أكرم القصاص - علا الشافعي

مأساة امرأة: زوجي دمر حياتي 3 سنوات لاعتقاده بأنه مسحور وملاحق من الجن

الخميس، 18 فبراير 2021 08:00 ص
مأساة امرأة: زوجي دمر حياتي 3 سنوات لاعتقاده بأنه مسحور وملاحق من الجن خلافات زوجيه - ارشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت سيدة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها استحاله العشرة بينها وزوجها، وذلك بعد 3 سنوات زواج، لتضررها بسبب اعتقاده بأنه مسحور وملاحق من قبل الجن، بعد إجهاضها مرتين.

وقالت الزوجة:" حماتي دمرت حياتي، بعد إقناعها زوجي بالسحر والأعمال، ورغم زواجنا بعد قصة حب، إلا أنني بعد شهرين من الزواج تركت منزلي، بعد علقة موت علي يد زوجي".

وأشارت الزوجة:" تحملت كثيرا لعلي أستطيع العيش برفقته، وياليتني لم أفعل فهو عقاب لي، بعد أن تسبب جنونه  فى إجهاضى مرتين".

تابعت الزوجة" هـ.ط"، البالغة من العمر 38 عام أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:" عشت أتعس أيام حياتي خلال الـ 3 سنوات التي قضيتها مع زوجي،  بسبب تعرضي للضرب والإيذاء علي يديه،  وكثرة الضغط علي من قبل والدته، وقيامها بأفعال غريبة تجعلني أكره حياتي، بعد إقناعها له بأنني وعائلتي نقوم بعمل السحر له لنسيطر على تصرفاته".

وأشارت:" عشت 3 سنوات، متحملة معاملة أهله وشكهم في، والتحكم فى حياتي، بخلاف ضرب حماتي لى وإهانتها لأهلي ورفضها زيارتهم لى، وطرد زوجي لى أثر كل خلاف لمعاقبتي على غضب والدته".

وتؤكد:" كدت أموت بين يديه بعد أن أنهال عليا ضربا، عندما حاولت الدخول إلى منزلي لأخذ مصوغاتي، وعندما استغثت بأهلي هاتفياً حرر بلاغ كيدي ضدي، وأجبرني علي الخروج دون أخذ متعلقاتي الخاصة، ليكمل مسلسل تعنيفي وهدر حقوقي".

يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.

والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة