كشفت تحريات رجال المباحث فى واقعة مقتل طفلة على يد سباك وعامل بالطالبية، عن أن السباك المتهم كان مرتبطا بعلاقة بوالدة المجنى عليها، وعندما حاولت إنهاء تلك العلاقة، قرر الانتقام منها، فاستدرج الطفلة بحجة توصيل هاتف محمول اشتراه هدية لوالدتها، ثم استعان بصديقه المتهم الثانى وقتلاها، ثم أحرقا جثتها، ومزقاها، ووضعاها بخزان يحتوى على مادة كاوية، لإخفاء معالم الجثة والتخلص منها للإفلات من الجريمة.
وعقب اختفاء الطفلة توجه والدها إلى قسم الشرطة للإبلاغ، إلا أن رجال المباحث طلبوا منه الانتظار لحين مرور 24 ساعة على تغيبها، لتحرير محضر بالواقعة، فعاد الأب وفحص كاميرات المراقبة التى رصدت مشهد سير الطفلة بمفردها بالشارع خلال توجهها للمخزن الخاص بالمتهم.
وذكرت والدة الطفلة أنها تتهم السباك بخطف ابنتها، فتمكن والد الطفلة وآخرين من أسرته، من ضبط السباك وصديقه، وتسليمهما لقسم شرطة الطالبية، حيث اعترفا بارتكاب الجريمة أمام رجال المباحث، وأرشدا عن المكان الذى تخلصا فيه من جثة الضحية، وتحفط رجال المباحث على والدة الطفلة للتحقيق معها.
وأرشد المتهمان عقب ضبطهما، عن مكان التخلص من جثة الطفلة، داخل مخزن خاص بالسباك المتهم، وتبين أنهما وضعا الجثة بخزان يحتوى على مادة كاوية، لإخفاء معالم جثة الطفلة، وسهولة التخلص منها، للإفلات من الجريمة، وتم إجراء تحليل الحامض النووى "دى إن إيه"، للطفلة، وأخذ عينة من والدها، للتأكد من هويتها، بعد العثور على الجثة.
تلقى قسم شرطة الطالبية، بلاغا يفيد اختفاء طفلة ووجود شبهة جنائية فى غيابها، أشارت تحريات رجال المباحث الأولية، إلى تورط سباك يدعى "ع" وعامل يدعى "س" فى استدراج الطفلة وقتلها، وتمكن رجال المباحث من القبض عليهما، وتمت إحالتهما إلى النيابة للتحقيق.
وذكر أحد أقارب الطفلة المجنى عليها أن السباك هو المتهم الرئيسى فى ارتكاب الجريمة، استدرج الطفلة لمخزن خاص به، واعتدى عليها جنسيا بمشاركة المتهم الثانى، ثم مزق جسدها، وأخفى جثتها فى خزان يحتوى على مادة كاوية لإخفاء معالمها.