صحيفة كورنيكا الإسبانية تتهم محمد علي بتقديم مشروع وهمي لخداع السلطات
محمد علي خدع شخصيات أكاديمية شهيرة فى إسبانيا بمشروع جامعة وهمي
محمد علي أنفق 200 ألف يورو فى حملة إعلانية عن مشروع لا وجود له
الصحافة الإسبانية: محمد علي يمتلك أسطول من 29 سيارة فيراري وبورش
الصحافة الإسبانية: محمد علي يواجه تهم تهريب الأموال وغسيلها
بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية إخبارية خاصة، أعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها نسرين فؤاد، حول الفضيحة التي انفجرت للمقاول الهارب محمد علي في إسبانيا، بعد أن كشفت الصحافة الإسبانية بدء إجراء تحقيق في مصادر ثروته واتهامات تلاحقه بالتهرب الضريبي، وأبرزت التغطية ما نشرته الصحف الإسبانية خلال الأسبوع الماضي، من بدء إجراء تحقيقات حول تورط محمد علي في عملية تهريب ضريبي، خاصة بعد الحياة المترفة والمثيرة للريبة التي يعيشها في البلاد.
وقالت صحيفة كرونيكا الإسبانية، إن من أسمته بـ"الثري المصري المشبوه"، يعيش حياة فارهة، وقدم لإدارة إقليم كتالونيا مشروعا وهميا لم يكن سوى واجهة للاحتيال.
الصحافة الإسبانية تهاجم محمد علي
وشرحت الصحيفة أن محمد علي قدم مشروع مشروع "جامعة" في برشلونة، وإن دور هذه الجامعة هو التواصل بين أوروبا وإفريقيا، واقترح إن يكون شكل الجامعة على هيئة "هرم زجاجي"، وإن مكانها يكون المداخن الثلاثة اللى على نهر "بيسوس" في أسبانيا، وهي أحد معالم ضواحي برشلونة، كما عمل على التسويق للمشروع في الصحافة الإسبانية.
المشروه الوهمي الذى سوقه محمد علي
وقالت الصحيفة إن محمد علي أنفق نحو 200 ألف يورو لعدد من الصحف الإسبانية، في حملة دعائية للمشروع الوهمي، واتفق مع عدد من المكاتب الاستشارية الهندسية، وشركات التمويل، لكن الحقيقة إن كل هذا الأمر لم يكن شيء حقيقي وذو جدوى، وإن محمد علي انفق كل هذه الأموال فقط من أجل الدعاية لنفسه كي يبرز اسمه على الصحف الإسبانية، كما أنفق مبلغ 500 ألف يورو للحصول على الإقامة في إسبانيا.
مستندات ضمن التحقيقات فى قضايا فساد
وتطور الأمر فبدأت المكاتب الاستشارية بدأت المكاتب الاستشارية اللى ورطت نفسها في هذه الاستثمارات في التشاجر مع محمد علي، واتهموه بتوريطهم في مشروع وهمي، خاصة أن هذا المشروع أدعى محمد علي أنه سيكون امتداد لمكتبة الإسكندرية في برشلونة، وهو طبعا أمر غير ممكن لأن شخص محمد علي مرفوض من المؤسسات الرسمية المصرية.
احد لقاءات التسويق الوهمي للمشروع
الصحيفة الإسبانية قالت إن محمد علي لم يكن لديه أى مستشارين مهنيين للمشروع، ولا حتى خطة استثمار ولا تنسيق مع هيئة المجتمعات وتطوير المنطقة، كما بدأت السلطات الإسبانية تحقق في مصادر أموال محمد علي، خاصة هذا الرجل الذى بدأ ينفق أموال غير مفهومة بشكل غريب، ويدعي انه مستثمر وهو ليس لديه أي خطة للاستثمار.
نمط الحياة الصاخبة لمحمد علي لفت الأنظار إليه
وكانت القشة اللى قصمت ظهر البعير، بعد ما بدأت إدارة التهرب الضريبي في إسبانيا في التحقيق في مصادر أموال محمد علي، وبدأت المفاجآت تتكشف.
بحسب تقرير نشرته الصحافة الإسبانية أمس، فالأجهزة المعنية في إسبانيا بدأت التحقيق في إن محمد علي تمكن من تهريب كميات كبيرة من المبالغ النقدية بعملات أجنبية بطرق غير مشروعة من مصر لداخل إسبانيا، واستخدم جزء منها في تجديد شاليه يملكه هناك، دون سداد الضرائب والرسوم المستحقة، كما أدخل هذه المبالغ بطرق غير مشروعة، عبر تهريبها في حقائب.
ظهر محمد علي فى عدة مواقف تثير التساؤل عن ثروته
وكشفت صحيفة جلوبا كورنيكال أن سلطات التحقيق حاليا تعكف على دراسة ملف المقاول المصري الهارب إلى إسبانيا في ضوء الاتهامات الموجهة له بشأن غسيل الأموال والتهرب الضريبي وارتباط هاتين التهمتين بنشاطه المعارض للدولة المصرية خاصةً وأن هجومه على الدولة المصرية يتزامن مع ارتكاب المخالفات محل التحقيق.
الصحافة الإسبانية دعمت تقريرها بمستندات تدين محمد علي
وتناولت الصحافة الإسبانية أسلوب الحياة المترف الذى يعيشه محمد علي، وتصفه صحيفة جلوبال (كور نيكال) بأنها حياة راقية، يقود سيارة فيراري، وأخرى بورش وأسطول سيارات من 29 سيارة، وهو مولع بتربية الخيول العربية الأصيلة باهظة الثمن.
وهكذا يبدو إن "الإسراف"، "التبذير"، "الحياة المترفة الفاخرة" هي آفة شخص محمد علي، هي التي حولته من رجل أعمال لديه عدد من المشاريع في مصر، إلى صاحب شركة تقاوم الإفلاس، ثم هارب إلى الخارج يحاول بالنصب والاحتيال استكمال مسيرته، ثم داعية للتخريب في بلاده، وخائن لها ولجيشها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة