لا يوجد حتى الآن لقاح لمتلازمة الجهاز التنفسى الحادة الوخيمة (-CoV-2) أو علاج محدد لمرض الفيروس التاجى (COVID-19)، ومع ذلك فإن السباق نحو تطوير لقاح وعلاج فعالين مستمر، لكن قد يستغرق شهورًا أو حتى سنوات قبل الموافقة على لقاح أو دواء.
والآن تؤكد شركة Regeneron Pharmaceuticals أن الكوكتيل المضاد للأجسام المضاد تحت التطوير، قد منع المرض فى القرود والهامستر، ما يدل على أنه قد يعمل فى البشر.
استطاع مزيج الشركة المكون من اثنين من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة ، يسمى REGN-COV-2، منع وعلاج المرض فى قرود المكاك والهامستر، وعلاوة على ذلك قال العلماء وراء المشروع إن الحيوانات لم تظهر أى علامات على زيادة الحمل الفيروسى أو تدهور الظروف بعد العلاج.
وقالت شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية إن الدراسة على الحيوانات، التى لم تتم مراجعتها بعد من قبل الأقران على موقع، أظهرت أن الجسمين المضادين الأحاديات النسيلة كانا قادرين على منع ظهور العدوى بالفيروس بشكل شبه كامل، وقال الباحثون أيضا إن الأدوية تمكنت من تقليل العدوى في دراسة ثانية أصيبت فيها الحيوانات بمستوى أعلى من الفيروس.
وقالت الشركة إن الحيوانات المصابة المعالجة بـ REGN-COV2 طهرت الفيروس بشكل أسرع من أولئك الذين تم إعطاؤهم الدواء الوهمي، وتشير البيانات إلى أن العلاج قد يقدم فائدة سريرية في كل من الوقاية والعلاج من COVID-19.
وأعلنت شركة Regeneron Pharmaceuticals فى وقت سابق من شهر يوليو أنها منحت عقدًا بقيمة 450 مليون دولار مع الحكومة الأمريكية، كجزء من برنامج عملية Warp Speed، لتصنيع وتوريد REGN-COV2 ، كوكتيل الشركة المضاد للأجسام المضادة الذي يتم تجربته باعتباره علاج COVID-19.
ما هو REGN-COV2؟
درس العلماء فى Regeneron الآلاف من الأجسام المضادة البشرية بالكامل التى تنتجها الفئران المعملية، وقد تم تصميم هذه الفئران جينيا ليكون لديها نظام مناعة بشرى مع الأجسام المضادة التى تم تحديدها من البشر الذين تعافوا من عدوى فيروسات تاجية جديدة.
واختار الفريق اثنين من أقوى الأجسام المضادة وأكثرها فاعلية ومعادلة للفيروس لإنتاج REGN-COV2. للعمل، حيث يرتبط الدواء بمجال ربط المستقبلات (RBD) لبروتين ارتفاع الفيروس ، مما يقلل من قدرة الفيروس على تجنب العلاج ويحمي من المتغيرات المرتفعة التي ظهرت في البشر.
واستخدمت الشركة نفس الأسلوب ونهج الكوكتيل لتطوير REGN-EB3 ، وهو علاج جديد للأجسام المضادة للإيبولا ، والذي تتم مراجعته الآن من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA).