كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص فى مرحلة "ما قبل السكرى" أو مقدمات السكرى الذين يتناولون مكملات فيتامين د يمكن أن يقللوا من خطر الإصابة بداء السكرى من النوع الثانى، كما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن فيتامين د يمكن أن يؤثر بشكل إيجابى على مستويات السكر فى الدم والالتهاب وإنتاج الأنسولين.
وبحسب موقع "Health line" قد يكون من الصعب الحصول على ما يكفى من فيتامين د من خلال نظامك الغذائى، لذا فإن أشعة الشمس والمكملات الغذائية يمكن أن تكون خيارات.
ووجد الباحثون، في دراستهم التي نشرت في مجلة الغدد الصماء السريرية والأيض، أن الأشخاص الذين يعانون من مقدمات مرض السكري الذين يكملون ما لا يقل عن 1000 وحدة في اليوم من فيتامين د قد يقللون بشكل كبير من خطر التقدم في تشخيص مرض السكري من النوع الثاني.
وتضمن التحليل في الدراسة ما يقرب من 45000 مشارك من تسع تجارب سريرية سابقة وكان متوسط عمر المشاركين 65 عامًا.
مع حجم العينة الكبير، قال الباحثون إنهم يسعون جاهدين لتحديد ما إذا كان نقص فيتامين د يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وما إذا كانت المكملات الغذائية التي يتناولها الأشخاص المصابون بمرض السكري يمكن أن تمنع المزيد من تطور المرض.
حددت الأبحاث السابقة أن نحو 41% من سكان الولايات المتحدة لديهم مستويات فيتامين د أقل من المعتاد.
عند التركيز على عرق معين، وجد أن ما يقرب من 82% من البالغين الأمريكيين من أصل أفريقى و62% من البالغين من أصل إسباني يعانون من نقص في فيتامين د وتشمل عوامل هذه النسب السمنة ونقص التعليم الجامعي ونقص الاستهلاك اليومي من الحليب.
وقال الدكتور زكاري بلومجاردن، الأستاذ في مستشفى جبل سيناء في مدينة نيويورك المتخصص في علاج الغدد الصماء والسكري ، أن العلاقة بين فيتامين د والسكري من النوع 2 تمت دراستها عدة مرات.
وأوضح "لم تظهر التجارب العشوائية أن فيتامين د يمنع مرض السكري، لكن المقارنات الفرعية تشير إلى أن مجموعة الأفراد الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د محمية من مرض السكري عن طريق تناول مكمل فيتامين د".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة