مع وجود عدد من الدراسات التي تؤكد على أهمية فيتامين د في خفض خطر الإصابة بفيروس كورونا أو مضاعفاته، بدأ الناس في تناول أكياس وكبسولات فيتامين (د) كما أن هناك العديد من خبراء التغذية الذين يشجعون الناس على ضمان تناول فيتامين د بشكل صحي من خلال المكملات الآمنة، ولكن هل تناول فيتامين د ذاتيًا آمن؟ أم أن الافراط في تناوله قد يسبب مشاكل صحية هذا ما نتعرف عليه، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
وفقًا للدكتور سانديب دوش ، استشاري الطب الباطني ، مستشفى كوكيلبين داهيرهبي في الهند فإن الإدارة الذاتية لفيتامين D ليست آمنة تمامًا ويوصي بضرورة التحقق من مستويات فيتامين (د) قبل تناول مكملات فيتامين (د) ويجب إعادة الاختبار بعد الانتهاء من أيضًا.
وقال الدكتور جيريش بارمار، استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري ، " الإفراط في تناول فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى تسمم ومستويات عالية من الكالسيوم مما قد يستلزم دخول المستشفى. ومن ثم ، يجب أن يكون إعطاء فيتامين د بشكل مناسب ويتم إجراؤه تحت الملاحظة السريرية ".
لذلك، من الناحية المثالية ، يمكن أن تكون الجرعة الأولى والتحميل من فيتامين د جرعة أسبوعية من 60000 وحدة لمدة ثمانية أسابيع يمكن أن يتبعه جرعة شهرية تبلغ 60.000 وحدة لمن يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د).
إذا كان الشخص يعاني من نقص، تكون الجرعة الأسبوعية أفضل ولكن إذا أراد المرء الحفاظ على المستوى، فيوصى بجرعة يومية تبلغ 800 وحدة دولية (iu).
كما أن تناول الكيس مرة واحدة في الشهر إذا كان لدى الفرد مستويات طبيعية من فيتامين د ، يساعد في الحفاظ على هذا المستوى.
وفقًا لمعهد الطب بالولايات المتحدة ، تعتبر مستويات فيتامين د التي تزيد عن 50 نانوجرام / مل زائدة، حيث سجلت الدراسات السريرية مستويات سمية عالية لدى الأفراد بعد مستويات 100 نانوجرام / مل.
وقال طبيب آخر إن تسمم فيتامين د يمكن أن يحدث إذا تجاوز الاستهلاك 80 نانوجرام لكل مل.
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول فيتامين (د) إلى القيء والغثيان وكثرة التبول وفقدان الشهية والشعور بالعطش الشديد وآلام البطن والإمساك والتعب وآلام المفاصل والعضلات ، إلخ.
إذا كان الشخص يعاني من نقص فيتامين (د) في اختبار الدم وأخذ فيتامين (د) لفترة محدودة من الوقت، فإنه يعتبر جيدًا ، ومع ذلك ، إذا استمر الشخص في تناول فيتامين د دون فحص مستويات الدم، فقد يؤدي ذلك إلى الكثير من المشكلات.
إذا ارتفعت مستويات فيتامين (د) في الدم بشكل كبير إلى ما هو أبعد من النطاق الموصى به، فقد تصبح العديد من المشكلات مثل مشاكل العظام وحصوات الكلى والفشل الكلوي والعضلات أضعف من ذي قبل فقد تكون هناك أيضًا مشاكل في القلب.
