عادت الحياة الى مدينة ووهان الصينية في ظل انتشار النوادي الليلية، واستعاد سكانها البالغ عددهم 11 مليوناً، وخصوصاً الشباب منهم، حريتهم المفقودة، في ظل إجراءات حظر تجول تنتشر في عدد كبير من مدن العالم.
ملهى ليلى فى ووهان
وبعد مرور عام على تفشى جائحة الفيروس التاجى فى الصين وأغلب دول العالم، أصبح الراغب فى دخول ملهى "سوبر مانكي" الليلي الضخم في وسط المدينة، لا يحتاج الآن إلى أن يكون على قائمة الشخصيات المهمة جداً، ولا يفرض عليه شرط ارتداء نمط محدد من الملابس، ولكن مازال لزامًا عليهم ارتداء الكمامة، ويتولى حراس الأمن عند المدخل فحص حرارة أجسام الزبائن، فلا يقبلون بإدخال من يظهر على الشاشة أن درجة حرارته تفوق 37.3 درجة مئوية، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".
الشباب يرقصون فى ملهى ليلى بمدينة ووهان
حفلات صاخبة فى مدينة ووهان
أما في داخل الملهى، فتسمع الموسيقى الصاخبة وتتراقص المؤثرات الضوئية على وقعها، وفي هذا الجو المشتعل، يقبل الرواد الكثر ومعظمهم في العشرينات باندفاع للرقص بحماس.