كشف تقرير صادر عن جمعية خيرية لحماية القطط والحيوانات الأليفة ببريطانيا، عن ارتفاع معدلات الإصابة بالسمنة بنسبة 20% لدى الحيوانات خلال فترة الحجر الصحى بسبب جائحة كورونا، طبقًا لتقرير نشر في صحيفة ديلى ميل البريطانية.
اصابة القطط بالسمنة المفرطة بسبب كورونا
وأكد التقرير أن أصحاب الحيوانات الأليفة أفرطوا في إطعام حيواناتهم خلال فترة الحجر المنزلى بعد تفشى وباء كورونا خلال العام الماضى، الأمر الذى أدى لاكتسابهم المزيد من الوزن خاصة لدى القطط والكلاب الاليفة.
وكشفت إحصائية أجرتها جمعية حماية القطط الخيرية عن أن واحدة من كل خمس قطط اكتسب وزنًا بسبب الإفراط في تناول الطعام داخل المنزل، حيث اعترف أكثر من ربع المالكين بأنهم أفرطوا في إطعام حيواناتهم الأليفة منذ مارس 2020
القطط البريطانية تخضع لنظام غذائى قاسى للتخلص من السمنة
وقبل الجائحة العالمية، كان أكثر من ثلاثة ملايين من القطط الأليفة في المملكة المتحدة تعاني من زيادة الوزن، حيث أشارت المؤسسة الخيرية إلى أن واحدًا من كل خمسة آخرين قد اكتسب وزنًا يتراوح بين كيلوجرام واحد و2.25 كيلوجرام خلال العام الماضي.
وأكد التقرير أن سمنة الحيوانات الأليفة تسببت في إلحاقهم بالضرر وأنهم أصبحوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري ومشاكل المفاصل والتهابات المسالك البولية.
ورصدت الجمعية تسجيل حالة لقطة تبلغ من العمر 12 عاما، حيث تعد أكبر القطط من حيث الحجم وتعانى من سمنة مفرطة جعلتها تجد صعوبة في تنظيف نفسها، لذا تم وضع نظام غذائى لها حتى تفقد المزيد من وزنها من خلال ممارسة الرياضة وتناول أطعمة صحية، حتى لا تكون عرضة للإصابة بمرض السكري والتهاب المفاصل ومشاكل القلب.
القطة المصابة بالسمنة ببريطانيا
كما يخضع قط آخر لنظام إنقاص الوزن ويدعى "ديكسي"، البالغ من العمر ست سنوات، حيث تمكن من فقد 3 أرطال من وزنه بعد خضوعه لنظام غذائى قاسٍ، بعد أن تسبب وزنه الزائد في إصابته بالتهاب بالمفاصل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة