خلال فترة الحمل ، من المهم أن تحصلي على العناصر الغذائية المناسبة والطاقة اللازمة للحفاظ على صحتك وصحة طفلك، النشاط البدني مهم أيضًا عندما تكونين حاملاً كما هو الحال في أي وقت آخر من الحياة، وضرورة الالتزام بتناول الفيتامينات اليومية وفقا لنصيحة الطبيب، لتقليل مخاطر حدوث العيوب الخلقية للجنين ، بحسب ما ذكره موقع " healthychildren".
نصائح التغذية
اتبعي نصيحة طبيب التوليد الخاص بك فيما يتعلق باستخدامك للفيتامينات السابقة للولادة.
يجب ألا تتناولي الفيتامينات إلا بالجرعات التي أوصى بها طبيبك.
تأكدى من تناول كمية كافية من حمض الفوليك، وهو فيتامين ب الذي يمكن أن يقلل من خطر حدوث عيوب خلقية معينة، مثل السنسنة المشقوقة، ويوصي طبيب التوليد بحبوب فيتامين قبل الولادة يوميًا، والتي لا تشمل فقط حمض الفوليك، ولكن الحديد والكالسيوم والمعادن الأخرى، والأحماض الدهنية حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وحمض الأراكيدونيك (ARA). الأحماض الدهنية هي دهون "جيدة" ، وتتراكم الأحماض الدهنية على وجه الخصوص في دماغ وعينين الجنين، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
النظام الغذائى والسعرات الحرارية :
عندما يتعلق الأمر بنظامك الغذائي، فيجب أن تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات والمعادن، ففترة الحمل ليست الوقت المناسب لاتباع نظام غذائي بدعة أو منخفضة السعرات الحرارية، كقاعدة عامة، تحتاجين إلى استهلاك حوالي 350-450 سعرًا حراريًا إضافيًا في اليوم في الثلث الثاني والثالث من الحمل مقارنة بما قبل الحمل، أنت بحاجة إلى هذه السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الإضافية حتى يتمكن طفلك من النمو بشكل طبيعي.
ممارسة الرياضة:
لا يقل النشاط البدني أهمية أثناء الحمل عن أي وقت آخر في الحياة، ناقش برنامج اللياقة البدنية مع طبيبك، بما في ذلك مقاطع الفيديو الخاصة باللياقة البدنية أو البرامج عبر الإنترنت.
إذا لم تكونى تمارسين الرياضة بانتظام، فقد يقترح طبيبك نظامًا معتدلًا للمشي أو السباحة أو اليوجا السابقة للولادة، اشربى الكثير من الماء أثناء التمرين، وتجنبى ممارسة حركات القفز أو التنافر. إذا كنت بالفعل نشيطة بدنيًا فاحرصى على مستوى النشاط الذي يناسبك، ولكن أيضًا استمعى إلى جسدك، وكونى على استعداد للإبطاء عندما تحتاجين إلى ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة