام" ، وفقًا لما أفادت به الحكومة الإيطالية
ومع القيود الجديدة على استخدام الحافلات وعربات مترو الانفاق ، ترغب روما على سبيل المثال تخفيض 25% من طاقتهم، كما تمنع السلطات السكان من العودة إلى الاستخدام المكثف للسيارات ووسائل النقل العام.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثلثا سكان إيطاليا يستخدمون السيارة يوميًا في عام 2019 ، وفقًا لبيانات من المعهد الوطني للإحصاء (ISTAT) ، في حين يستخدمها 16.5 مليون شخص للذهاب إلى العمل ، مقارنة بـ 3 ملايين يذهبون سيرًا على الأقدام أو بالدراجة .
على الرغم من أن صلاحية السند ستستمر فقط حتى نهاية عام 2020 ، فإن الحكومة تعتزم تمديد برنامج المساعدة هذا للسنوات التالية ، ولكنها تعطي أهمية أكبر لوسائل النقل العام ، "ضد استخدام المركبات شديدة التلوث".
إسبانيا تمدد تقييد السفر من دول الاتحاد الأوروبى إلى 15 يونيو
مددت الحكومة الإسبانية تقييد السفر الغير ضرورى إلى البلاد من دول الاتحاد الاوروبى ومن الدول المرتبطة بشينجن لأسباب تتعلق بالنظام العام والصحة، إلى 15 يونيو، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن السلطة الإسبانية حددت 5 مطارات و8 موانئ فقط كنقاط الدخول الوحيدة لإسبانيا من الخارج، من بينها مطار البرات وميناء برشلونة، وفقا لأمر صادر عن وزارة النقل، وسيكون هذا القرار سارى المفعول حتى 24 مايو أو حتى نهاية حالة الطوارئ التى وضعتها الحكومة الإسبانية.
وينص القرار على أنه سيتم منع أقارب أى شخص لم يتم تسجيله كمقيم فى إسبانيا، كما ينص الأمر على الإغلاق المؤقت للمراكز البرية التي تم تمكينها للدخول والخروج من إسبانيا عبر مدينتي سبتة ومليلية بشكل مؤقت.
من ناحية أخرى ، يبدأ تطبيق الحجر الصحي الإلزامي يوم الجمعة القادم على الأشخاص القادمين إلى إسبانيا، و سيكون الحجر الصحي لمدة 14 يومًا،وسيتم الحفاظ على هذا الإجراء طالما استمرت حالة الطوارئ ، وفقًا لأمر صادر عن وزارة الصحة.
ويحدد الأمر شروط الحجر الصحي التي يجب أن يخضع لها المسافرون الدوليون ، على غرار تلك التي تم تطبيقها على التراخيص الاستثنائية الممنوحة لإعادة الأسبان والمقيمين في إسبانيا من إيطاليا.
عند الوصول إلى إسبانيا ، سيُطلب من المسافرين الحجر الصحي لمدة 14 يومًا في منزلهم أو سكنهم ويجب عليهم قصر سفرهم على اقتناء الطعام والأدوية والضروريات الأساسية ؛ مساعدة المراكز والخدمات والمؤسسات الصحية ،كما يتم فرض ارتداء الكمامات وفرض مراعاة جميع تدابير النظافة والوقاية من انتقال فيروس كورونا.
يمكن للسلطات الصحية الاتصال بالأشخاص في الحجر الصحي لمراقبة درجات حرارتهم ، ولكن إذا كانت لديهم أعراض مثل الحمى أو السعال أو ضيق التنفس أو الانزعاج العام أو أعراض أخرى لحالة مشتبه فيها من كوفيد 19 ، فيجب عليهم الاتصال بالخدمات الصحية على الفور.