في بعض الأحيان قد يعانى المرضى من الأعراض حتى بعد شفائهم من عدوى COVID-19، وقد يشير هذا إلى بعض المضاعفات الدائمة مثل ندبات الرئة والفشل الكلوي وأكثر من ذلك.
ويحاول الخبراء بإصرار إيجاد طرق جديدة لعلاج COVID-19، ولكن لا يظهر هذا المرض الفتاك والمعدٍ للغاية أي علامات على التراجع ويبدو أنه يتحدى كل المحاولات المبذولة لاحتواء انتشاره.
ووفقا لتقرير الموقع الطبى " Thehealthsite" فتستمر الأعراض الجديدة في الظهور وبالتالى المضاعفات الجديدة بشكل متكرر، وهذا المرض الذي يشكل خطراً على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة، لا يمكن التنبؤ به ولا يعرف الخبراء سوى القليل جداً عن تعقيداته، وليس لديهم أيضًا بيانات يمكن الاعتماد عليها لأن هذا النوع غير معروف سابقًا من فيروسات التاجية.
وهناك مضاعفات أخرى لهذا المرض، والتى ذكرها العديد من الخبراء، يبدو أنها حقيقة أن المرضى في بعض الأحيان قد يعانون من أعراض حتى بعد اختبارهم السلبي للفيروس التاجي الجديد، فقد يشير هذا إلى بعض التداعيات الدائمة والضارة من (تندب الرئة والفشل الكلوي على سبيل المثال)، والتى من المرجح أن تظهر حتى بعد الشفاء من عدوى COVID-19.
تندب الرئة
أبلغ العديد من المرضى المتعافين عن استمرار ضيق في التنفس، وعند الفحص تظهر ندبات في الرئتين، ويقول تقرير عن الأشعة إنه من بين 70 مريضًا نجوا من COVID-19 ، كان لدى 66 مستوى من تلف الرئة واضحًا في التصوير المقطعي المحوسب المأخوذ قبل الخروج من المستشفى.وأظهر المرضى أضرارًا تراوحت بين كتل كثيفة من الأنسجة المتصلدة التي تسد الأوعية الدموية داخل الأكياس الهوائية الدقيقة المسماة الحويصلات الهوائية، والتي تمتص الأكسجين، إلى آفات الأنسجة حول الحويصلات الهوائية، يمكن أن يحدث هذا الضرر لأي شخص بغض النظر عن الفئة العمرية.
فقدان كتلة العضلات
قد يفقد العديد من المرضى الذين يعانون من مضاعفات شديدة وهم على أجهزة التنفس الصناعي كتلة عضلية كبيرة، وفي بعض الأحيان قد يكون الوضع سيئًا للغاية لدرجة أنهم قد يحتاجون إلى المساعدة في الوظائف الأساسية مثل البلع والمشي بعد التعافي، ولكن بالعلاج المناسب يمكنهم استعادة كتلة عضلاتهم، لذا هذه ليست حقا تداعيات دائمة، ولكن بالنسبة لكبار السن قد تصبح هذه ميزة دائمة.