"الصاحب ساحب"..مثل شعبي، جسد تفاصيل جريمة قتل بشعة دارت فصولها في محافظة الشرقية، قبل سنة من الآن، عندما ورط شابين صديقهما الثالث الثري في جريمة قتل.
3 أشخاص، لا يتفرقون إلا في وقت النوم، أحدهما ابن رجل ثري في مدينة أولاد صقر بالشرقية، كانت حياتهم تسير بطريقة طبيعية، حتى تسببت شقيقة أحدهم في جريمة بشعة، زجت باثنين منهم لحبل المشنقة.
تسربت أنباء للشابين عن وجود علاقة غير شرعية بين شقيقة أحدهما وشاب في نفس المنطقة، فلجأ الشابين لصديقهما الثري، ليجلس الثلاثة يتشاروا فيما بينهم، ويخططوا لوسيلة للانتقام من العشيق الذي لطخ سمعتهم.
أقنع الشابين صديقهما الثري باستدراج عشيق الفتاة لمكان نائي لتصويره وتهديده بالفيديوهات المخلة للزواج منها، وما أن حضر عشيق الفتاة بعد استدراج الشاب الثري له، حتى تبارى عليه الشابين وقتلاه.
ألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين الثلاثة "الشابين وصديقهما الثري"، ونجح فريق دفاع الأخير بقيادة المستشار القانوني أنور الرفاعي في إثبات براءته وحسن نيته في استدراج الضحية، وعدم توقعه قتل صديقيه للمجني عليه، ليحصل على البراءة، بينما أحيلت أوراق صديقيه لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، وفقاً لراوية المستشار أنور الرفاعي لـ"اليوم السابع".
"الرفاعي"، أكد أن هذه الجريمة، تدق ناقوس الخطر عن أصدقاء السوء، وضرورة تجنبهم، فقد يزوجوا بأصدقائهم لحبل المشنقة.
وتنشر "اليوم السابع" سلسلة حلقات "شاهد على الجريمة" طوال شهر رمضان، حيث ترصد شهادات الضباط والمحامين والمعاصرين للجرائم التي شغلت الرأي العام، والتي كان من الصعوبة كشفها، إلا أن دهاء رجال المباحث والكفاءات الأمنية ساهمت بشكل كبير في كشف غموض هذه الجرائم القديمة، التي وقعت على مدار السنوات الماضية.
ونهدف من نشر هذه الجرائم، للتأكيد على أنه لا توجد جريمة كاملة، وأن المجرمين حتماً يقعون في قبضة الأمن مهما طال الوقت، وللوقف على الظروف التي صنعت من أشخاص عاديين مجرمين، ولتنجب الأخطاء وتفاديها، حتى لا يقع أحد فيها ويجد نفسه خلف الأسوار مثلهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة