من المتوقع أن تنخفض مبيعات الشمبانيا العالمية بمقدار الثلث أو 100 مليون زجاجة هذا العام مع إغلاق أزمة الفيروسات التاجية الحانات والمطاعم فى جميع أنحاء العالم، وقالت مجموعة المنتجين الشمبانيا لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، إن الانهيار قريب من كساد فى زمن الحرب، وأضافت أن المبيعات المفقودة يمكن أن يصل إجماليها إلى أكثر من 1.7 مليار يورو (1.9 مليار دولار) فى عام 2020، وقد يستمر التراجع لسنوات عديدة.
قال ماكسيم توبارت، الرئيس المشارك، "عندما يفقد شخص ما وظيفة أو يموت شخص ما فى عائلته، لا يرغبون فى الاحتفال، لذلك سنرى بالتأكيد أن هذا الخطر سيضربنا لعدة سنوات"، وتستند تقديرات المبيعات إلى انخفاض بنسبة 75% فى شهرى أبريل ومايو، وتوقع جان مارى باريلير، رئيس شركة توبارت، أنها ستبقى أقل من المتوسط حتى نهاية العام، بما فى ذلك الأعياد الاحتفالية.
وقال: "نأمل أن تتحسن عندما يُعاد فتح الفنادق والمقاهى والمطاعم ويعود الناس إلى حياة أكثر طبيعية ومتفائلة ، ولكن من الصعب تحديد مدى سرعة حدوث ذلك"، وأضاف "نحن نستعد للأوقات الصعبة المقبلة".
باع منتجو الشمبانيا العام الماضى ما يقرب من 300 مليون زجاجة مقابل 5 مليارات يورو، وقال توبارت إن انتعاش المبيعات لأسواق التصدير الرئيسية لن يكون فوريًا، بما فى ذلك الولايات المتحدة حيث قد يغير الارتفاع الحاد فى البطالة أنماط الاستهلاك.
قد ينخفض سعر بعض الشمبانيا فى وقت لاحق من هذا العام إذا سعى المنتجون لبيع فائضهم فى مبيعات المساومة، وفى محاولة لخفض المخزونات، قرر CIVC، يوم الخميس، أنه لن يُسمح بتعبئة بعض محصول العنب لهذا العام حتى عام 2022، كما يتوقع منتجو الكافا فى إسبانيا أن يتضرروا بشدة من الأزمة لكن صناع بروسيكو الإيطاليون شهدوا ارتفاعًا فى المبيعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة