مقالات صحف الخليج.. موسى برهومة يصف دمعة ساخنة على خد بيروت.. يوسف عبد الرحمن يتحدث عن مسئولية المواطن الكويتى فى محاربة الفساد.. منى المالكى تتساءل:.لماذا لا نبدأ فى فرض إجراءات صارمة تجاه الجهل البيئى؟

الثلاثاء، 11 أغسطس 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. موسى برهومة يصف دمعة ساخنة على خد بيروت.. يوسف عبد الرحمن يتحدث عن مسئولية المواطن الكويتى فى محاربة الفساد.. منى المالكى تتساءل:.لماذا لا نبدأ فى فرض إجراءات صارمة تجاه الجهل البيئى؟ صحف الخليج ـ أرشيفية
إعداد وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، هيروشيما بيروت التى عصفت بالعاصمة اللبنانية وحطمتها، فى وقت كان الشعب يعانى من أزمة اقتصادية طاحنة، يضاف ذلك تسليط الضوء على مسئولية الفرد ودوره الوطنى فى محاربة الفساد، وأيضا تسليط الضوء على كيف كان الانسان هو المدمر الاساسى للأرض. 

موسى برهومة
موسى برهومة

دمعة ساخنة على خد بيروت

قال الكاتب موسى برهومة، فى مقالة بصحيفة "البيان" الإماراتية، عندما تُستحضر بيروت تنهمر الأغاني، ويرقّ قلب الشعر لمدينة مَن زارها ولم يقع في هواها فهو ليس عاشقاً، ولا مسّه جنُّ الشغف، وأضاف الكاتب، بيروت الآن تئنّ، كما لم تئن من قبل، فالحرائق تندلع في دمها، وما من منزل في أحيائها إلا وذرف الدمع الساخن، وبلّل الزجاج المتناثر على الشرفات، وقرب النوافذ المهشمة.

واستطرد قائلا لقد كان الانفجار الزلزاليّ الذي عصف بمرفئها أكبر من أن تحتمله مدينة أثخنت جراحها الحروب، وعاث فيها اقتتالاً تجّار الدم، والمقامرون بأهلها وأرْزها ومستقبلها، من أجل حفنة من شعارات مرتجفة تنجب أغاني مبتورة عن «ثورة تولد من رحم الأحزان»!

وأوضح الكاتب ، بيروت قبل الانفجار «الهيروشيمي» للمرفأ كانت تكابد العذاب، وكان اللبنانيون يعانون الأمرّين، وبعضهم لا يجد كِسرة خبز يسدّ بها رمقه، وأضحى بعضهم بلا مأوى، مضيفا وبحسب تقارير، يعيش نصف اللبنانيين تقريباً اليوم تحت خط الفقر، ولامس معدل البطالة 35 في المئة، في حين تروي منابر إعلامية مشاهد مرعبة عن أمهات يقايضن، على مواقع التواصل الاجتماعي، ثيابهن أو مقتنيات منازلهن بحليب وحفاضات أطفالهن، في حين يختار البعض الانتحار كهروب من هذا الجحيم الذي لم يتوقع أكثر المتشائمين أن يصل لبنان إلى حضيضه.

وقال الكاتب في مقاله، لا يليق باللبنانيين هذا الحال، ولا يليق كذلك بأي شعب على هذه البسيطة. لكنّ الذي يمنح لبنان السخاء في الأسى أن البلد، الذي وهب العالم العربي أرقّ ما فيه، ورصّع المخيلة بالجمال، وأثرى الوجدان العربي والعالمي بالفن والأدب، يعاني الآن ويترنح بين الكينونة والعدم.

لبنان ليس لأهله فقط، بل لنا جميعاً نحن أهل الإنسانية وأبناء العروبة المرميّين من الماء إلى الصحراء. ولو أن أحدنا فتّش في ذاته لوجد قطعة من لبنان عالقة بأهدابه.

منى المالكى
منى المالكى

الإنسان.. الفايروس القاتل 

قالت الكاتبة منى المالكى في مقالها بصحيفة "عكاظ" السعودية، بدأ كوكب الأرض في لفظ ذلك الفايروس القاتل الذي دمر بيئته ومكوناته الطبيعية من بحار ومحيطات وغطاء نباتي وحيوانات جراء سعيه النهم الجشع صوب الرفاهية المزعومة والأنانية المفرطة في السيطرة على كل ما حوله وتفجير من يستعصي عليه!


وأضافت الكاتبة، لم يكن ثقب الأوزون والمطر الحمضي وانتشار الأوبئة والفايروسات وتصحر الأراضي وارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وتلوث الهواء والغذاء.. إلا نتائج على تضخم أنانية هذا الإنسان الذي كان السبب الرئيس لوجوده على الأرض هو عمارتها وبناؤها فإذا به يتحول إلى مدمر لها وبجدارة!

وأوضحت الكاتبة أن مدنا تخنقها ملوثات السيارات والصناعة، ومزارعون تضربهم المجاعات، واحتياطات ثروات طبيعية تضمحل. وبدأ العلماء يتحدثون عن ترابط هذه المشاكل على الصعيد العالمي. وأجراس الخطر تُقرع لتعلن أننا نحن البشر نتحول بسرعة إلى ضحايا للنجاح الذي حققناه، إذ أصبحت لدينا القدرة على أن نسلب الأرض التي تعيلنا جميع خيراتها، فبدأ الكفاح البيئي بعقد المؤتمرات وإصدار البيانات والتوعية عبر الإعلام وقيام جماعات السلام الأخضر بالعمل لحماية مكتسباتنا البيئية.

ونحن جزء من كوكبنا ولا نملك غير النذر اليسير من غطاء نباتي أو مسطحات مائية وأمطارنا شحيحة وإن سالت فسيولنا عارمة لا تبقي ولا تذر! فما هي وسائل الحماية لبيئتنا؟ ولماذا لا نبدأ في فرض إجراءات صارمة جدا تجاه هذا الجهل البيئي الخطير؟! فكلنا في مركب واحد، وكلنا مسؤول.

 

يوسف عبد الرحمن
يوسف عبد الرحمن

ومضات

مسؤولية «المواطن الكويتي» في محاربة الفساد

طرح الكاتب يوسف عبد الرحمن في مقالة "ومضات" في جريدة الأنباء الكويتية، قضية مسئولية المواطن في محاربة الفساد، وقال هذه قضية أطرحها اليوم من باب المسؤولية الاجتماعية للفرد ودوره الوطني في محاربة الفساد الذي يدور في أروقة مجتمعنا، وقد تباينت آراء المواطنين، فالأكثرية لزمت الصمت مع وجود مظاهر فساد كشفت.

وأضاف الكاتب إذا قلنا إن المسؤولية الاجتماعية للفرد ذات طبيعة خلقية اجتماعية دينية لم نجانب الحق، لأن الفرد يضع لنفسه الأنظمة والقوانين والأطر النظرية والفكرية والمادية التي تحميه عن طريق التشريعات ووفق العادات والتقاليد والمعايير السائدة، وهذا كله يسمى النواحي الخلقية والضمير والالتزام الديني.

واستطرد الكاتب قائلا، اليوم.. البشرية تطورت وتشرع كل ما يضعه أهل التشريع لأهل التنفيذ، بمعنى أن مسؤوليات الإنسان الفرد نابعة من التقوى وما يوجده المجتمع من تشريعات تحمي الكيان البشري وتدعم السلوك الأخلاقي والامتثال للقانون المطبق ضد المخالفين الذين يسعون فسادا في الأرض وما أكثرهم.

وأوضح الكاتب، اليوم، تعيش الكويت مظهرا من هذا الانحراف من هذه الفئة التي مازالت تجاهر وتحاول ان تنقذ نفسها بعد تورطها في أكبر قضية غسيل أموال تتعرض لها الكويت.

٭ ومضةلقد جعل الله تعالى في شريعتنا وقوانين الكويت ما فيه رادع، وذلك من خلال حدود وقوانين شرعية يتحاكمون إليها حفظا لأمن البلاد والعباد، وعلى هذا الأساس غلظ القانون عقوبة جرائم الخيانة وغسيل الأموال والاتجار بالمخدرات من خلال الظهور الكاذب لممارسة مهنة بروز إعلامي لتغطية أنشطة محرمة.

لهذا ترى المجتمع الكويتي اليوم موحدا ويناشد ولي الأمر والجهات المسؤولة تطبيق القانون عاجلا غير آجل على كل من تآمر على الوطن وخان وكذب وزور وتاجر بالممنوعات والمحرمات في سبيل الكسب الحرام.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة