يقدم متحف الفنون الجميلة، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، أهم مقتنيات متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية فى (متحف أون لاين)، وذلك لدعوة المواطنين لضرورة المكوث فى البيت، من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، قائلاً: "خليك فى بيتك وهنجيبلك المتحف لغاية عندك"، من أجل التصدى لفيروس كورونا، ويأتى ذلك ضمن المبادرة التى أطلقتها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.. خليك فى البيت .. الثقافة بين ايديك، ومن ضمن المعروضات التى قدمها متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، لوحة كنيسة سانتا ماريا ديللا سالوتى، للفنان إجيستو ماسونى.
وإجيستو ماسّونى، فنان إيطالى ولد في بيزا بالبندقية عام 1854، اشتهر برسم المناطق الريفية حول روما، بجانب شهرته فى رسم المناظر البحرية في البندقية وفي تورين، فى 1894 درس في جمعية الهواة للثقافة والفنون الجميلة، توفي عام 1929.
ولوحته كنيسة كاثوليكية رومانية بالبندقية، وراءها حكاية فى عام 1630 تعرضت البندقية لتفشى مرض الطاعون المدمر بشكل فاق أى تصور، وفى نوع من تقديم النذر للسماء للخلاص من هذا الوباء، كرّست المدينة كل جهودها لبناء الكنيسة الصغيرة لتقديم التحية وطلباً للصفح، بنيت الكنيسة على الطراز البلروكي المتأخر من قِبل Baldassare Longhena. بدأ البناء فية 1631 تشير كل القطع الفنية داخل الكنيسة إلى الموت الأسود.
كانت قبة التحية التى تتميز بها الكنيسة إضافة مهمة ظهرت فى أفق البندقية، وسرعان ما أصبحت رمزاً للمدينة، وأصبحت ملهمة لأهم الفنانين بعد ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة