ممثلة الأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح: 25 ألف انتهاك ضد أطفال بمناطق النزاعات خلال عام

الثلاثاء، 16 يونيو 2020 01:32 م
ممثلة الأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح: 25 ألف انتهاك ضد أطفال بمناطق النزاعات خلال عام اطفال لاجئين - ارشيفيه
كتبت - هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت فيرجينيا جامبا، ممثلة الأمين العام الخاصة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح خلال إطلاق تقرير الأمين العام السنوى عن الأطفال والنزاع المسلح، أن أطراف النزاع "غالبا ما تهمل حماية الأطفال خلال شن الأعمال العدائية وتحرمهم من المساعدة الحيوية التى يحتاجونها بشدة.

وأكد التقرير الذى قدمته جامبا أن المأساة التى يواجهها الأطفال مستمرة بلا هوادة منذ عام 2019، كاشفه عن تحقق الأمم المتحدة من أكثر من 25 ألف انتهاك جسيم ضد الأطفال مشيرة إلى تسجيل نحو 70 انتهاكا جسيما فى اليوم.

وكشف التقرير عن قفزة مفاجئة بنسبة 400 % فى منع وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال خلال نفس العام ووصفت جامبا ذلك "بالاتجاه الأكثر إثارة للقلق فى عام 2019".

وأشار التقرير إلى إستخدام العنف ضد العاملين فى المجال الإنساني، إلى جانب الاعتداءات التى تعرقل عملهم فى تقديم المساعدة الأساسية للأطفال، مثل نهب الإمدادات وتقييد الحركة، من بين العديد من الاضطرابات الأخرى، مسلطا الضوء على اليمن ومالى وجمهورية أفريقيا الوسطى وسوريا وإسرائيل باعتبارها أكثر الأوضاع إثارة للقلق، مشيرا إلى أن عدم الاحترام الذى تتعرض له الحقوق الأساسية داخل المدارس والمستشفيات هو أمر مثير للقلق الشديد، لا سيما فى أفغانستان وإسرائيل وفلسطين وسوريا، حيث تم الإبلاغ عن حوالى 927 حادثة اعتداء تم التحقق منها لافته إلى أنه كنتيجة مباشرة للهجمات أو عمليات الإغلاق للاستخدام العسكري، حُرم ملايين الأطفال خلال عام 2019 من التعليم والرعاية الصحية الفعالة.

ودعت الممثلة الخاصة "جميع أطراف النزاع إلى إعطاء الأولوية على الفور لوصول المساعدة الإنسانية إلى الأطفال والسكان الضعفاء فى حالات النزاع المسلح، والسماح لخبراء حماية الأطفال والعاملين فى المجال الإنسانى بالقيام بعملهم".

 وكشف جامبا وفقا للتقرير أنه تم التحقق من 735 حادثة عنف جنسى ضد الأطفال لافته إلى أن هذه الانتهاكات لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كبير مشيرة إلى أن عوامل مثل إفلات الجناة من العقاب وعدم الوصول إلى العدالة، والخوف من الوصمة ونقص الخدمات للناجين، تمثل، إلى حد كبير، سببا فى التقصير فى الإبلاغ. وتحدث أكبر الحوادث التى تم التحقق منها فى جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وكشف التقرير عن اعتقال 2500 طفل بزعم ارتباطهم بالجماعات المسلحة، ودعت ممثلة الأمين العام للأطفال بضرورة معاملة الأطفال كضحايا فى المقام الأول مناشدة الدول الأعضاء تسهيل العودة الطوعية للأطفال العالقين فى المخيمات فى العراق وسوريا إلى بلدانهم الأصلية".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة