مقالات صحف الخليج.. همدان العليى: التهجير القسرى جريمة حرب يمارسها الحوثيون.. حافظ البرغوثى يتحدث عن ترامب والانقلاب على الديمقراطية.. جمال سند السويدى يسلط الضوء على"مسبار الأمل" والاستثمار فى تكنولوجيا الفضاء

الثلاثاء، 04 أغسطس 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. همدان العليى: التهجير القسرى جريمة حرب يمارسها الحوثيون.. حافظ البرغوثى يتحدث عن ترامب والانقلاب على الديمقراطية.. جمال سند السويدى يسلط الضوء على"مسبار الأمل" والاستثمار فى تكنولوجيا الفضاء مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتوقع هزيمة نكراء في صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، لذا بدأ يتحدث عن تزوير على نطاق واسع إذا جرى الاقتراع بواسطة البريد، ولمح إلى ضرورة تأجيل الانتخابات فألقى حجراً في المياه الراكدة، وكأنه يتوقع فشله أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

 

همدان العليي
همدان العليي

همدان العليى: التهجير القسرى.. جريمة حرب يمارسها الحوثيون

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، بالتأكيد، ما حدث فى 21 سبتمبر 2014، ليس مجرد انقلاب على السلطة الشرعية المنتخبة في اليمن كما هو حال الانقلابات في كثير من دول العالم التي يتم فيها استبدال نظام بدلاً عن آخر مع عدم المساس بثقافة وهوية وبنية المجتمع، بل يمكن وصف ما تقوم به الميليشيات الحوثية المرتبطة بإيران بـ"التجريف الثقافي والفكري"، فهي تقضي على كل المكونات السياسية والدينية والمجتمعية التي تختلف معها، يقابل ذلك نشر ممنهج للفكر السياسي والديني الإيراني.

الخميس الماضي، نفذت ميليشيات الحوثي حكم النفي على ستة يمنيين من الطائفة البهائية كانوا محتجزين لديها. يقول لي مصدر من الطائفة البهائية بأن الحوثيين أخرجوهم من السجن، تحت حراسة مشددة، إلى مطار صنعاء ولم يتركوهم إلا في الطائرة، مؤكداً أن هؤلاء اليمنيين الستة لا يحملون أي جنسية غير اليمنية، وأن الحوثيين قاموا بمصادرة ونهب ممتلكاتهم كافة.

تمت عملية "النفي" و"التهجير" للبهائيين برعاية الأمم المتحدة التي يعول عليها العالم والإقليم واليمنيون لتصنع السلام في اليمن بما يضمن إعادة نحو ثلاثة ملايين يمني إلى منازلهم (تم تهجير أغلبهم من قبل الحوثيين)...!

 

حافظ البرغوثى
حافظ البرغوثى

حافظ البرغوثى: ترامب والانقلاب على الديمقراطية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، يقول مثل صيني "من ينتظر فارساً يخلط بين دقات قلبه ووقع حوافر الخيل". ويبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتوقع هزيمة نكراء في صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، لذا بدأ يتحدث عن تزوير على نطاق واسع إذا جرى الاقتراع بواسطة البريد، ولمح إلى ضرورة تأجيل الانتخابات فألقى حجراً في المياه الراكدة، وكأنه يتوقع فشله أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

ترامب أرسل قوات فيدرالية لقمع الاحتجاجات وأعمال العنف في بعض المدن الأمريكية التي يهيمن عليها الديمقراطيون، ووصفها منتقدوه بأنها ميليشيات، وكأنه يلوح بسيف انقلابى لإرهاب المدن التي شهدت احتجاجات ضد سياساته العنصرية التي ظهرت بعد مقتل الشاب من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس.

كان الرئيس ترامب يراهن على الانفتاح الإنتاجي والاقتصادي لكي يرفع من شعبيته لكن الموجة الجديدة من وباء كورونا دمرت آماله، حيث ارتفع عدد المصابين والوفيات، كما أن الركود الاقتصادي أصاب بشدة كل القطاعات الاقتصادية في الولايات المتحدة.

وتراجعت الأسهم الأمريكية بعد الإعلان عن أكبر ركود اقتصادي أمريكي على الإطلاق، حيث انكمش الاقتصاد بنسبة الثلث مؤخراً وارتفعت مطالبات البطالة الأسبوعية بمقدار 1.4 مليون طلب.

وفى هذه الأثناء اقترح الرئيس دونالد ترامب تأجيل الانتخابات في محاولة لصرف الأنظار عن الأزمة الاقتصادية وزيادة عدد العاطلين عن العمل.

 

جمال سند السويدى
جمال سند السويدى

جمال سند السويدى: "مسبار الأمل".. والاستثمار في تكنولوجيا الفضاء

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، يمثل إطلاق "مسبار الأمل" فى العشرين من يوليو 2020 نحو كوكب المريخ نقطة فارقة، ليس فى تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، وإنما فى تاريخ الوطن العربي والمنطقة بأكملها؛ حيث يُعد هذا الإنجاز غير مسبوق عربياً وإقليمياً، وهو أول مسبار عربي وإسلامي يُرسل إلى الكوكب الأحمر بقيادة فريق عمل إماراتي في رحلة استكشافية علمية يُخطَّط لها أن تصل العام القادم 2021، وهو العام الذي يصادف الذكرى الخمسين لقيام دولة الاتحاد.

قد يتساءل بعض الناس عن السبب الذي دفع دولة الإمارات إلى التفكير في إرسال مسبار إلى كوكب يبعد عنا ملايين الكيلومترات.

والحقيقة أن الذهاب إلى المريخ ليس من باب الترف مطلقاً؛ وإنما هو حاجة، بل ضرورة، خاصة بالنسبة إلى دولة تريد أن تكون رائدة في كل شيء.

ولا يتوقف الأمر عند تحقيق طموح مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أو ضمان مصالحها؛ بل تتجاوز هذه الأهداف إلى المساهمة بفعالية في هذا المجال بما يعود بالنفع على البشرية جمعاء.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة